20 May 2014
الليمونة لا تزال فى جيبى
————————-
أندهشُ جداً من تلك الحملة المستعرة التى يشنها البعض على المشير السيسى وعلى المؤسسة العسكرية ، بل ومن ذلك المنطق الذى يتحدث به عاصرى الليمون ممن إنتخبوا مرسى والإخوان ووحلونا الوحلة السودة اللى إحنا كنا فيها ، واللى لسة فيها لغاية دلوقتى (وبالمناسبة أنا هنا لا أتحدث عن الإخوان) !!
فى الإنتخابات السابقة و عندما كنت تتحدث مع أحدهم عن خطأ ، بل خطيئة إنتخاب الإخوان ، كان يرد عليك بمنتهى العفوية ويقول “أنا مش بانتخب الإخوان ، أنا بانتخب محمد مرسى لإنى ضد النظام السابق” !!! … طب إزاى حال الليمون دلوقتى !؟؟ … ياترى حضرتك فعلياً إنتخبت مرسى !!؟؟
وبنفس المنطق العيّان ونفس أسلوب التفكير تجد نفس عاصرى الليمون الأن يسبّون المشير السيسى ويسيئون للجيش ، ويلعنون سنسفيل اللى جابوا قيادات الجيش ومن يؤيدهم من الشعب وعندما تتحدث مع أحدهم أيضاً تجده يرد عليك بنفس العفوية الحمقاء ووجة النظر المتخلفة ويقول .. ” أنا مش باشتم الجيش ، أنا باشتم القيادات لأنهم بيستنسخوا النظام السابق مرة أخرى ، وأنا ضد نظام الفساد بتاع مبارك” !!!! ….. ياسلااااام ….
الغريب فى هذا المنطق الأخرق أن عاصرى الليمون كانوا على إستعدادٍ تامٍ أن يلقوا بمصر كلها فى أحضان عصابة تتاجر بإسم الدين ، وتسعى لتدمير الوطن ، ولا ولاء لها إلا لنفسها ولتنظيمها الدولى ، بل وسعت فعليا للتفريط فى أجزاء من أرض مصر … فى حين أن هؤلاء البلهاء من عاصرى الليمون (أعتذر للفظ) ، تجدهم الأن ليسوا على إستعداد ليعصروا على أنفسهم نصف ليمونة لمؤازرة الجيش المصرى فى حربه من أجلهم ومن أجل وطنهم ولو حتى مرحلياً ، ثم ليكون الخلاف والإختلاف بعد ذلك كما يكون !!
ألم يكفهم (بالليمون بتاعهم) أنهم أضاعوا من عمرنا وعمر مصر ثلاثة سنوات !!؟؟
بجد حاجة تقرف … ولك الله يا مصر