27 Oct 2014
ونقول كمان …
———————-
الجيش المصرى بــ يقود حرب نوعية فى سيناء …
أيوة …
حرب دبابات ، و طيارات أباتشى ، ومدرعات ، ومشاه ..
حرب يشترك فيها فرقة الــ 777 وفرقة الــ 999 …
حرب بــ يسمع صداها وصدى تفجيراتها كل اللى فى سيناء وكمان كل اللى حواليها …
حرب شاملة لدك معاقل الإرهاب ، سواء بموافقة أو بدون موافقة إسرائيل .. بعلمهم أو بدون علمهم .. خلاص ماتفرقش …
أما الناس أصحاب العقول الخاوية ، اللى كل واحد فيهم حاطط رجل على رجل ، وقاعد فى التكييف وعمّال يحلل ويشتم فى الجيش ويسخر من قياداته بإعتبار إن الجيش مخترق ، وفاشل ، وإنه كل مرة يتعمل فيه كدة .. عايز بس أقول لهم حاجة:
– الجيش مش فاشل يا شوية فشلة لأن بلدك لسة واقفة على رجلها برغم كل اللى بيحصل ده ، ولأنكم حتى فاشلين فى إنكم تشوفوا وتلاحظوا الفرق بين مصر وبين كل الدول اللى حواليها
– الجيش مش فاشل يا شوية فشلة لأنكم بحسبة بسيطة جداً قاعدين فى بيوتكم من غير ما تبقوا خايفين إن حد يفتح عليك بيتك يأخذ أمك أو أختك علشان تشارك فى الجهاد (مفهومة طبعا) ، أو إنك تبقى قاعد وخايف إن قذيفة تيجى فى بيتك تهده !!
– الجيش مش فاشل يا شوية فشلة لأن القاعدة الأمنية بتقول إن اللى بيحصل لا يتعدى 2% من العمليات المخطط لها فعلياً (وده مش كلامى ، ده كلام خبراء أمن).
– الجيش مش فاشل يا شوية فشلة لأن القاعدة العسكرية بتقول إن حروب العصابات والمرتزقة هى أقصى أنواع الحروب على الجيوش النظامية ، واللى عمله الجيش المصرى فى سيناء فى سنة واحدة ما عملوش الجيش الأميريكى فى أفغانستان فى 13 سنة
– الجيش مش فاشل يا شوية فشلة لأن جزء كبير من المعركة مع عدو فى الداخل جوة قلب المصريين … ولأنكم فعلا فشلة ، فــ إنتم اللى جبتم العدو ده و إنتخبتوه ووضعتوه على قمة هرم السلطة فى مصر !!
– الجيش مش فاشل يا شوية فشلة لأنه لو فعلا كدة زى ما بتقولوا ، ماكانش الشعب المصرى نزل قدام الإخوان فى 30 يونيو وهو واثق إن حامى حمى الوطن واقف فى ظهره و بــ يسانده قدّام الدنيا كلها.
إنتم مش ضد الجيش ، ولا إنتم كارهين الحكم اللى بتقولوا عليه إنه حكم عسكرى .. لكن إنتم كارهين نفسكم ، وفاقدين للولاء للوطن ..
الولاء اللى مش بــ يبان غير فى وقت الشدة .. الولاء اللى بــ يخلى الكل يلتف حوالين بلده حتى لو مختلف معاها .. الولاء اللى رمتوه وراء ظهركم ، زى ما أنتم مستعدين ترموا بلدكم وراء ظهركم مع أول فرصة تيجى قدّامكم
لكن مصر هى الباقية وأنتم زائلون