24 Nov 2021
الرباعي العربي و نكتة التعاون الإماراتى التركي لضرب لقناة السويس. (الجزء الرابع)
المواجهة السعودية الأمريكية
———————————————————————————————————–
- التعاون الإماراتي التركي.
- إعلان تحويل المجلس التركي إلى منظمة الدول التركية.
- تهديد الإجتياح الروسي لأوكرانيا.
- أزمة الحدود بين بيلاروسيا و بولندا تعطي قبلة الحياة لتركيا.
- الإنتخابات الليبية.
- حرب الطاقة بين السعودية و أمريكا.
- الحرب الأهلية في أثيوبيا.
- التعاون الأمني المصري الإسرائيلي و تعديل إتفاقية كامب ديفيد.
إتكلمنا في الثلاث أجزاء الماضية عن تحركات الرباعي العربي تجاه تركيا و دورها في تنفيذ مخطط تفتيت المنطقة و الإستيلاء على ثرواتها لصالح الغرب … و ربطنا ده بحرب الطاقة (الغاز) بين روسيا و أوروبا و دور تركيا فيها …. و عشان نكمل الصورة … لازم نتكلم عن حرب طاقة ثانية حامية الوطيس جارية الآن …. حرب تكسير عظم تأثيرها طال الكوكب كله …. و هي حرب إمدادات البترول و أسعاره …. و هي حرب و مواجهة مباشره و علنية بين السعودية و أمريكا….. و لأن المقال ده تقيل شوية و متشابك …. واحدة واحدة كدة الله يرضي عليك …. و هات كوباية الشاي بتاعتنا و ركز معانا لان المقال النهارده برده طويل…
عشان نعرف شكل المواجهه الحاصلة الآن بين السعودية و أمريكا …. لازم نفهم إن العلاقات الأمريكية السعودية على قد ما هي علاقات استراتيجية متشابكة قائمة على تبادل المصالح و ممتدة من زمن بعيد …. على قد ما هي كلها تعقيدات …. مرت بفترات مواجهة و تكسير عظم و كانت ند لند و راس براس و فرض ارادات عند تضارب المصالح في فترات كتير .
و للأسف و لأن الزن على الودان أمر من السحر …. و تحت وطأة الإختراق الفارسي و العثمانلي لمنظومة الأعلام العربي اللى كان ليه أذرع و عرابين كتير في تشكيل الوعي الجمعي العربي لعشرات السنين … ناس كتير مقتنعة بالرواية الفارسية و العثمانلية إن السعودية مجرد ولاية أمريكية تأتمر بأمرها و تنفذ أجندتها في المنطقة … و ده غير صحيح بالمره بل على العكس تماما …. فالسعودية لها قرارها المستقل و تمتلك من الأدوات الفاعلة إنها تفرض إرادتها على العالم لو تعارضت مصالحة مع مصالحها …. و الأمثلة اللى شوفناها و عيشناها كتير … من أشهرها وقوف المملكة السعودية في وجة العالم بمنع البترول عنه عام 1973 …. و وقفة السعودية ضد إرادة دول العالم أجمع و وقوفها مع مصر عام 2013 و أيضا مساندة القرار المصري بإنهاء فيلم الإسلام السياسي بالمنطقة و بداية تحيدة في عام 2014 …. و غيرها كتير من المواقف … و للأسف فيه ناس مش متخيلة إن أمريكا و اوروبا بيتقالهم لأ عادي جدا … و اضربوا دماغكم في الحيط كمان 😊 … بس هو الموضوع تبادل مصالح مش اكتر … و السعوديين شطار جدا و بارعين في موائمة المصالح مع القوي العالمية …. هات و خد … لكن المصالح دي لو اتحط فيها العقدة في المنشار و وقفت في طريقهم … صعايده 😊 … بيعاندوا و مش بيتفاهموا و زعلهم وحش و بيطول الجميع و لازم ياخدوا حقهم تالت و متلت و بشكل علني.
السعودية من زمان قدمت نفسها لأمريكا حليف موثوق و فاعل في ملفات كتير كإستفادة مشتركة …. زي مثلا ملف إدارة تسليح متمردي الكونترا و مواجهة الإتحاد السوفيتي في أفغانستان و إستخدام الإسلام السياسي في مواجهة الحركات الإشتراكية المدعومة من الإتحاد السوفيتي الشيوعي …. و إستخدام سلاح تسعير البترول لعرقلة الإقتصاد الروسي و الضغط الدائم عليه … و غيرها من الملفات في مقابل إستتباب الأمن الخليجي في مواجهة العدو الفارسي و التسليح المتقدم للجيش السعودي و التعاون و التنسيق في ملفات أخرى تخص المملكة …. يعني علاقة مصالح مشتركة … و السعودية مكنتش بتخش في ملف إلا لما كانت بتاخد مصلحة قومية ليها في المقابل…. لكن لما كانت المصالح بتتعارض … السعودية كانت بتقفل الباب و كان الأمريكان بيقوموا بموائمة الأمور لعدم الإصطدام بحليف موثوق و فاعل…. و اللى يهمنا في الموضوع ده إن الملفات و المصالح المشتركة ما بينهم دي … عمرها ما كانت ضد (مصر الدولة) بشكل مباشر أو فيها أى صورة من صور التآمر علينا في أي وقت من الأوقات.
و مع بداية أحداث الخريف العربي … و مع صعود تيار الإخوان الإرهابي في مصر المدعوم من إيران لدرجة وصول الرئيس الإيراني لمصر و رفعة علامة النصر من داخل الأزهر في إشارة منه لنجاح ايران في تطويق الخليج بشكل كامل من كل الجهات … السعودية أدركت أن الدور عليها … و عشان كده راوغت و بالبلدي كده “ماينت” مع الهجمة الغربية على المنطقة و بالذات في سوريا لتعطيل التوغل الإيراني فيها …. و كان طوق النجاه ليها هو القلب الصلب لمصر ( الجيش المدعوم من الشعب ) اللى وقفوا بمنتهي الشجاعة في وجه المؤامرة و أوقفوها … فدعمت المملكة و معها دول الخليج بكل قوتهم مصر في هذه المرحلة … و وصل الأمر بها أن وضعت مصالحها مع أمريكا و الغرب في كفة … و مصر في الكفه الأخرى … و كلنا فاكرين الدعم السياسي و الإقتصادي الرهيب اللى أعطتة المملكة لمصر و الزيارات المكوكية اللى عملها الغالي إبن الغالي الأمير سعود الفيصل لكا الدول الفاعله و تدخل المملكة بكل ثقلها لمساندة مصر رغما عن الإرادة الأمريكية المتمثلة في إدارة أوباما … لدرجة إهانة أوباما ذات نفسة في الرياض سواء بطريقة استقبالة و وداعة أو أثناء الزيارة نفسها….. و كان التنسيق الأمني و السياسي مع مصر في أوج قوته.
و مع إنطلاق بناء الجمهورية المصرية الجديدة على أسس علمية سليمة تطلب تنفيذها إصلاح المفاهيم الإيدولوجية الدخيلة على الشخصية المصرية الوطنيه و تنقية الوعي الجمعي للمواطنين من الشوائب اللى رسخت في المجتمع لسنين طويلة …. و اللى كان من أهم خطوات الإصلاح ده هو تفكيك اكبر نصباية في تاريخ المنطقة و هو مشروع الإسلام السياسي …. و عشان ده يتم بنجاح كان لازم ده يتم مش في مصر فقط و لكن في الخليج ايضا … و ده اللى لقي قبول كبير من قيادات المملكة و الخليج و تم الإتفاق على تنفيذه …. و مع تولي الملك سلمان الحكم بعد وفاة الملك عبدالله الله يرحمة …. بدأ في ترتيب البيت السعودي للتغيرات الكبيره التي ستحدث في المجتمع السعودي اللى كان بيتميز بالإنغلاق التام و الخوف من الإنفتاح على العالم … و مع وصول الجيل الثالث الشاب لحكم المملكة بتولي الأمير محمد إبن سلمان ولاية العهد في 2017 …. ظهر جليا في العلن التنسيق المصري الخليجي في هذا المجال و بالذات بعد أعلان الرئيس السيسي اطلاق رؤية مصر 2030 … ليعلن الأمير محمد بن سلمان إطلاق رؤية المملكلة 2030 و بعدها الشيخ محمد بن زايد رؤية الإمارات 2030 …. و يبدأ الأمير الشاب في إتخاذ خطوات غير مسبوقة و متسارعة جدا للتغيير في المملكة … بدأت بحربة على أوضاع الفساد و اللى إجراءاتها طالت الكبير و الصغير … و يبدأ عهده بالمصارحة و المكاشفة لشعبة …. لدرجة تصريحة الشهير أن المملكة في وقت من الأوقات دعمت حركات الإسلام السياسي المتشدد … أو ما يسمي هناك (حركة الصحوة) لأسباب سياسية و مصالح مشتركة مع الأمريكان … و إننا في عهد جديد سنبني في بلدنا و نتطور بسواعد شبابنا و سنتخلص من كل ما هو متشدد و سنطوى غبار الماضي في إعلان صريح ببداية دخول المملكة السعودية في ركاب الدول الوطنية القومية و تبتعد عن موائمات قوى المصالح العابره للحدود ….
و العالم فوجىء بالدعم الرهيب من قطاع الشباب داخل المجتمع السعودي اللى كسبه الأمير الشاب من أول أسبوع بعد ما شافوا الخطوات المتسارعة للإصلاحات الإقتصادية و الإجتماعية الداخلية … و اللى وصل إنه يكون من أكثر الشخصيات المحبوبة و المدعومة من الشعب السعودي و بخاصة من الشباب …. و هنا مين اللى زعل ؟؟؟ … تيار أوباما الديمقراطي اللى قال …. بقي لسة مخلصناش من التيار القومي المصري اللى وصل في الحكم في 2014 و عاملنا مشاكل ما يعلم بيها الا ربنا … يطلعلنا تيار قومي تاني في السعودية !!!!! …. بس اللى فرملهم إن اللى كان موجود في الحكم في أمريكا في الوقت دة هو الحاج أبو حنان “ترامب” و اللى محسوب على التيار القومي الأمريكي 😊 …. عشان كده كان فيه توافق كبير في تبادل المصالح ما بين الثلاثي المصري و السعودي و الأمريكي و اللى كونوا شبه جبهه قومية في المنطقة لمواجهة التيار النيوليبرالي (بقيادة أوباما) العابر للحدود الغير معترف بالدول الوطنية و يعمل على تفكيكها ….. و اللى كان مثلا من نتايجها هو إلغاء الإتفاق النووى مع ايران لتأمين السعودية و الخليج.
التيار الأوبامي عمل كل ما في وسعه لضرب إسفين في التحالف ده و اشتغلوا من وجهة نظرهم على أجدد الأعضاء في الحلف و هو الأمير محمد بن سلمان و اشتغلوا عليه بطريقتهم المعهودة بواسطة الإعلام بإسطوانة حموم الإنسان و تشويه سمعته بإطلاق الشائعات …. لغاية لما قدروا يلعبوا لعبة محترفين …. لما قدروا بالتعاون مع الأتراك إنهم يعملوا إختراق داخل المخابرات السعودية و يستغلوا نقاط ضعف في التسلسل القيادي و يوصلوا أوامر الى فريق سعودي لقتل جمال خاشقجي داخل السفارة السعودية في تركيا على إنها أوامر ملكية …. و كان كل شىء معد باحترافيه من زرع الكاميرات و التسجيل و تصوير الفريق من اول نزولة بالطياره و حتي مغادرته … يعني لبسوا السعودية قضية متخرش الميه لاستخدامها لاحقا بالضغط على المملكة لإقصاء الأمير من ولاية العهد و استمرار المملكة في دعم مشروع الاسلام السياسي في المنطقة … و ده اللى استتبع ان تعلن السعودية اعادة هيكلة و تنظيم جهاز المخابرات السعودى على اسلوب علمى حديث .
السعودية ساعتها أصدرت صلابة كبيره في مواجهة الأمر …. و أعلنت صراحة أنها لن تقبل الإبتزاز الغربي …. و اللى ساعد كمان في مواجهة الموضوع إن الحاج أبو حنان قالها صراحة …. “أنا مش مجنون إني أواجه السعودية و أدمر الإقتصاد العالمى بإيدي عشان قضية لسه بيتحقق فيها و ليها ملابسات كتير” …. يعني بالبلدي أنا فاهم إنها قضية مشمومه مات فيها واحد اصلا عميل ….. و لو واجهت السعودية … حتلعب في اسعار البترول و الإقتصاد العالمي كله حيلبس في الحيط …. و لاحظ إن في الوقت ده كانت السعودية بتنفذ تفاهم كبير مع أمريكا لزيادة المعروض من البترول عشان سعره ينزل …. و ده كان مفيد جدا للغرب في مواجهة روسيا و حرب تكسير العظم في ملف الطاقة الأوروبي اللى كانت شغال في الوقت ده و اللى شرحناه بالتفصيل في المقال السابق 😊 .
المهم عشان منطولش عليكم …. مع إقصاء ترامب و مجىء بايدن … كان أهم إتنين بيهاجمهم بايدن بشراسه أثناء حملته الإنتخابية دوناً عن أي حد في العالم هم الرئيس السيسي و محمد بن سلمان و كأن كان فيه تار بايت بقاله سنين 😊 …. و كان بيكيل لهم التهديد و الوعيد و قال على الرئيس المصري جملته الشهيره “عهد الشيكات على بياض لدكتاتور ترامب المفضل إنتهي” … 😊 … و على الأمير محمد بن سلمان … “أهم اولوياتي إن يتم تصحيح المسار في السعودية بإقصاء الأمير محمد بن سلمان و سأعمل على ذلك” … 😊 ….
المهم بايدن من أول ما جه لقي الأوضاع مش زي ما كان مخطط …. إنقسام حقيقي و عميق في المجتمع الأمريكي لأول مره وصل لحد المواجهات في الشوارع … و مشاكل اجتماعية و إقتصادية داخل أمريكا تهدد السلم و الأمن الأمريكي الداخلي ….. و استقواء الصين و روسيا على أمريكا و اوروبا …. و صلابة الموقف المصري سياسيا و اقتصاديا و عسكريا و اللى وجدها تشعبت في علاقات استراتيجية مع كل دول منطقتها و أصبحت فاعلة في ملفات جيوسياسية و اصبح من غير المنطقي مواجهتها لدرجة إجبارة على التحدث مع الرئيس السيسي اللى مكنش طايقه مرتين تليفونيا لشكره على دوره في ايقاف الحرب في غزه …. و تحت ضغوط الناخب الديمقراطي اللى اتهمه بالتقصير و الحنث بالوعود الإنتخابية و تقصيره في مواجهة مصر و السعودية …. و طبقا لسياسة التخبط الكبير الغير محسوب لبايدن …. اختار إنه يلعب مع السعودية الأول … فراح يلعب مع الأسد 😊 .
بدأ يطلق تصريحات غير مبرره و يهاجم السعودية … و يقول إنه لن يتعامل مع محمد بن سلمان لانه غير معترف بيه بسبب ملفات حموم الإنسان …. و إنه معترف فقط بالملك سلمان …. و بدأت أمريكا في الرجوع للإتفاق النووي مع ايران للضغط على السعودية و بدأت التلميحات الأمريكية إن لو السعودية لو مسمعتش الكلام و اقصت محمد بن سلمان و سابتها من ركاب التيار القومي …. فأمريكا حتصعد ضدها ….. و بدأت أمريكا تسحب منظومات الدفاع الجوي باتريوت و ثاد من السعودية في الوقت اللى بيتم تصعيد هجمات الحوثي الصاروخية ضدهم … يعني بيتخلوا عنهم رسميا في وقت حرب.
و هنا … قالت السعودية قضي الأمر الذي فيه تستفتيان …. فبدأت السعودية اللعب مع الأمريكان … و استغلت بداية تنامي الطلب على الطاقة بعد فتح المصانع في العالم بعد جائحة كرونا و لعبت نفس اللعبه اللى لعبتها مع الغرب في عام 1973 و نفس اللعبة اللى بيلعبها بوتين مع اوروبا دلوقتي في موضوع الغاز …. فـ تباطىء زيادة المعروض من البترول في الأسواق العالمية …. و ارتفعت اسعار البترول بشكل جنوني في نفس وقت ارتفاع اسعار الغاز 😊 … عشان يتلقي الإقتصاد العالمي ضربه في مقتل … و طبعا الكلام ده جه على هوى روسيا جدا … و اللى بدأت تنسيق مشترك ما بين السعودية و روسيا في مجال أسعار الطاقه 😊 … أمريكا بدأت تصوت و بدأت تتصل بالسعوديين … و أرسلوا لهم وزير الدفاع للتشاور مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد و وزير الدفاع يمكن يحل الموضوع … فالراجل و هو طيارته في السكه يبعتوله يقولوله ….. معلش …. أصل جدول الأمير محمد مزدحم و مش فاضيلك أصلا … إبقي تعالى وقت تاني 😊 …. و يضطر البنتاجون يطلع تصريح يحاول يمسح ماء وجهه من الإهانه اللى بتحصل لأول مره لوزير دفاعها مع السعودية.
و يجتمع نائب وزير الدفاع السعودي مع الجيش الروسي و يصرح إن السعودية بتفكر جديا في شراء أسلحة روسية متقدمة و بخاصة منظومات الدفاع الجوي مثل S400 عشان ترد أمريكا إن اللى حيشتري أسلحة روسية متقدمة حنطبق عليه عقوبات طبقا لقانون كاتسا …. و يطلق النواب الديمقراطيون في الكونجرس حملات لمنع أي صفقات أسلحة للسعودية مستقبليه و وصول الأمر لمناداتهم بقطع قطع الغيار عن السلاح الأمريكي.
فيطلع بايدن بذات نفسه يطلق رساله علنية للسعوديين يطالبهم فيها بزيادة المعروض لكبح زمام الأسعار و يوعد الشعب الأمريكي إنه واثق إن السعوديين حيستجيبوا …. فيجتمع أوبك و يقول … أه طبعا طبعا … بس إحنا حنزود المعروض 400 الف برميل بس و إحنا كده عملنا اللى علينا و زيادة 😊 …. فيطلع بايدن يقول للمواطن الأمريكي … مش أنا السبب في الأزمة اللى انت فيها … ده السعودية هي سبب المصايب كلها و انهم لو عايزين ينزلوا الاسعار حينزلوها و مش عارف هم بيعملوا كده ليه ؟؟ 😊 … فيطلق ممثلين أوبك تصريحات أنهم مش حيزودوا الإنتاج … فيطلع بايدن تاني يقول إنه حيستخدم الإحتياطي الإستراتيجي الأمريكي و حينزل منه 50 مليون برميل لإغراق الأسواق و حيطلب كده من شركاؤه في الهند و اليابان و دول تانيه لمواجهة السعودية و إن لسه عنده إجراءات كتير حيستخدمها تباعا 😊 …. و طبعا السعودية لسان حالها بتقوله ….. يا حراااام ….. هات أخرك و ورينا حتوصل لفين … دي لعبتنا أصلا ….. انت لسه مستجد 😊 .
عامة العلاقات السعودية الأمريكية أعمق من الخلافات دي …. و نعتقد أن المور حيتم تسويتها بشكل أو بآخر … لأن المريكان مش بالغباء إنهم يلغوا تاريخ طويل من التعاون …. لكن اللى متأكدين منه إن محدش حيقدر يتدخل و يغير سياسة السعودية أو يفرض عليها حاجه … يعني الأمريكان في الآخر حيطلعوا يطلعوا بسياسة حافة الهاوية … لكن في الآخر حينزلوا على الفاضي.
الخلاصه هنا إننا في حرب عالمية حقيقية …. و إن التحالف العربي كل واحد فيه ماسك ملف و بيلاعب فيه الأسد بكل قوه و حرفيه … و إن التنسيق بين الدول الرباعي العربي على أعلى ما يكون ….
يا تري بقي لسه شاكك في تحركات الرباعي العربي ؟؟؟؟؟ … الله !!!! …. طب ليه زيارة محمد بن زايد في الوقت ده لتركيا ؟؟؟ … و ليه بنشوف تحركات غريبه مش مفهومه ؟؟؟؟
ده بقي اللى حنشرحة بالتفصيل المقال القادم … و اللى حنشرح فيه شوية أخبار سمعتها و كنت متلغبط في تفسيرها بس لما حتفهمها حتلاقي شغل “عنب” 😊 😊
تابعونا في المقال القادم .
تحيا مصر و تحياتنا.