24 Feb 2016
السيسى فى مؤتمر رؤية مصر 2030 .. وكلام على بلاطة
——————————————————
شوفو بقى … 🙂
الناس كلها شافت الخطاب النهاردة .. وسمعت …. وفهمت …. وعلشان كدة إحنا مش هــ نتكلم عن فحوى الخطاب بالتفصيل من ناحية المشروعات ، وحجم الإنجاز اللى بيتم على الأرض فعليا ، واللى العالم كله شايفه ، وعارفه ، ومليون طز فى اللى مش شايف ده ، لأنه مش عايز يشوف ده !!! … لكن إحنا هــ نتكلم النهاردة ونقول إن خطاب الرئيس السيسى النهاردة كان مختلف !! .. أيوة مختلف .. وعلشان كدة إسمحولنا إننا نتكلم عن الخطاب كوحدة واحدة كله على بعضه ، مش بترتيب فقرات الخطاب ، كرؤية مختلفة لخطاب سياسى مختلف من رئيس وقائد مختلف !! 🙂
أولا … لهجة الخطاب النهاردة كانت حادة ، وتحمل غضب ، وزئير مكتوم بيحمل رسالة تحذيرية بتقول لناس معينة كلنا عارفينهم إنه خلاص “رصيدكم نفذ” !!! .. وعلشان كدة الرئيس زئر وقال إنه مش هــ يسمح بضياع مصر مهما كان الثمن ، ومش هــ يسمح بأى مخططات خارجية لإسقاط الدولة … وقال ماحدش يفكر إن طولة بالي وخلقي الحسن ضعف .. وقسما بالله اللى هــ يقرب منها لأشيله من فوق وش الأرض .. أنا بقول لكل مصري بيسمعني انتوا فاكرين الحكاية اييه !!؟؟ .. لأ دول 90 مليون .. و انا مسئول أمام الله عن 90 مليون …
ثانياً …. فاكرين لما قلتلكم مرة تعليقاً على كلمة الرئيس إن دى أخر مرة نسمع فيها عن كلمة أو مصطلح ثورة 25 يناير !؟ .. وفاكرين فى كلمة الرئيس فى البرلمان ، لما لفتنا الأنظار إن الرئيس إتكلم عن فكرة الثورة فى العموم ، وإستخدم لفظ ثورة المصريين من غير ما يحدد ، وإن معنى الكلام كان عن 30 يونيو !!؟؟ … أهو النهاردة الرئيس لما إتكلم ، قال عن التحديات والصعوبات اللى بتواجه مصر وقال ، إن معدل الدين الداخلى كان لحد 2011 ترليون جنيه (وطبعاً كلنا عارفين لييه 🙂 ) .. وفى خلال الــ 3 أو 4 سنين اللى بعدها قفّلنا الترليون التانى 🙂 .. والمعنى طبعاً فى بطن الشاعر =D =D
ثالثاً … الرئيس النهاردة كان أوضح من اللازم فيما يخص شلة المحرضين ، والمهيصاتية ، ولمامة السكك اللى عاملين فيها إعلاميين لما قال أنا مسؤول أمام الله عن 90 مليون ، وسأقف أمام ربي يوم القيامة أقول له أنا خليت بالي منهم.. عايزين تخلوا بالكم منهم معايا أهلا و سهلا مش عايزين لو سمحتو اسكتوا … أو بمعنى أصح (((إخرسو))) … وسخريته لما إتكلم كمان عن مشروع الإسكان وقال الــ 100 الف شقة بيتكلفوا 16.5 مليار جنيه بالشكل اللى شوفتوه كلكم .. “اللى كان فيه السجادة الحمرا” 🙂 .. لأن شوية الحثالة دول ماحسبوش إن الدولة لما تعمل المليون شقة هــ يتكلفوا 165 مليار جنيه .. وماشافوش غير السجادة الحمرا !!!
كان معاه حق لما قال إنتوا مين !!؟؟
إيوة صحيح إنتوا مين !؟ .. شوية إعلاميين منتفعين ، على أصحاب غرض ، على أصحاب مصالح شخصية مش ممكن تتحقق إلا بالاستمرار في نهش البلد وأكل لحم أي نظام يحكمها ؟! إنتوا مين !!؟ … إنتوا أصحاب كل الأخبار الكاذبة والإشاعات المغلوطة والتحليلات الخاطئة للمواقف والمشاريع ، والإنتقادات اللى على الفاضية والمليانة لكل وأى خطوة بتقوم بيها الدولة بحجة نقد السلبيات !!!! .. إنتوا مين فعلا ؟!
رابعاً … الرئيس جابها على بلاطة لما إتكلم عن حادثة الطائرة الروسية ، وحادثة الشاب الإيطالى .. وقال بصراحة إن ده مش مجرد مخطط لضرب السياحة فى مصر علشان تاثر على الدخل القومى والعملة الصعبة ..، لكنه لضرب العلاقات مع دول بعينها ، بتدعم مصر سياسيا وإقتصادياً ، وبتعمل مشروعات تنموية وإنشائية ن هــ تنقل مصر نقلة تانية ، وهم مش عايزين ده يحصل !! .. و ده كان واضح جداً لما إتكلم عن إن قيام اى دولة هو عبارة عن تحديات البناء والبقاء .. وهم عايزين يهدّوا البناء علشان يدمروا البقاء !!! .. وبرضوا خاطب الإعلام والناس فى النقطة دى لما قال “اللى ضرب السياحة فى مصر ضربها لييه !؟ علشان اللى احنا فيه دلوقتى .. طب نمكنهم من كدة والا نقف !!؟؟ .. طب هو الوقوف كلام والا اييه !!؟؟ .. يبقى بلاش نساعدهم يقى” !!! …
خامساً .. الرئيس شرح للناس المزايدات الرخيصة من اللى حاطين رجل على رجل وعاملين فيها خبراء إقتصاد وبيتساءل عن جدوى المشروعات اللى بيتم تنفيذها .. والمتاجرة بمحدودى الدخل .. “والغلابة يا منى على رأى غراب مملكة تويتر” وقال إن المشروعات اللى الدولة بتعملها دى مش رفاهية ، لكنها مهمة علشان إحنا بنبنى دولة ، ومن غير مشروعات الطاقة والكهرباء والبنية الأساسية ، وإستصلاح الأراضى مافيش نهضة هــ تحصل ومافيش مستثمر هــ يدخل مصر .. وعلى سبيل المثال مشروع المليون ونص فدان اللى قال عنهم إنهم هــ يبقوا تجتمعات عمرانية متكاملة .. وقال إن الدولة ماعندهاش خيار تانى ، ولو ما عملناش كدة ، ولو ماتصديناش لمشكلة العشوائيات هانوصل فى خلال 10 سنين لوجود 25 الف قرية عشوائية .. طب مين يتحمل ده !!؟؟
سادساً … السؤال بقى بتاع الحلوين الأمامير كولجية النكسة وإعلاميو الخيبة والندامة ، اللى كل ما يحب يزنقك ، يقوم يقولك ، طب والمليارات بتاعة الخليج دى راحت فين !!!؟؟؟ …
طب بتفهموا فى الأرقام !!؟؟
معلش .. يفهم على قده على رأى فطوطة =D =D
بص يا عم الأمور …
الدولة إستهلكت وقود بس فى خلال السنتين اللى فاتوا بــ 533 مليار جنيه .. يعنى 64 مليار دولار ، الخليج دفع منهم 51 مليار جنيه يعنى 6.5 مليار دولار بس
الدولة بتعمل مشروعات بــ 500 مليار جنيه .. يعنى أدى كمان 64 مليار دولار
الدولة وضعت خطة تنقية المياه هــ تتكلف 50 مليار جنيه يعني 6.5 مليار دولار في سنتين
مصر الدولة الوحيدة في التاريخ اللى حلت مشكله الطاقة ، سواء كهرباء أو غاز بكل مصروفاتها وتكاليفها في سنة واحده فقط .. طب منين كل ده .. أكيد مش مهم .. بس المهم السجادة الحمرا 🙂
ده غير اتاحه ما يوازي قيمته 80% من اجمالي تمويل أكبر 50 مستثمر في مصر اللى هو 200 مليار جنيه يعني 25 مليار دولار لتمويل مشروعات الشباب متناهية الصغر بفوائد 5% فقط .. و مش كده و بس …. ده دراسة الجدوى و التنفيذ الفني و التقني و التسويقي هــ يكون تحت رعاية الدولة …. علشان بس غراب تويتر البوب الكبير مايقولش “والشباب يا منى !!؟؟”
سابعاً … تكلفة ما تم انجازه و سيتم إنجازه خلال السنتين القادمتين سيتجاوز الــ 90 مليار دولار ….. يعني ضعف ديون مصر الخارجية …. و الدولة لم تزد ديونها غير 1.7 مليار دولار
و ضيف بقي في النص شويه فكه مصر صرفتهم زي سداد 6 مليار دولار ديون منأخرة للشريك الاجنبي في مجال البترول ، و 6 مليار دولار قرض قطر اللى بلانا بيه مرسي العياط ، و 6 مليار دولار خدمات قروض قديمة لنادي باريس .. فــ لما تحسب دول كلهم حتلاقي رقم التريليون اللى قال عليه السيسي في لقاؤه التليفزيوني زماااااااان ، .. لما قال انه هــ يوفر تريليون في أول سنتين …. و لما إعلام الوكسة سألوه هــ تجيبهم منين !!؟؟ .. ابتسم و ماردش 🙂 🙂 .. وطلعوا بعدها و قالوا عليه ماعندهوش برنامج انتخابي .. بس المهم السجادة الحمرا
ثامناً .. قال إن الشباب لديهم قلق من الفقر المائي وأنا معاكم .. لكن حجم المياه التي يتم معالجتها في مصر 10.5 مليون متر مكعب في اليوم، و هذه المعالجة ثنائية لحوالي 8 ملايين، و 2.5 تقريبا معالجة ثلاثية، وإحنا في صدد عمل محطات معالجة خلال سنة ونصف أو سنتين لحجم مياه قدر ما تم عمله خلال الــ 30 سنة الماضية .. و حصة مصر من المياة ماتغيرتش .. ونستهدف 500 ألف متر مكعب يومياً ونعمل على مضاعفة هذا الرقم.
تاسعاً .. الرئيس بعد ما إتكلم عن البناء .. إتكلم عن البقاء … بقاء الدولة .. وقال إن أى حد عايز يهد أى دولة .. مش هــ يكون غير من خلال تحديات خارجية وداخلية .. بالنسبة للتحديات الخارجية الدولة قامت بدورها وقال الرئيس “دعمنا موقفنا فى التحديات الخارجية واظن الموضوع واضح للجميع من خلال علاقاتنا مع الكل .. ولكن التهديدات والتحديات الخارجية برضوا مش هــ تقف .. وبالنسبة للتحديات الداخلية ، فالاصل فى الدولة ، مؤسساتها ، والدستور ، والبرلمان … وعلشان نوقع الدولة نبتدى نشكك فى البرلمان .. فى الحكومة .. فى مؤسسات الدولة ألخ ألخ .. و ده مش هاينفع .. !!!
عاشراً .. علّق الرئيس ساخراً من المهيصاتية اللى بيكسروا فى البرلمان .. لما قال .. مافيش تزوير !! .. و 50% من الأعضاء أول مرة يدخلوا البرلمان .. طب نسبة الشباب والسيدات قد إييه !!؟؟ .. مش بتقولوا ادو للناس فرصة … انا مش مرتاح اننا مش شايفين ده !!!! … البرلمنات فى الدول الاخرى بيضربوا بعض فى الجلسات !! .. طب لييه بتعملوا كدة !!؟؟ .. اى تجربة فيها جيد ومش جيد .. ولازم تبصوا على النص المليان لأن الدولة فى اضعف حالاتها .. لكن مش معنى كدة اننا نتهاون فى اداء المؤسسات .. بس كل حاجة بالعقل .. 🙂
وأخيراً .. بعض مما قال الرئيس إن البلد دى بتعيش يوم بيوم .. خلوا بالكوا .. والمجتمع المصرى والكتلة الحرجة والتوافق المجتمعى هو الهدف الاستراتيجى للمؤامرة اللى بتستهدف الوطن .. فخلوا بالكوا خصوصا من تسويق حالة الاحباط اللى من خلال الاعلام .. وكل اللى بيحصل محاولة لايقاف البناء علشات تدمير البقاء .. لكن ماحدش هايقدر يدمر البلد طول ما المصريين اييد واحدة
ووجه الرئيس كلامه للداخلية .. وقال مش هاينفع نهين المصريين .. اللى يغلط يتحاسب .. ولو حد غلط مش معنى كدة انه المؤسسة كلها وحشة (فاهمين يا إعلاميين ويا كولجية وثورجية الغبرة !!؟؟)
وفى النهاية .. إتكلم الرئيس عن الشباب اللى بيتم تاهيلهم علشان يحتلوا مناصب فى الوزارات والحكومة والبرلمان ومؤسسات الدولة طبقا لبرنامج الرئاسة اللى تم إطلاقه من كام شهر .. وقال إن المشروعات اللى شغالة فى مصر ، شغال فيها 2 مليون مواطن .. علشان بس اللى بيقولوا مافيش فرص عمل .. واوعوا تفتكروا اننا اللى بنقوله مش قادرين عليه .. واللى اتعمل فى خلال سنة ونص مايتعملش فى 20 سنة .. واللى عمل الكلام ده هم المصريين مش انا !! 🙂 🙂
وكلمتنا إحنا بقى الأخيرة لأصدقاء صفحة كلام فى الصميم .. ولكل المصريين .. علشان نلخص كل اللى إتقال … وخصوصا إنه فيه حاجات كتيرة أوى إتقالت فى الخطاب ماذكرنهاش فى مقال النهاردة .. لكننا شايفين إن خلاصة الموضوع فى حقيقته مش مجرد تاييد أو معارضة رئيس .. .. لأ … الموضوع هو تأييد لدولة ضد تركيع هذه الدولة ..
خلص الكلام