عائض القرنى … والإعتذار !!

10 May 2019

عائض القرنى … والإعتذار !!
——————————

بعد ما خرج علينا المدعو عائض القرنى أحد كبار التكفيرين والداعمين للاخوان ، بحديثه فى اللقاء المصور إللى عمله من كام يوم ، واللى أعلن فيه اعتذاره عن كل تاريخه الاسود .. و إن ده وقت الصحوة ، و إن كل إللى اتقال قبل كدة ليس من الإسلام فى شيئ ولا يعبر بأى شكل من الأشكال عن الإسلام السمح … كثير من الأصدقاء ارسلوا لنا رسائل على الخاص يسألوا ويستفسروا عن إللى حصل ده …

والحقيقة اننا مش عايزين نعلق على الموضوع ده ، لأننا لا نثق فى أى إخوانجى ولا فى أى موقف ممكن يتخذوه حتى ولو كان فى نفس الاتجاه إللى احنا ماشيين فيه … و مع ذلك .. و علشان مانطولش عليكم فى الصيام … ف إللى حصل ده بشكل عام هو موقف كاشف فاضح لكل الاكاذيب إللى اتقالت من كل شيوخ الفتنة على مدار سنين … و جاء الوقت إللى تتهاوى فيه كل الايقونات إللى ملأت الأسماع والابصار والعقول ، على مدار ال 20 سنة الماضية أو أكثر …، بعد ما انتشر الشيوخ دوول فى الفضائيات والبرامج ، وأصبحت فتاويهم وفكرهم المزيف مرجعيات للكثيرين بأكثر من القرأن والسنة المطهرة .. !!

المشكلة الحقيقية مش فى الأيقونات دوول سواء كانوا شيوخ أو شخصيات سياسية أو مدنية أو نخبة … الخ الخ ، أياً كانت المسميات … لكن المشكلة فى إللى مشى وراهم وسمع كلامهم وصدقهم ، واعتبرهم رموز وقادة رأى وفكر ، وكلامهم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ….. تخيلوا بقى شعور الناس دى ، و هم بيشوفوا ايقوناتهم بتتفضح يوم بعد يوم ، و رموزهم بتتهاوى واحد تلو الاخر

وعلشان كدة ماعندناش تعليق على الصورة الكلية للى بيحصل ده غير كلام الله عز وجل من سورة البقرة:

بسم الله الرحمن الرحيم

“وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ”

صدق الله العظيم

والبقية تأتي …. و أدينا بنتفرج ونضحك .. لأن كل يوم بيعدى علينا ، بيأكد اننا كلنا كنا على الطريق الصحيح … و إننا كنا شايفين صح برغم الصورة الضبابية والظلامية إللى كانت منتشرة وبتغلف كل حياتنا فى كل المجالات …

و فعلا … المجد للثابتين

إرفع راسك .. وإعرف قيمتك وقيمة مصر .. وإفخر ببلدك .. علشان تقدر تفهم ، اللى بيحصل معاك ، و حواليك.

لمتابعة تعليقاتكم