الأزمة الأوكرانية و مخاض تشكيل النظام العالمى الجديد – جزء 4

20 Mar 2022

الأزمة الأوكرانية و مخاض تشكيل النظام العالمى الجديد – جزء 4

—————————————————————-

إتكلمنا في الأجزاء السابقة عن التأصيل السياسي و التاريخى للأزمة الروسية الأوكرانية … و عن الشق العسكري و توقعاتنا على مسار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا … واللى أثبتت الأيام صحة توقعاتنا …. و شوفنا كلنا إن الجيش الروسي طور تماما من العقيدة السوفيتية القديمة و أصبح بيعتمد على الحرب الهجينة طويلة الأمد و بيحقق أهدافة الإستراتيجية بالإستيلاء أولا على أماكن المختبرات البيولوجية و المفاعلات النووية أولا ثم تطويق المدن و خنقها ثم الدخول اليها بأقل قدر ممكن من الخسائر البشرية في المدنيين … و إزاي ده كان مفاجىء تماما للغرب اللى بني كل حساباته على اتهام الروس بالمجازر البشرية المروعه عند إقتحامة للمدن طبقا للعقيدة السوفيتية القديمة.

النهاردة حنتكلم عن الشق الإقتصادي من الأزمة … و اللى لو نظرنا اليه بهدوء حنلاقي المواجهة الإقتصادية هي المواجهة الحقيقية بين الروس و الغرب و ليس المواجهة العسكرية اللى بتلقي بظلالها على هذه المواجهة …. و عشان نفهم الأسس بتاعتها و تبعياتها … و ليه شايفين حالة من التخبط و العقوبات العشوائية من كل الكيانات الغربية اللى وصلت الى حظر الرياضيين و الإعلام حتي حظر القطط و الكلاب الروسية و كأن فيه سباق بين مجموعة من موظفين عايزين يرضوا المدير بتاعهم بأي تمن عشان يفضلوا في كراسيهم …… فـ لازم نفهم إزاي بيفكر الغرب … و إزاي إستعد الروس لهذه المواجهة …. فبراحة كدة و واحدة واحدة و حضر كوباية الشاي بتاعتنا و حنحاول نتكلم بشكل مبسط و مركز في نفس الوقت مع اننا شرحنا الكلام ده قبل كده في مقالات مفصله.

و قبل ما نتكلم عن الشق اللإقتصادي لازم نقول مقدمة مهمة جدا عشان نربط المواضيع ببعض ….. لأننا لازم نعرف إن فيه مجموعة من أصحاب المصالح العابرة للقارات و الجنسيات إستقرت في الغرب و تمكنوا من مفاصل الإقتصاد فيه …. و سيطروا تماما على وسائل الإعلام العالمية و اللى سخروها لخدمة أجندتهم بالسيطرة على العالم و ثرواته … و إستطاعوا الى الوصول الى مراكز إتخاذ القرارات داخل جميع الدول الغربية و المؤسسات الدولية سواء السياسية او الإجتماعية او حتي الرياضية و الثقافية … و جعلوا حكوماتها أسيرة لهم و لمخططاتهم …. بعد ما وصلوا لدرجة أنهم يستطيعون أن يواجهوا أي رئيس يواجههم مثل ما فعلوا مع ترامب عندما سخروا الآلة الإعلامية الأمريكية في تشويهه و منعوه من الوصول و التحدث الى شعبه طيلة 60 يوما كاملة و سخروا الإعلام في تغطية أول إنتخابات أمريكية مزورة في التاريخ لصالح مرشحهم الحالى بايدن و التغطية على فساده و فساد ابنه الأخلاقي بالرغم من ظهور فيديوهات له بإغتصاب أطفال دون العاشره و فضائح فساد مالية و إستغلال سلطة .

نيجي بقي للكلام المهم …. المجموعة دي هدفها التحكم في ثروات جميع الدول … و عشان توصل لكده فلازم تسيطر على الشعوب اللى عايشة في هذه الدول … و عشان تعرف تسيطر عليها فلازم الأول يتم تدمير الدول الوطنية تماما اللى بتدافع عن هذه الشعوب …. ثم يتم تدمير القوميات و الهويات الوطنية والدينية و الثقافية للشعوب …. عن طريق نشر ثقافة موحدة للجميع لا ترتبط لا بأرض و لا بدين و لا لقومية و لا لغة …. و الحاجة الوحيدة اللى بيتفق عليها الجميع هي الجنس …. و لكن حتي الجنس لازم يكون مختلف و شاذ …. فإخترعوا علم (الريمبو) اللى الناس كلها ترفعه و ينسوا أعلام بلادهم و يكون ولائهم ليه … كل ده عشان يخلقوا نموذج الفرد (الهلهولة) اللى مالوش ولاء و لا إنتماء لا لأرض و لا لوطن و لو لدين و لا لهوية وطنية و لا حتي ولاء لجنسه الفسيولوجي … فهو لا ذكر و لا أنثي …. و اللى يواجه الفكر ده يفتحوا عليه أبواب الجحيم سواء كان سياسي او إعلامي او بيزنس مان  … و اللى يسلم نفسه ليهم و للفكر ده و يدعمه … يدعموه بكل قوه و يوصلوه و ينجحوه في مجاله.

و قبل ما حد يقولنا إنتوا بتأفوروا … أو حد يسأل إييه علاقة الكلام ده بموضوع أوكرانيا و الحرب الدائرة فيها … ياريت كلنا نفتكر التاريخ ده ( 28 يونيو 2020) اللى واحد صفّر فيه بصفارة في توقيت واحد … و كأنه بينادي على مريديه و بيتأكد من ولاؤهم ليه … لما شوفنا كل الشركات و الهيئات العالمية في نفس التوقيت غيرت شعارها الى شعار الـ ( الريمبو) و كأنهم بيعلنوا الولاء و الخضوع أملا في السلامة من غضب سيدهم في إحتفالية عقائدية …. و شوفنا شركات زي مرسيدس – بي ام دبليو – ميكروسوفت – أمازون – شل – بريتش بيتروليم – إيني – آبل – فودافون – سي إن إن – أكور – هيلتون – الفيفا – الدوريات العالمية – شركات السلاح – شركات النقل – شركات الطيران – شركات المحمول – شركات الطاقه … و غيرها من آلاف الشركات العالمية الكبرى في جميع المجالات و هم بيرفعوا هذا الشعار …. و معني الكلام ده إن المجموعه دي وصلوا الى مراكز صنع القرار في داخل هذه الشركات اللى بتتحكم دلوقتي في إقتصاديات العالم.

المجموعة دي كانت عايشة السنين اللى فاتت على صنع أزمات عالمية لتحقيق مكاسب تريليونية لأنفسهم و في نفس الوقت بيضعفوا بيها الدول عشان يتمدد نفوذهم أكتير … فـ بيزنس الحروب كان من أهم أدواتهم لتحقيق أرباح طااائلة لشركات السلاح اللى كانوا بيمتلكونها زي حرب أفغانستان و حرب الخليج الأولي و الثانية و حرب البلقان و غيرها …. و ده يفسرلك ليه حروب كانت بتقوم لأسباب واهية زي مثلا حجة أسلحة الدمار الشامل في العراق … و بعد ما يحققوا مكاسبهم و السبوبة تخلص يقولك (Ops .. Sorry we were wrong) … أو بيزنس الأزمات المالية المفتعله زي أزمة عام 2008 و اللى كسبوا فيها تريليونات و اللى دفع الفاتورة الخليج و الصين للمحافظة على الدولار اللى كل الإقتصاديات مرتبطه بيه … أو بيزنس الأوبئة زي كرو*نا …. أو بيزنس المرتزقة بتاع داعش و النصرة … و اللى نشط دلوقتي في حرب أوكرانيا و غيرها من الأزمات …. و حتي الأزمة الإقتصادية المترتبة على هذه الحرب … فالخاسر الأكبر من موجة التضخم هي الحكومات و المواطنين في كل دول العالم … في حين مكاسبهم بالتريليونات لأن شركات البترول و الغاز ملكهم و رفع الفوائد في البنوك المركزية يصب مباشرة في تضخم ودائعهم التريليونية داخل هذه البنوك…. فهم لا يهمهم لا المواطن الشرقي و لا الغربي …. ده آخر همهم … لكن المهم لهم هو مكاسبهم.

نرجع بقي للمواجهة الروسية الغربية … من يدير الأمور في الغرب اللى في أمريكا حضروا نفسهم ، و حسبوا حسبتهم إن المواجهة على الأرض حتكون بعيدة عنهم تماما كالعادة … لأنها حتكون في أوروبا في اللى حيدفع تمن الدم حيكون مواطنين كاثوليك من الدرجة التانية و هم مواطنين دول أوروبا الشرقية … فبالنسبه ليهم مالهومش تمن … لكن حربهم الحقيقية حتكون في العقوبات الإقتصادية العنيفة اللى حتدمر الإقتصاد الروسي … و حسبوا حسبتهم إن المواطنين الروس مش حيستحملوا الضغوط و حيقوموا على بوتين …. و بالذات رجال الأعمال الروس اللى التركيز عليهم كان كبير جدا … عشان كدة شوفنا الحملة الكبيرة على مصادرة ممتلكاتهم من أموال و قصور و يخوت و أصول في الدول الغربية …. حتي الأندية الرياضية زي نادي تشيلسي جمدوه ماليا …. و كل أملهم إن تحصل ثورة يقودها رجال الأعمال على بوتين للخلاص من رأس الأفعي بالنسبه ليهم … فالقضاء على بوتين يعني للغرب النصر … و اللى حينتهز الفرصه للقفز على روسيا نفسها لتقسيمها و الإستيلاء على ثرواتها من نفط و غاز و معادن و موارد طبيعية … فالغرب مستخسر المساحة الرهيبة لدولة روسيا و الثروات الهائلة و اللى بيستفيد منها عدد سكان قليل جدا بالنسبه للمساحة الهااائلة و هو حوالي 145 مليون نسمة فقط.

أما روسيا … فمافيش كتير واخد باله إنها دولة تعيش تحت الحصار الإقتصادي و العقوبات منذ أكثر من 100 سنة منذ الثورة البلشفية عام 1917 … و إنها إكتسبت خبرات كثيرة في التعامل مع العقوبات و الحصار …. و بوتين نفسه لم ينس الثأر مع الغرب اللى فكك الإمبراطورية السوفيتية عام 1991 …. و بدأ يعد العدة لتقوية روسيا منذ بداية 2000 للمواجه مع الغرب و الأخذ بالثأر …. و اللى أختبر الغرب صلابته و قوته في جورجيا و الشيشان و اللى حسم الأمور تماما لصالحه … لكن البداية الحقيقية للمواجهة كانت في 2014 بضمه لإقليم القرم و تحمله للعقوبات الاقتصادية القاسية اللى فرضت عليه …. و بدأ في تحضير نفسه للمواجهة الحتمية الصفرية مع من يدير الأمور في الغرب…. و لأنه كان عارف كويس إنه ماينفعش يواجه المعركة منفردا … فكان لازم يتم تكوين تحالفات و تفاهمات مع دول قومية وطنية أخرى بدأت تظهر تحفزها و مخاوفها مما يحاك لها في الغرب و أطماعه …. و اللى ظهر تماما على السطح في الشرق الأوسط عام 2013 و اللى بدايته كانت في مصر و إندمج معاها الخليج العربي أو ما سمى بعد ذلك الرباعي العربي  …. و شوفنا كلنا أول مواجهة حقيقية مع الغرب بدأت من مصر برفض أجندته و طرد الإخوان من مصر ثم الخليج … و وقوف الخليج في وجه أمريكا دعما لمصر …. و الرأي العام في منطقتنا العربية كان شايف تحركات غريبة في علاقة هذه الدول بروسيا و الصين …. فشوفنا لأول مره زيارات متبادلة من ملك السعودية و الرئيس الروسي و كذلك للصين …. و إنسلاخ خليجي نااااعم جدا من النفوذ الأمريكي …. و اللى تم تأجيله طوال 4 سنوات للقيادة القومية الأمريكية (ترامب) و اللى لم تلبث أن تسارعت وتيرتها مع مجىء بايدن.

المهم بوتين أنشأ عام 2015 تحالف إقتصادي بينه و بين الصين و الهند و جنوب أفريقيا و البرازيل (بريكس) و تم التركيز على إنشاء العديد من النظم المالية الموازية للنظام الغربي زي مثلا نظام (SPFS) الروسي و نظام (SIPS) الصيني و هما البديلان لنظام التحويلات الماليه الغربي (SWIFT) أو مثلا الكارت الإتماني (UnionPay) الصيني البديل لكارت (VISA) الغربي … و غيرها من النظم المصرفية و الإئتمانية و إتفاقيات التبادل التجاري بالعملات المحلية خارج نطاق الدولار … و نجحت الصين في ترسيخ تسجيل عملتها اليوان كعملة تداول دولية معترف بها … يعني بإختصار … بما إن الحكومات و المؤسسات الدولية تم إحتلالها من قبل هذه المجموعات … فلازم يجي اليوم و نطلع من تحت رحمتهم و يكون فيه بدائل أخرى.

و عشان كده كلنا شوفنا موقف الصين و الهند الموالي تماما لروسيا في مواجهة العقوبات الإقتصادية …. لكن الغرب تفاجىء بجبهة أخرى مكانش عامل حسابها  كانت بتتشكل و بتتحضر للمواجهة معه و هي جبهة الرباعي العربي في الشرق الأوسط و اللى بيمتلك ثقل سياسي و إقتصادي فاعل و مؤثر على الإقتصاد العالمي 😊 … فمصر اللى رتبت البيت تماما في شرق المتوسط و أصبحت تتحكم بشكل فاعل في ثروات الغاز الطبيعي فيه و تمددها في شبكات مصالح مع أوروبا و أفريقيا … كانت الدولة الوحيدة التي أعلنت رسميا في الأمم المتحده رفضها للعقوبات الغربية من طرف واحد و التنسيق الرسمي العلني على مستوى رؤساء الجمهورية في أعلي مستوى لدرجة أن المراكب الوحيدة التي تم تأمينها و سمح لها بالخروج من الموانىء الأوكرانية بعد بداية الحرب هي المراكب المصرية التي كانت تحمل شحنات قمح …. و السعودية و الإمارات بترفض تماما إستقبال أي إتصال من بايدن و بترفض المطالب الغربيه المتصاعدة لزيادة تصدير البترول لكبح جماح تصاعد أسعاره … بل وصل بهم الأمر بالتعامل مع القاده الغربيين يإذلال كامل … و حتي لما بدأ الغرب بإنتقاد السعودية و بدأو يشتغلوا عليهم بملف حقوق الإنسان … قامت ردت السعودية بإعدام 81 إرهابي عليهم أحكام إعدام …. و كلنا شوفنا رجوع جونسون من السعودية خالي الوفاض و إستقباله المهين و إعدام 3 إرهابيين أثناء جلوسه مع الأمير محمد بن سلمان … و لأول مرة يطلع خبر رسمي إن الصين و هي أكبر مستورد للبترول في العالم و اللى بتستورد 80% من بترولها من السعودية … بتتفق مع السعودية لإستيراد البترول باليوان الصيني و ليس بالدولار … في أول إعلان رسمي (حتي لو لسه تفكير) لهدم البترودولار .

و مع إن إرتفاع أسعار النفط بيصب في صالح مالكى شركات البترول الغربيه من هذه الجماعة … إلا إن إرتفاع أسعار الطاقه بيسند كتيييير الإقتصاد الروسي و بيزود الضغط على المواطنين الغربيين اللى قرفوا من خيارات حكوماتهم و ممكن الوضع يخرج فعلا عن السيطره هناك …. و ده اللى بيلعب عليه بوتين … فاللى مفكر إن مسار العمليات العسكرية فيه تأخير و إنه مش في صالح روسيا غلطان … بالعكس 😊 … دي روسيا هي اللى بتلعب على عنصر الوقت … و إعملوا حسابكم إن الموضوع مطول لشتاء  2024 … و ده التاريخ اللى حتتغير فيه حكومات غربية كتير بالإنتخابات … ده إذا لم ينفجر الشارع الغربي في وجه حكوماتهم…. فمدينة زي برلين مثلا اختفي منها منتجات غذائية كتير … منها مثلا زيت الطعام … و أسعار الغذاء تضاعفت و بقي العادي إن الكهرباء و الغاز يقطع بالساعات و ده غير محتمل في مدن عايشة في درجة حرارة أقل من الصفر …. يعني الشعوب الغربية المرفهة بدأت تجوع بالمعني الحرفي للكلمة … و إذا استحملت الجوع فهي مش حتستحمل البرد.

الخلاصة:-

———

  • هوجة الصرع و اللهوجة من قبل الشركات و الهيئات الدولية في فرض أي و كل نوع من العقوبات على روسيا بشكل عشوائي معظمها غير مرتب … و لكن معظمها قرارات فردية من صناع القرار لمجرد إعلان الولاء لهذه المجموعة الشريرة إتقاء لشرهم و المحافظة على كراسيهم.
  • المجموعة دي أطلق عليهم الرئيس السيسي منذ 2013 .. (أهل الشر) … و أعلن عنهم رسميا عندما قال ( إن مصر تواجه أخطر تنظيم سرّى دولي ظهر في التاريخ عمره 200 عام) …. و هو نفس المصطلح اللى استخدمه و كرره بوتين في آخر خطاب ليه ثلاث مرات عندما قال ( روسيا تحارب أهل الشر) .. 😊 .
  • المواجهة صفرية … و لن يرجع العالم مرة أخرى مثلما كان قبل الحرب الأوكرانية …. و مهما تكلف الأمر … فتم إتخاذ القرار في الشرق بعدم قبول نظام عالمى أحادي … ليس سياسيا و لكن أيضا ماليا و إقتصاديا…. و حتي على مستوى تداول العملات … فالدولار لن يكون بعد ذلك العملة المسيطرة على العالم.
  • الإنقسام في الغرب حدث بالفعل منذ أكثر من عام … عندما رفع المواطنون الأمريكان السلاح في وجه بعض لأسباب سياسيه في أحداث الكابيتول …. و الطبقة الأمريكية القومية و المحافظة بتغلي بسبب التوجه النيوليبرالي اللى بيقوده اوباما و هيلاري كيلنتون في خلفية المرحوم بايضن و المجتمع الغربي على وشك الإنفجار.
  • المواطن الأوروبي لن يصبر كثيرا على جوعه و تضرره إقتصاديا … و حيظهر إنشقاقات في التحالف الغربي ضد روسيا و حنشوف بعض التراجع من بعض حكومات الدول شيئا فشيئا …. لأن الغرب بيترعب من نزول مواطنيهم الشوارع … لأن الناس دي لما بتجوع و بتنزل بسلاح … بيظهر الوحش الغربي الحقيقي اللى ممكن يولع في البلد بالمعني الحرفي للكلمة.
  • هوجة الحنية الكبيرة من الغرب على مصر بعرض فرنسا حاملة طائراتها شارل ديجول بالطائرات اللى عليها (مستعملين) على مصر و بعدها موافقة الكونجرس على تزويد مصر صفقة طائرات الشحن العسكري و بعدها إعلان قائد المنطقة المركزية العسكرية الأمريكية بموافقة البنتاجون على تزويد مصر بطائرات F15 بنسختها الأحدث …. ما هو إلا مزاد على كسب ود مصر لأن الغرب عارف كويس أن الرأس المدبر للشرق الأوسط هي مصر … و إن مصر رقم يُصَعِّب عليهم المعادلة جدا جدا في المواجهة مع روسيا في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالغاز و النفط.
  • أخيرا بلدنا في أيد أمينة و اللى بيدير الأمور صنايعيه و إدارجية إيديهم تتلف بحرير … 😊 و ربنا يحفظ مصر و الرباعي العربي و اللى حيطلعوا من هذه الأزمة أكثر قوة و تأثيرا.

تحيا مصر و تحياتنا.

لمتابعة تعليقاتكم