هو إحنا هــ نعيده تانى وإلّا إييه

13 Jun 2015

هو إحنا هــ نعيده تانى وإلّا إييه

الرجاء القراءة بعناية …

—————————–

 إوعى حد يكون فاكر إن الموضوع ماشى كدة بقوة الدفع الذاتى ..

  إوعى حد يكون فاكر إن الحملة الممنهجة دى من غير هدف ..

  إوعى حد يكون فاكر إن كمية التركيز الغير طبيعى على السلبيات _اللى هى موجودة_ ومحاولة تضخيمها ، نابع فعلا من حُب للوطن والخوف عليه والرغبة فى الأحسن !!

 إوعى تفتكر إن الأخبار المكذوبة بعناوين ضخمة واللى بتنزل فى بعض المواقع الإليكترونية الإخبارية ، وبعدين يتم الإعتذار عنها فى سطر ونص من غير ماحد ياخد باله ، بتكون مجرد غلطة وخلاص ..

 إوعى تفتكر برضوا إن العناوين الرنانة اللى بتنزل فى بعض الجرائد الأليكترونية ، وبالذات “الوطن” و “اليوم السابع” ، ولما تقرأ الموضوع تلاقيه مغاير تماما للعنوان أو اللى بــ يوحى به معنى العنوان ، .. إوعى تفتكر إن ده من قبيل سياسة الجذب الصحفى وإنه مالوش أى غرض دنئ وخصوصاً فى دولة شعبها أصبح مريض بثقافة قراءة العناوين ..

 إوعى تفتكر إن التجاهل العمدى لبعض الأخبار اللى بتعطى مردود إيجابى فى بلدنا ينم عن التغيير ، زى مثلا الحكم على قاتل شيماء الصباغ بالسجن المشدد 15 سنة ، والتطهير الإدارى اللى بيحصل فى مؤسسات الدولة ، وسقوط بعض رؤوس الفساد فى قبضة مباحث الأموال العامة ، وإنجازات الرئيس والحكومة ، وغيرهم وغيرهم من الإيجابيات .. إن كل التجاهل ده من قبيل الصدفة !

 إوعى تفتكر إن محاولات هدم مصر إنتهت خلاص .. !!

أميريكا والغرب  بكل أجهزة إستخباراتهم اللى بيشتغلوا تحت مظلة الماسونية الصهيونية العالمية عارفين كويس جداً إن كتلة 30 يونية يصعب التغلب عليها، وعارفين إنهم علشان يصنعوا ثورة ، يبقى لازم يفتتوا الكتلة دي ..

ويبقى لازم طول الوقت يفضل فيه حالة فوران فى المجتمع ، .. ومن قصة البامية ، لــ حدوتة الوزير وابن عامل النظافة ، لــ حكاية المحامى والضابط .. لــ تحريض الأقباط .. لــ كام مظاهرة للصحفيين عن الحريات .. للأطباء اللى مش بيعيشوا فى جو يسمحلهم بالإجادة فى عملهم بعد اللى عمله رئيس الوزراء فى مركز إمبابة .. لــ موضوع لحمة الحمير وسينفونية بيتهوفن للغلابة اللى كله أصبح بيتاجر بيهم .. لأغنية الفشل الأمنى وعدم القدرة على السيطرة على التفجيرات .. لــ معزوفة إحنا زهقنا من الإرهاب ، والإرهاب ده هــ يخلص إمتى بقى !!؟؟ .. لإفتعال قصص وهمية عن سيادة الفريق شفيق ومنعه من العودة لمصر علشان يسخنوا مؤيديه ، و الإيحاء بإن فيه صراع على السلطة فى مصر .. ومايمنعش إن السلفيين يدخلوا فى الموضوع ويطلع قصة لقائهم مع الأميريكان وطرحهم كبديل للإخوان .. ويبقى كدة السيسى مش مسيطر .. والناس تسخن ، وتبدأ الدنيا تولع .. وخطوتين وتلاقى الناس فى الشارع (زى ما هم بيخططوا ويتمنوا مش زى ما هــ يحصل) 🙂

 من يومين .. ونقلا عن صفحة الدكتور خالد رفعت قال ما يلى:

——————————————————–

الاضراب ده الخطوة التانية من 4 خطوات تشملها حملة “وآخرتها” … الحملة دى ممولة من الخارج ومفترض انها (حسب خطة الغرب) تمهيد لثورة قادمة زى ما كانت حملة “كفاية” قبل احداث 25 يناير ..مع استخدام حملة “وآخرتها” لذريعة الغلاء لاستقطاب المواطن زى زمان استخدام كفاية لذريعة “التوريث” … الاربع مراحل بتوع حملة “وآخرتها” تشمل :-

 المرحلة الاولى كانت من اسبوع وركزت على توزيع منشورات للدعوة للاضراب فى الشوارع بالتزامن مع دعوات الاقلام المشبوة لابراز الغلاء وسوء احوال المواطنين وده شمل تويتات للبرادعى وايمن نور وآيات عرابى..

 المرحلة الثانية وتشمل الدعوة للاضراب ودى اليوم 11 يونيو وطبعا مستحيل قياس عدد اللى قاعدين فى بيوتهم لاستجابتهم للاضراب مما يعطى ذريعة للجزيرة و CNN للترويج بنجاح الاضراب

 المرحلة الثالثة تبدأ يوم 18 يونيو بدعوة منى مينا لاضراب الدكاترة احتجاجا على تردى اوضاعهم … ويقوم عمرو على منسق 6 ابريل بالتحرش بالشرطة باى ثمن لتلقى القبض عليه فى نهاية اليوم.

 المرحلة الرابعة تبدأ يوم 25 يوينو وتشمل دعوة اضراب متزامن من نقابة الصحفيين والمحامين باستغلال حكاية ضابط فارسكور والقبض على عمرو على .. (واللى نجح السيسى فى افشالها باعتذاره اللى اغلب الشعب معترض عليه ولكنه كان ضرورة لافشال المرحلة دى)

 المشكلة ان الغرب غير مدرك ان الشعب المصرى اليوم مش هو بتاع 24 يناير 2011 … لقد ادرك الشعب مخططهم ولن ينجحوا تانى ابدا ….. خالد رفعت

شير بكثافة من فضلك

———————- 

مرة أخرى .. أصدقاؤنا .. أصدقاء صفحة كلام فى الصميم ..

 لما تلاقى صفحات بعينها على الفيسبوك ، والمفروض إنها مش إخوانية فى الظاهر ، بتتكلم بأسلوب العالم بالغيب والعالم ببواطن الأمور ، ومنها صفحات تواصل معنا بعض الأصدقاء بسببها .. بقالها 3 شهور بتحط تواريخ وتوقعات عن كوارث هــ تحصل لمصر بداية من 15 مارس .. لـ أول ومنتصف إبريل .. لــ أول ومنتصف مايو .. و 8 يونيو .. ومايحصلش حاجة ..  ودلوقتى بيتكلموا عن 15 يونيو وبعدين 30 يونيو .. يبقى الموضوع حملة ممنهجة الهدف منه تكسير الروح الإيجابية اللى عند المصريين ..  والغريب إنه برغم كذبهم ، بتلاقى المتابعين بتوعهم _اللى هم مش إخوان برضوا_ مصدقينهم بكل أسف ..

 لما البوب الكبير يطلع بــ تغريدتين ورا بعض على تويتر ، بــ يقول فى الأولى «الوقت ليس فى صالحنا» … وتلاقيه بــ يقول فى الثانية «يبدو أن البعض لم يفهم أن مطالبة الشعب بالعيش أولا.. كان يقصد بها الأكل والشرب والصحة والتعليم والسكن بمعني آخر الحد الأدني في الحياة كإنسان» .. وفى المقابل تلاقى حركة بداية بتطالب علناً على الهواء مع “وائل الإبراشى” بــ تفتيت الجيش والحلقة كمان تتزاع مرتين .. يبقى ده مالوش معنى غير محاولة إستنساخ 25 يناير جديدة و الضغط بشدة علشان مصر ماتعدّيش 30 يونيو .. ووصولا إلى 6 أغسطس القادم.

 مصر بأمان لأن ربنا حاميها ، وسخّر لها ناس من أولادها بتسهر على أمنها .. لكنها مش هــ تعدى لبر الأمان غير بأبنائها من الشعب المصرى زى ماحصل فى 30 يونيو 2013 .. وإفتكروا دايما إن الهدف هو إن مصر ماتبقاش هى الدولة الوحيدة الشاذة عن القاعدة واللى واقفة على رجليها فى منطقة عدم الإستقرار المحيطة بالكيان الصهيونى علشان يبقى كله محصل بعضه ..

 وأعتذر بشدة عن الإطالة .. بس ده كان ضرورى

لمتابعة تعليقاتكم