موسم الحصاد

05 May 2016

موسم الحصاد ..

هى دى مصر اللى بجد

———————

فى البداية .. وبمناسبة مقال إمبارح اللى نشرناه على صفحتنا عن الشباب … شباب مصر اللى بجد …. النهاردة الرئيس فى موسم الحصاد إتكلم بمنتهى الإعزاز والإحترام والتقدير عن الشباب .. شباب مصر اللى بجد .. اللى بيخلص فى عمله وبينتج وبيبنى وبيعمر وبيشرف مصر جوة وبرة مصر .. إنت بتغش مننا وإلا إييه يا ريّس !!؟؟ =D =D =D

نيجى بقى لخطاب النهاردة … وزى ما الرئيس قال إن الخطاب النهارة هــ يكون مختلف عن كل الخطابات السابقة .. إحنا كمان تناولنا للخطاب النهاردة بالتحليل ، هــ يكون مختلف عن تحليلات الخطابات السابقة ..

أيوة إحنا مابنخافش .. فى عز سطوة الإخوان مابنخافش .. وفى 30 يونيو مابنخافش وفى 3 يوليو مابنخافش .. وفى كل الأحداث اللى بعد كدة مابنخافش … واللى وقف يهدد إن اللى هــ يقرّب من مصر هــ ينسفه من على وش الأرض مابيخافش … واللى ماخافش زمان فى عز الضعف لما كان الأعداء فى عز قوتهم وجبروتهم ، مش هــ ييجى دلوقتى ويخاف من عدو خارجى .. أو أذناب بتلعب فى الداخل وعايزة تكسر هيبة الدولة !! … وصلت .. !!؟؟ 😉

المشروع القومى الواحد ، بــ يهد حيل أى دولة بتحاول تنهض ، لأنها بتوجّه كل كيانها وإقتصادها وإمكانياتها للمشروع ده .. لكن مصر بتعمل ((((-7-)))) مشروعات قومية ضخمة بتقلب كيان الإقتصاد المصرى بالكامل ، وهــ تغير حياة كل المصريين .. بالإضافة للمشروعات الصغيرة والتنمية اللى بتتعمل على جنب كدة .. و ده فى نفس الوقت اللى مصر بتواجه فيه إرهاب خارجى وداخلى .. وضغوط دولية وتحديات سياسية وحرب على الحدود … يعنى إيد بتبنى وإيد بتحمل السلاح .. ولسة فيه مشروع قومى الرئيس ماتكلمش عنه !!!! 🙂

يعنى كل المطلوب منك إنك تيجى تشتغل زى ما الريس قال .. وزى ما قال كمان إن اللى أتعمل ده ، وفّر على اللى عايز يشتغل و ينتج ويوصل للمستوى ده 10 أو 15 سنة .. إن قدر يوصل له !! .. بس كان فيه رسالة مهمة لكل اللى بيقولوا على الوطنيين محبى بلدهم “إنتو بتطبلوا” .. وهى إننا كان مهم أوى إننا نغنى “قولنا هــ نبنى وأدى إحنا بنينا السد العالى” .. زى ماهو مهم دلوقتى إننا نتكلم عن كل المشروعات وكل الإيجابيات ونفخر بيها ونظهرها .. علشان نواجه كم الإحباطات والطاقة السلبية اللى بيحاول شمامين الكلة المستوردة إنهم يبثوها فى المجتمع المصرى علشان يكسّروا فينا !!

وكمان كان فيه رسالة مهمة لكذابين الزفة ، وخبراء الفيسبوك وجنرالات القهاوى .. وهى لما الرئيس قالها صراحةً “إنتوا كل كلمة بتقولوها ، عايزين نهتم بالحاجة الفلانية .. هى كلمة تتقال .. لكن علشان يبقى إجراء تنفيذى على الأرض .. ده قصة كبيرة أوى” … يعنى اللى مايعرفش يقول عدس .. وده بــ يفضح اللى بيحالوا يصوروا الموضوع على إن إدارة دولة ماتفرقش عن إدارة عزبة أو شركة أو …. أو حتى نقابة … يا بتوع دعم النقابة ياللى راشقين فى كل مصلحة !! 😉 .. ياللى بتتكلموا عن الغلابة وبإسم الغلابة .. !!

هو كل اللى بيتعمل ده مش علشان الغلابة و محدودى الدخل وعلشان المواطن البسيط وعلشان العيش والكرامة الإنسانية .. طب هو فيه كرامة إنسانية أكثر من إن المواطن يقدر يعيش فى مستوى معيشة كريمة للمواطن !!؟؟ … المواطن المصرى والشاب مش هــ يعمل أى إجراء غير إنه ياخد ويشتغل .. العلف أهو .. الثلج اهو .. التعليب أهو .. النقل أهو .. إشتغل انت بس !!

اللى بيحصل النهاردة وكل اللى قاله الرئيس ، بيقول إن هو ده ميدان معركتنا الحقيقية .. إن الوصول ليوم الحصاد واللى النهاردة كان مجرد بشاير له بس ، هو حلم وإرادة وتحدى .. وإحنا قادرين على التحدى  … القمح والطاقة النظيفة المتجددة ده أولنا مش أخرنا .. وبإيدين المصريين .. فــ إوعوا يا مصريين تسمحوا لحد إنه يلوى عنق الحقيقة ، وياخدكم لسكة تانية لأن اللى بيعملوا كدة ، وكمان اللى بيصدقهم بيرتكبوا فى حق الوطن وأبناءه خطيئة كبرى ….. لا تغتفر

ولسة قوى الشر عايزة تهد الدولة ، تهد اللى بيتحقق ده كله ، لأنهم ببساطة مش عايزينه يتحقق !!

قوى الشر دى مش الإخوان وإلّا اليسارجية المدّعيين ، والإ كام صحفى وإعلامى .. وإلا شباب ورجال مغيبين مش عارفين يبطلوا شم كلّة .. لأ .. دول مجرد أدوات بيتم إستخدامهم بعلمهم وموافقتهم ، أو بغبائهم وغصب عنهم .. لكن أهل الشر أخطر من كدة بكتير .. وعلشان تعرف مين هم أهل الشر .. لازم تعرف إنك علشان تبقى قوى عظمى وتمتلك قرارك ، يبقى لازم تمتلك حاجتين مهمين جداً .. غذائك وسلاحك .. يعنى قمحك وبندقيتك !! .. عرفنا بقى مين أهل الشر اللى مش عايزينك تتقدم !!

مشروع الإكتفاء ذاتيا من القمح ، هو أهم مشروع قومي فى أى دولة علي الإطلاق .. لأن من يمتلك قوت يومه ، يمتلك قراره .. واللعبة من أيام زمان هو اللعب على عدم قدرة الأخرين على إمتلاك القمح … وإفتكروا حتى فى الحروب المقولة الشهيرة اللى بتقول .. “الجيوش لاتسير إلا على بطونها” !!! .. وخلّيكوا فاهمين إن سبب رئيسى من أسباب تخريب الصومال وتفكيك السودان ، اللى بدأت من أيام “سياد برّى” و “جعفر نميرى” هى أن السودان و الصومال كانوا قادرين – إنهم يزرعوا أراضيهم قمح .. والكلام كان بالذات على السودان لأن الفكرة كانت بدأت تتبلور وتتاخد فيها خطوات جدّية .. ولأن لو ده حصل ، كان ممكن يسد إحتياجات الوطن العربى كله من القمح ، .. فكان لازم يحصل للدول دى اللى حصل لها !! .. لكن خلاص .. الوضع النهاردة بيتغير .. والنظام العالمى الجديد بيتشكل .. وزى ما قولنا وهــ نفضل نقول إن مصر قلب النظام العالمى الجديد .. وماحدش هــ يقدر يمنعك إنك تزرع قمحك .. وهو ده سر الجملة اللى كررها الرئيس السيى النهاردة أكثر من مرة “انا ما بخافش”… 🙂

الحقائق على الأرض هى اللى بتتحدث .. واللى مش عايز يشوف عمره ما هــ يشوف … لكن النهاردة إحنا شوفنا … شوفنا القمح فى الفرافرة، وإمبارح الرخام والتعدين فى جبل الجلالة ، .. وقبله شبكة الطرق والكبارى والأنفاق ..وقبلهم كلهم قناة السويس .. ولسة اللى جاى أحسن بإذن الله …

النهاردة “محمد على” بيتولد من جديد .. ومصر بتتبنى من جديد .. بفدادين ، وقمح ، وطرق ، وكبارى ، وأنفاق ، وشقق سكنية ، وكهرباء ، وتوربينات طاقة شمسية ، ومزارع سمكية ، ومحطات تحلية مياه ، ومحطات نووية ، ومدارس ، وجامعات ، ومصانع أسمنت ، ورخام ، وأخشاب ، ومجتمعات عمرانية ، ومدن جديدة .. ومحور تنمية إقتصادية … وكل ده  بيصب في خانة العداله الإجتماعيه و محدودي الدخل … ورغم الحصار الإقتصادى و حرب الدولار و قتل السياحة والتكسير الداخلى فى عظم الدولة .. بــ نلاقى إن مصر ماشية في طريقها زي الصاروخ … و … ولسة … 🙂 🙂

ماتخافوش من الدوشة يامصريين .. والرئيس قبل كدة قالها .. إن الموجة لسة هــ تعلى أكثر .. وكررها تانى النهاردة … بس قال كمان للراجل اللى طلع من الشباك وقال له ماتخافش:

“أنا اللى باقول لكم .. إنتوا اللى ماتخافوش” ..

وتحيا جمهورية مصر العربية

لمتابعة تعليقاتكم