مرة أخرى .. حمار رغم أنفه

 24 May 2014

 مرة أخرى .. حمار رغم أنفه ….

 —————————————-

نعم قد يصير الإنسان حماراً برغم أنفه عندما يمتلك العنف الفكرى اللازم لرفض فكرة ما .. مما يعطّل قدرته على التفكير و رؤيته للحقائق ، لأن رفضه يكون بناءً على معطيات خاطئه !! .. وهو ما يظهر واضحاً في من يهتفون بــ “يسقط حكم العسكر” ، خاصة من الشباب .. ويلعنون سنسفيل أبو جدود الجيش المصرى لمجرد إيمانهم بفكرة الحكم المدنى ورفضهم التام لمجرد طرح مبدأ المناقشة فى هذا الشأن ..

 والرفض هو إحدى الوسائل الفعالة فى التجنيد حيث يتم فى هذه الحالة رصد الأشخاص الرافضين لنظم وعقائد وحكومات مجتمعاتهم والغاضبين مما يحيط بهم ، أو الناقمين على ما خسروه فى عهد ما ، فيتم تجنيدهم ضد هذه النظم وإستغلال غضبهم ونقمتهم كطاقة سلبية لهدم المجتمع أو الوطن الذى يعيشون فيه .. وللأسف فإن هذا يكون من أخطر الدوافع فى التجنيد حيث أن المرء قد يلجأ لتدمير هذا الوطن إما بدافع الإنتقام ، أو لتطبيق مبدئه وفكرته حتى ولو على حساب وطنه !!!

 وعلشان كدة بنسمع جملة “ياكش البلد تولع ، المهم الجيش ما يمسكش” … بالرغم من إن وصول مرشح ذى خلفية عسكرية إلى سدة الحكم ، ليس معناه أبداً أن يكون الحكم عسكرياً !! …. والأمثلة كثيرة منها روسيا بوتين .. والعديد من رؤساء أميريكا ..

 أصل إنتم يا حبايبي ماجربتوش يعنى إيه حكم عسكرى فعلى بقوانين عسكرية .. وإسألوا اللى فى الجيش 🙂

 والخطر الأعظم عندما يلعب شخص ما هذا الدور متطوعاً لتنفيذ خطة يكون فيها هو العنصر الأساسى والمنفذ الرئيسى ولكن دون أن يدرى .. فيكون لسان حال أعداء الوطن هو تلك الجملة التى بعثت بها المخابرات المصرية فى يوم ما إلى المخابرات الإسرائيلية على سبيل السخرية “نشكركم على حسن تعاونكم” .. لكن المرة دة بتتقال منهم لنا إحنا . أو بالأحرى ، لشلة الــ … “المغيّبين” … وخلينا مؤدبين أحسن !!

 وإبقى سلملى على وجهة نظرك ياعم المغيّب

لمتابعة تعليقاتكم