2 Dec 2016
مضيق هرمز …. و ما زالت الحرب على الوعي مستمره
————————————————————————-
للأسف فيه ناس لسه متعلمتش …. و لسه كلمة توديها و كلمه تجيبها ….. مع اننا كنا مركزين معاكم من زماااااان على الموضوع ده.
من حوالى سنتين و بالتحديد في 20 يناير 2015 نشرنا مقال عن أهمية المضايق الاستراتيجيه و اللى اللينك بتاعه في آخر المقال … لان في الوقت ده … طلعت نفس آلة الاعلام بنفس جهابزة الاعلاميين و الصحفيين و الخبراء الاستراتيجيين الحنجوريين اللى كانوا بيأكدوا و بيقنعوا الناس ان إيران دخلت اليمن عشان تغلق مضيق باب المندب لمحاصرة قناة السويس …. و قد ايه الناس ساعتها كانت بتتعامل مع الموضوع ده بإنه حقيقه غير قابله للنقاش.
و وضحنا للناس ان المضايق و طرق التجاره العالميه دي ناااااار … لا يتلعب بيها و لا يتلعب معها ….. و أكبر القوى العسكريه في العالم لا تستطيع أن تحاول انها حتي تهدد … مجرد تهديد انها حتغلق مجري ملاحي رئيسي ….. فالدول العظمي والاهم … الشركات العالميه اللى بتصرف على الدول دي … لا يجرؤ احد انه يقرب من مصالحا … أو مصالح شعوبها ….
يعني بالبلدي كده … إعمل اللى انت عايزه … و إفرد عضلاتك زي ما تحب … لكن تقرب من ممر ملاحي أو مضيق … يبقي بتلعب في عداد عمرك … ده قانون اللعبه بإختصار .
النهارده طلعت إشاعه لتصريح حنجورى من قائد القوات البحريه الايرانيه إنه حيقفل مضيق هرمز أو إن إيران حتتحكم فيه على أقل تقدير …. طب إزاي يا جدع 🙂 🙂 … طب ليه ؟؟؟ … طب و بإيه ؟؟ …. إذا كان القوات المسلحه الايرانيه سواء البحريه او البريه او الجويه في حاله يرثي لها ….. ( حتى الآن 🙂 🙂 ) ….. لانها تعتمد على قطع بحريه قديمة و متهالكه من ايام الستينات و السبعينات …. و تفتقر لاي منظومه حديثه سواء في الرادرات او نظم ادارة النيران او القدره النيرانيه …. و لا يوجد بها قطعه بحريه واحده عندها القدره على العمل في اعالي البحار … ناهيك على الغواصات المبنيه على تكنولوجيا الستينات و السبعينات …. يعني بالبلدي كده مش حنقول مسافة السكه و لا قطع بحريه غربيه …. لكن اي قطعه بحريه من دول الخليج تستطيع التعامل الجاد و الحاسم و تحييد اي تهديد بحري ايراني بمنتهي السهوله و بمنتهي الامان .
الله يرضي عليكم بلاش كلمة تودينا و كلمة تجيبنا …. القصه و ما فيها ان النظام العالمى بيتم تشكيله …. و الكروت القديمه بأدواتها بتحاول تنقذ نفسها و تقول إحنا موجودين قبل ما تلقي في صفائح القمامه
تحياتنا