22 May 2014
1 سيادة المواطن المصري عزرا بن عميتاي
——————————————
اصعب ما يواجه رجل المخابرات في تجنيده لعميل هي نجاح ما يسمي بعمليه السيطره و هي ببساطه اقناعه بخيانة وطنه.
ولكي يصل لهذه المرحله يمر في الاول بمرحلة الفرز التي يقوم بها متخصصون لفرز من يمكن غسل دماغه من ثوابته الوطنيه و السيطره عليها.
ثم يتم التحول الى عملية السيطره و هي اصعب المراحل و فيها يتم غسيل المخ و السيطره عليه بالجنس او بالمال او بالابتزاز و اقناعه بالقيام باللامعقول بالنسبه له و هو خيانة الوطن و التعاون مع الاعداء
من اهم خطوات عمليه السيطره علي عقل الجاسوس هو ازالة الفارق بين الدولة و الحكم . فاذا كنت معارض او حانق على نظام الحكم فلتتلاقي مصالحنا لتدميرهم لانهم شىء واحد (الدولة – الحكم) في حين ان الفارق كبير جدا بينهم.
يتم العمل في الخطوات السابقه بفريق كبير جدا من الخبراء و في اكثر من دولة و قد يتكلف ملايين الدولارات لتجنيد عميل واحد. طب مش خطوات تنفيذ و نتايج ما سبق بيفكركم بناس عايشين وسطنا . و بدون ما يتكلف اعداؤنا ولا مليم ؟؟؟؟؟.
حروب الجيل الرابع اللى ربنا بلانا بيها افرزت للاسف اعداد بالالاف مزروعين وسطينا و ناجحين بتفوق في عملية الفرز و دماغهم ممسوحه جاهز و مقتنعين تماما بان الحكم و الدوله شىء واحد و في سبيل معارضته لاسلوب الحكم فيجب تدمير الدولة بمؤسساتها.
تلاقي نشاطهم و افكارهم كلها تتمحور في المعارضة و الدعوة الى تسفيه و هدم مؤسسات الدولة و ليس معارضة الحكم.
تلاقيهم بيعارضوا السلطة القضائيه و احكامها …. المؤسسات الامنيه ….. المؤسسه العسكريه ….. بحجة انه معارض للحكم ….. فيسقط الجيش و الشرطه و القضاء و كان قبلهم السلطة التشريعيه ( البرلمان ) …… المهم يقول يسقط يسقط
يا تري سبب فشلهم طوال ثلاث سنوات و نصف في عمل حزب سياسي واحد ناجح ليه تواجد في الشارع و ليه فكر و رؤية يصدقه الناس لانهم كانوا مركزين علي اسقاط الدولة و ليس علي نجاح عمل سياسي يصلح به الحكم.
هل اتباعم بعد ما شافوا فشل قادتهم و ابتعاد الناس عنهم لان الناس عمرها ما تسامح من يقترب من ثوابت دولتهم متكبرين يقولوا احنا كنا غلط و فشلنا و حنحاول نستفاد من اخطائنا بدل ما يتقوقعوا في افكار باليه بانهم المثقفين اصحاب الضمير و اللى سابقين الشعب الجاهل بسنين ضوئيه ….. و لا فعلا هما فرحانين بدور المواطن عذرا و مقتنعين و سايقينها علينا.
عزيزي المواطن عزرا بن عميتاي اللى موجود وسطينا منه كتير ….. عارضني زي منت عايز و ده حقك ….. لكن متكسرش في الدوله ….. ….. و لان امرك يهمني حبعتلك رسايل كتير ….. و اولها من النهارده ….. لاني مش حسيبك ……. متزهقش مني ….. لان مينفعش يعيش جنبي واحد اتلعب في اساسه الوطني اسمه عزرا من عميتاي .