نفس الوشوش ونفس الاداء ونفس الأهداف

 27 Dec 2015

 نفس الوشوش ونفس الاداء ونفس الأهداف ولكن فى ثوب جديد .. والفارق 5 سنين

——————————————————————————

  أصدقاؤنا ..

ترددنا كتيراً فى كتابة هذا المقال .. ولكن بعد تفكير عميق ، ومتابعة لكثير مما يُكتب ويُنشر فى خلال الــ 48 ساعة الماضية سواء على مواقع التواصل أو المواقع الاخبارية والصحفية ، او حتى على القنوات الفضائية … والموضوع العام والشامل  هو ما يحدث فى مصر مؤخراً .. والعنوان الحالى والمؤقت ، هو قنبلة محافظ الشرقية ، وحتى ظهور عنوان أخر فى وقت لاحق !!! 😉 🙂

 للأسف الشدييييييييييد …. إحنا بنرجع نعيده من أول وجديد تانى .. وبنسلم دماغنا تااااااااانى بإرادتنا للى يلعب بيها … وبنساعد فى تكرار سيناريو تصاعد الاحداث بنفس النسق اللى حصل فى 2010 السنة اللى قبل الزفت الربيع “العبرى” .. وبعد كل ده بنرجع نحط ايدينا على خدنا ونقول احنا قلقانين من 25 يناير !!! .. ياسلام  !!؟؟ ..

 موضوع محافظ الشرقية ده أو الحبة اللى اتعمل منها قبة ، هو المثال العملى الواضح والصريح على اننا فعلا بــ ننسى ، و بــ يتلعب بدماغنا ، ومش كدة وبس .. لكن كمان بيتم استغلال وطنية البعض مننا ، فى الترويج لاشياء ولأفكار تضر بالمصلحة العامة واحنا فاكرين اننا كدة بنخدم الدولة وخايفين على مصلحتها .. من غير ما ناخد بالنا ان الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة !!! 🙂

  تعليقات مخزية ، ومغالاة فى تناول الموضوعات ، وكلام تحريضى مؤسف .. وتلاقى ناس طالعة تقول بحرقة “هذا حال الشرفاء في مصر” .. ياسلام !!! .. وحضرتك عرفت منين بقى ان الشخص اللى انت محموق عليه أوى ده من الشرفاء !!؟ .. هو سيادتك مش واخد بالك ان ده اتهام مبطّن للنظام وللأجهزة الامنية وللسيسي بعدم الشرف !!؟؟ .. هو سيادتك مش عارف ان اقالة أى محافظ بيكون بناء على تقارير رقابية وأمنية وان قرار الاقالة بيتم اعتماده من رئيس الدولة !!؟؟ .. هو سيادتك فاكر ان السيسى بريالة و بيبصم عميانى مثلا ، وإلّا فاكر إن الاجهزة الامنية بتجيب معلوماتها زيك كدة من اليوم السابع والمصرى اليوم والفيسبوك !!؟؟ … هو سيادتك انتخبت السيسى امبارح باعتباره شخص وطنى شريف ، وجاى النهارد تصدق انه ممكن يضحى بسهولة بحد شريف زيه ، وهو اللى بيتنشق على حد يشيل معاه الشيلة !!؟؟ … والا سيادتك فاكر ان السيسى ومن وراءه الاجهزة الامنية للمؤسسة العسكرية مش عارفين يحموا البلد .. وإنهم مجرد شخشيخة فى إيدين شوية منفعجية !!! ..

 لأ يا حبيبى … صحصح كدة وفوق … ادارة الدول مش زى ادارة عزبة أو محل بقالة .. وخصوصاً لما تبقى دولة كبيرة زى مصر بكل مكوناتها الإجتماعية ، و بتحارب مؤامرة كاملة هدفها _مش اسقاط مصر بس_ ولكن اسقاط المنطقة كلها .. وأدواتها أصوات تحريضية وعواء مجموعة من الكلاب وقنوات إعلامية مالهاش شغلانة غير انه تلعب بعقل سيادتك زى ما لعبت بيها قبل كدة … والا احنا نسينا !!!؟؟ ..

 إقالة محافظ الشرقية كانت من ضمن حركة المحافظين الجديدة .. واحب بس افكّر اللى نسى اننا كلنا او معظمنا كنا سعداء ومبسوطين بتعيين أحمد زكي بدر وزيراً للتنمية المحلية وقولنا اننا كدة هنشوف حركة محافظين قوية ، وهندخل عِش الدبابير ونبدأ نكسر فى فساد محليات .. طب إيه بقى اللي حصل !!؟؟ .. بننسى لييه فجأة ونصدق فجأة أصوات بتحاول شيطنة الوزير ومن حوله !!؟؟

 وبعدين لما الدكتور احمد زكي بدر يتصل بجميع المحافظين اللى تم اعفائهم من مناصبهم بما فيهم رضا عبدالسلام ويقول لهم “سيادة الرئيس بيشكركم على عملكم خلال الفترة الماضية و بنعتذر عن عدم تواجدكم خلال الفترة القادمة” و كلهم يتقبلوا الأمر شأن أى شخص بيتقال له شكراً .. إلا رضا عبدالسلام محافظ الشرقية اللى اتصل بعدد من الإعلامين و عمل حملة بــ تصوّر الموضوع على انه ترصّد شخصى له هو بالذات !!! …  طب وهو الشريف أوى اللى سيادتك زعلان عليه برضوا أوى ، بيعمل كدة لييه !!؟؟ .. هو فيه شريف بيستميت على المنصب أوى كدة !؟ .. والا الشريف ده لما يقولوله باي باي ، بيمشى ويسيبها لهم مخضّرة !!؟؟ .. وبعدين هو فيه حد وجه لسيادته اى اتهام بالتقصير علشان يعمل كل ده !!؟؟ .. وحتى لو ماكانش مقصر وتم اقالته .. طب مش الشخص الشريف اللى فى منصب محافظ لازم يحترم رأى القيادة السياسية وتوجهاتها المرحلية .. !!؟؟ وياريت والنبى ماحدش يقوللى انه بيدافع عن حقه لأنه أصلا ماحدش داس له على ذيل ولا فيه حد وجّه له اى اتهام !!! 🙂 🙂

 وياريت بس نسيبنا من الافلام والفيديوهات بتاعة النت من عينة الكبسات اللى كانت بتتعمل على المواقع ، و دايما بيبقى فيه كاميرا علشان يصوروه مرة وهو بيكلم الموظف اللى بجلابية ومرة وهو بيزعق للسواق اللى نايم ومرة وهو بيؤم المصليين لأن الكلام ده اتهرس قبل كدة مليون مرة ، وإتعمل عليه مسلسلات وأفلام … واللى بيعمل مابيقولش !! .. وعلى فكرة .. عندنا وزير التموين ووزير الخارجية برغم كمّ الانجازات اللى حققوها ، ماحدش فيهم طلع وقال انا الجن أبو عين إزاز .. ولما حد فيهم بيطلع فى حوار تليفزيونى ، بيكونوا فى منتهى التواضع وبينسبوا مجهودهم لغيرهم !!!

 وبما إن الشئ بالشئ يُذكر .. فــ فى الوقت اللى فيه تجاهل تام ومقصود للحملة اللى بتشنها الدولة على الفساد الإدارى وخصوصاً فساد المحليات وبالذات فى محافظة الإسكندرية !! .. هــ نلاقى نفس فيلم الشو اللى إتعمل مع محافظ الشرقية ، إتعمل بالضبط مع د. فاطيمة عبد الحليم مفتشة وزارة الصحة بالتركيز الإعلامى الشديد والغير مبرر على اللى قامت به لما اكتشفت كام طن لحمة فاسدة .. وبرضوا زى محافظ الشرقية بالضبط ، كانت بتعمل الكلام ده ومعاها كاميرات نازلة تصور وكأنها بتعمل لنفسها دعاية إنتخابية و شو إعلامى ، مش بتشوف شغلها ، .. وكأن ده سياسة مقصودة لمحاولة تلميع شخصيات معينة وإلباسهم ثوب البطولة علشان يتم إستخدامهم فى لحظات بعينها .. وبأسلوب مدروس جداُ !!!

 عزيزى المهيّصاتى ، والمرتدى ثوب الوطنية .. التقارير السرية باداء شخصيات معينة زى المحافظ ، مش بتهتم بالشو الاعلامى وكثرة الحوارات التليفزيونية والكاميرات اللى بتلف وراء المسئول علشان يخدع بيها البسطاء .. لكن بتهتم بالعمل على الارض وقدرته على انجاز التكليفات المنوط به انجازها … وكفاية بس أنك تدخل على صفحات الإخوان و 6 ابليس والصفحات اللى مسمّيين نفسهم صفحات ثورية ، وتشوف حجم التسخين على موضوع محافظ الشرقية ودكتورة وزارة الصحة بالذات ، وكأنهم كلهم اصبحوا بيحبوا البلد فجأة ، .. علشان تعرف وتتأكد إنك بيتلعب بيك الكورة زي زمان بالظبط !!! …

 و ده كان خلاصة موضوع محافظ الشرقية واللى شبهه 😉 🙂

 نيجى بقى للصورة العامة ، وكل اللى بيحصل فى مصر والكلام والدوشة الكتيرة اللى حوالينا فى كل حتة ، فأنا مش هــ أناقشها نقطة نقطة .. لأننا قتلنا الموضوع ده كلام و بحث قبل كدة .. لكن انا بس هــ أربط لكم الموضوع فى مجموعة من الصور السريعة !!

 إوعى حد يكون فاكر اننا مش شايفين فساد المحليات والنقابات ورجال الاعمال والإعلام وكتير من مؤسسات الدولة وفساد المنظومة التعليمية .. ألخ ألخ ألخ .. لكن كمان شايفين فساد الذمم والاخلاق اللى أصبح شىء مستشرى على قطاع واسع فى البشر أنفسهم ، اللى هم أساس تكوين الدول ، لأن الفرد هو عماد الدولة .. و إذا كنت فاكر إن السيسى هــ يصلح كل ده بين يوم وليلة ومن غير مساعدة حضرتك ومن غير ما انت نفسك تتغير ، نبقى كدة بنحلم و بنتكلم عن فيلم خيال علمى !!!

 البرادعى كان بيحرض على مصر فى 2010  على تويتر زى ما بيعمل النهاردة ، وأخرها تحريضه الواضح والصريح للأمم المتحدة على مصر فى موضوع الاختفاء القسرى !!

 الاعلامى عمرو الليثى كان على قناة دريم فى 2010 والنهاردة موجود على قناة الحياة .. وابراهيم عيسى ومجدى الجلاد كانوا على رأس الصحف بتاعتهم فى 2010 والنهاردة _بسم الله ما شاء الله_ لهم برامج على قنوات فضائية .. ومنى الشاذلى كانت على دريم ، و النهاردة على سى بى سى .. ومحمود سعد كان فى البيت بيتك فى التليفزيون المصرى فى 2010 واستقال فى 2011 مع بداية الوكسة ، فى حركة قرعة مالهاش أى لازمة .. والنهاردة بيكرر نفس الفيلم ، وبيستقيل من قناة النهار و بيلمّح كدة من بعيد لبعيد بضغوط على علاء وعمرو الكحكى مُلاّك القناة بسببه …… وكل دوول كان مالهمش شغلانة فى 2010 غير إبراز كل ما هو سيء فى مصر وتضخيمه وتهويله وبث طاقة سلبية من اليأس والكره والتحريض .. والنهاردة بيعملوا نفس الكلام .. بس بعد تبادل الادوار والمنابر وكأنها لعبة كراسى موسيقية !!

 حالة من الفوران على مواقع التواصل ودعاوى للثورة واسقاط النظام ، وحالة من التحريض على المؤسسات الامنية وعلى رأسها الشرطة .. زى بالضبط ما كان بيحصل فى 2010 .. بس زاد عليها بقى فى 2015 التحريض على الجيش كمان … علشان تبقى كملت ومن الاخر

 أيمن نور وشوية الوشوش الاخوانجية وكل المدلسين اللى بيرتدوا ثوب المعارضة بيحرضوا على مصر وبيستدعوا الثورة والنزول للشارع زى 2010 بالضبط مع فارق وحيد انهم فى 2010 كانوا جوة مصر وفى 2015 هم برة مصر

 علاء الاسوانى وريم ماجد ويسرى فودة ووائل غنيم وخالد صلاح  .. و أسماء و إسراء و ماهر و سوكة و موكة و سكسكة ، .. وكل والمطبلاتية ومن يسيرون على نفس النهج بدأوا يظهروا تانى زى 2010 وبدأ يعلى صوتهم وبدأوا حملة تحريض من جديد ، وبيحاولوا يصنعوا سيناريو وهمى جديد .. وبيستغلوا إن آفة مصر وشعبها إن الاعلام مؤثر فى قلب الحقائق وتغييرها وتغليفها وتوجيه الرأى العام ، برغم وضوح الحقائق أمام الجميع .. بس أحب أفكركم ان الناس دى كلها يا إما اختفت يا إما اكتفت بأداء دور مايع فى زمن الاخوان ومحمد مرسى … اظن واضح !!  ..

 و لحد هنا وخلص الكلام مؤقتاً .. واللى واضح اننا هــ نقوله تانى كتير الفترة اللى جاية !!

 اصدقاؤنا ..

نعتذر جداً عن نبرة الصوت اللى ممكن يعتبرها البعض عالية فى هذا المقال .. وقد يراها البعض متجاوزة نوعاً ما .. ونكرر إعتذارنا بشدة .. ولكننا نتحدث عن أمن ومستقبل وطن بأكمله .. وما رأيناه يحدث فى خلال اليومين الماضيين يؤكد ان هناك من لا يزالون يعزفون .. ولازال بعضنا يرقص على أنغامهم بكل اسف !!

 وخليكم فاكرين إن يناير 2011 .. ويونيو 2013 ماكانش ممكن يتكتب لهم النجاح غير بوجود ظهير شعبى قوى … ومش أى ظهير شعبى .. ده الشعب المصرى .. وعليك انت انك تختار .. مصر الفوضى ، أو مصر الاستقرار !!!!!

لمتابعة تعليقاتكم