27 Nov 2014
بلاااااغ …… لمن يهمه الأمر
——————————-
بعد مجموعة من المقالات الطويلة اللى قامت صفحتنا بإصدارها ، بخصوص 28 نوفمبر ، واللى كان الغرض منها التوعية ومناقشة الأفكار .. نصل اليوم إلى اليوم الأخير ، وبالتالى نصل إلى المقال الأخير ، واللى هــ يكون مختلف شوية ، لأنه مش هــ يكون مقال ، لكنه مجرد بلاغ …
أيوة .. بلاغ ..
لكن مش بلاغ للشرطة …
ده بلاغ لكــل المصــــريين ،
وإلــــى مــن يهــمــه الأمــــــر ..
ماتقلقوش يامصريين ..
مظاهرات 28 نوفمبر دى عبارة عن هرتلة إخوانية وكذبة كذبوها وصدّقوها ، معتقدين إن عقارب الساعة سترجع إلى الوراء …
كذبة كذبوها وصدقوها ، وبيضحكوا على نفسهم بإن البلد كلها نازلة بكرة ، زى ما واحد قال هنا على الصفحة وهو بيعلق على أحد المقالات لأنهم عايشين فى عالم وهمى هلامى ، ومش بيشوفوا الدنيا غير من خلال عيونهم همّ ، وعيون قاداتهم وشيوخهم ، وتقارير صفحاتهم وقنواتهم الفضائية اللى بتصوّر لهم إن الإينكيلاب يترنح ، وإن الشعب معاهم بإستثناء قلة من الكفرة والخونة وأعداء الإسلام !!
اللى لازم تعرفوه إن قوات الشرطة والجيش ، مش جاهزة بس لتقليم الأظافر ، ولكن لبتر أى إيد تمتد وتحاول النيل من مصر وإستقرارها ..
بإذن الله كل محاولات التخريب و إحداث الفوضي و إثارة الفتنه ستبوء بالفشل ، وإذا كانت كل السيناريوهات مطروحة لكل أعمال التخريب وإثارة الفتنة من جانب الجماعة وأعوانهم ، فــ كمان كل الخطط مطروحة للمواجهة والتصدى لكل من تسوّل له نفسه العبث بمقدرات شعب مصر ..
الجهات الأمنية مدركة تماما للمخطط ، ورجال مصر مستوعبين ده ، ومستعدين لكل الإحتمالات بكافة أساليب التعامل والرد ، والخطط الأصلية والبديلة ، وأظن انتم لاحظتم العمليات النوعية اللى قامت بها الجهات الأمنية فى اليومين اللى فاتوا ، وشوفتم أسفرت عن إييه 🙂 .. وصدقونى اللى عايز يجرب يحاول بس يقرّب ، … و الدرس هــ يكون عنيف جدا وفى منتهى القسوة 🙂
وده ما يمنعش إن ممكن يحصل إنفجار هنا أو هناك ، أو عملية تخريب داخلية فى بعض الهيئات والمؤسسات والوسائل الخدمية ، لأن بكل أسف السرطان منتشر جوة قلب الدولة ، وإستئصاله لازم هــ ياخد وقت طويل جداً ، و ده مش هــ يتم بواسطة الجهات الأمنية للدولة فقط ، ولكن بمساعدتنا إحنا كمان ..
مرة أخرى أؤكد وبإذن الله تعالى إن الأسود مش مستعدين لمواجهة كافة المخططات فقط ، ولكن إستعدادهم يتجاوز لما هو أبعد من كدة بكثير جداً !!! لكن اهم حاجة الإصطفاف والوقوف صف واحد خلف القيادة العامة للدولة ، و ماحدش يخاف ولا يتخض ولا ينساق وراء الإشاعات ، وماتصدقش ولا تمشى وراء أى فيديوهات أو صور بــ يتم نشرها وتداولها عبر المواقع الأليكترونية المختلفة ، أو مواقع التواصل الإجتماعى لأن ده جزء من الحرب النفسية وحرب الإشاعات .. وإفتكروا دايما مصطلح “حروب الجيل الرابع” 🙂
اللى هتف بإن الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة ماكانش بيكذب .. لأن المصريين فى رباط إلى يوم القيامة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و جارى عملية إستئصال المرض من قلب مصر وستنتهى فى أقرب وقت ممكن …
بإذن الله إطمئنوا .. إطمئنوا .. إطمئنوا لإن … عمر عصابة ما تهزم دولة …
أبــــــداً …
خصوصاً لو كانت الدولة دى هى “مــــــــصـــــــــــر”