وداعاً سيادة المشير محمد حسين طنطاوى

21 Sep 2021

وداعاً سيادة المشير محمد حسين طنطاوى !

——————————————-

رحل عن الحياة فجر اليوم المشير محمد حسين طنطاوى ، وزير الدفاع الأسبق .. وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة .. واللى ساهم خلالها في صناعة اعظم الامجاد والبطولات اللي إتسجلت فى تاريخه وفى التاريخ المصرى بحروف من نور.

لكن الشيئ الأعظم من وجهة نظرنا ، كان هو تولى هذا القائد العظيم مسؤولية إدارة البلاد في اصعب فترة مرت على مصر فى تاريخها الحديث ، ويمكن عبر التاريخ المصرى بالكامل وهى الفترة من فبراير 2011 إلى يونيو 2012.

الفترة دى كانت بالفعل فترة مفصلية فى التاريخ المصرى كله … واللى حصل فيها خلف الكواليس أكيد هــ يظهر فى يوم من الأيام (فى حدود المسموح بيه طبعا) .. علشان نعرف كلنا الدور العظيم اللى قام به هذا الرجل فى الحفاظ على كيان الدولة المصرية من الضياع .. والعبور بيها بأقل الخسائر الممكنة من أزمات وتحديات كانت تهدد بقاء الدولة المصرية وكيانها وهويتها ..

والرئيس السيسى روى النهاردة أثناء إفتتاح بعض المشروعات إن المشير طنطاوى كان بيقول دايما “أنا ماسك جمرة نار فى إيدى بتحرق إيديا ومش قادر أسيبها ، لأنى لو سيبتها هــ تحرق الناس” !!

وشهد الرئيس السيسى شهادة حق .. وحلف بالله إن المشير طنطاوى بريء من دم المصريين فى ماسبيرو ، ومحمد محمود ، وبورسعيد … وإن كل اللى حصل ده كان جزء من المؤامرة على مصر وشعبها .. وإن الراجل ده تحمل بالفعل مالا يطيقه الرجال ، لحد ماعدى بالوطن لبر الأمان

المشير طنطاوى كان بطل حقيقى .. وكان رجل دولة من الطراز الأول .. ورمزاً مشرفاً من رموز العسكرية المصرية .. و سيأتى اليوم الذى ســ تفتح فيه الدفاتر .. وســ يُكشف الستار ، و تُحل أضابير الأسرار .. ليعلم الجميع ، كيف حافظ هذا الرجل على مصر ، وعبر بها وسط الأمواج المتلاطمة ، والتحديات الكبيرة ، وأنقذها بحكمته من المصير الذى كان يراد لها أن تصل إليه !

رحم الله المشير محمد حسين طنطاوى ، الذى ندين له جميعاً اليوم بعد الله سبحانه وتعالى ، بالعيش أمنين مطمئنين فى أحضان وطن واحد … وندعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء ما قدمه وما قام به للحفاظ على هذا الوطن … مـــصـــر

حفظ الله مصر برئيسها وجيشها وشعبها 🙏

لمتابعة تعليقاتكم