الشباب المصري يبدع و يبنى أهراما جديدة

26 Jul 2018

الشباب المصري يبدع و يبنى أهراما جديدة

——————————————

جو كايزر (رئيس شركة سيمنز الالمانيه) :-

– إن اتمام مشاريعنا العملاقه في مصر في مثل هذا الوقت القياسي لن يحدث طفره في منظومة الطاقه في مصر فقط. و لكنه سيصبح نموذجا يحتذي به في بناء مشاريع البنيه التحتيه في قطاع الطاقه في دول اخرى في منطقة الشرق الاوسط و على مستوى العالم.

– اليوم نحن هنا لنحتفل ولنقول شكرا للرئيس السيسي على رغبتكم في إطلاق هذا المشروع، ليس بسبب أنكم تريدون شيئا لأنفسكم، ولكن لشعبكم وتريدون أن تجعلوا دولتكم أفضل”…”السيد الرئيس لقد قمتم بذلك بفائدة لشبعكم، كنت المفاوض الأفضل الذي فاوضته على الإطلاق.

– أن مصر لديها العديد من المقومات الإيجابية لتصدير الخدمات للكثير من الدول فى المنطقة، وإذا استمرت على نفس مسيرة التنمية ستكون على خطوة أقرب لاستعادة مجدها الذى تربعت عليه خلال الثلاث آلاف سنة الماضية. نحن هنا من أجل مساعدة مصر على تخطى التحديات  فى هذا الطريق وخاصة فى وجود رؤية قيادية واعية من القيادة المصرية. أشعر بالانبهار من أداء القيادة المصرية وكلمة الرئيس السيسي اليوم.

– إن السوق المصرية بها العديد من الفرص الاستثمارية، مشيرا إلى أن مصر من أكثر الدول التى شهدت نسب نمو كبيرة على مستوى الأربع أعوام الماضية، وشهدت العديد من التطوير فى مجالات البنية التحتية والتعليم وأنظمة النقل.

– أن ما شهدته مصر فى قطاع الطاقة لم يحدث من قبل على مستوى العالم.

– أوجه رسالة للرئيس المصرى وشعب مصر، إن هناك نوعين من الشعوب…. منهم من يجلس وينتظر الفرص والمستقبل …..  وهناك القادة والشعوب التى تصنع الفرص والمستقبل …..  ومصر وقيادتها من النوع الثانى ونحن هنا لمساعدتكم فى تحقيق هذا الهدف.

شركة سيمنز الالمانيه :-

– لم يحدث من قبل …. ثلاث محطات كهرباء عملاقه بقدرة اجماليه 14.4 GW تم الانتهاء منها في 27 شهر و نصف فقط.

– سيمنز و شركاؤها المصريون ( أوراسكوم و السويدي) ينتهون من اكبر ثلاث محطات كهرباء عملاقه بالعالم بقدره 14.4 GW تزيد قدرة الكهرباء بمصر 40% و تخدم 40 مليون مواطن

– سيمنز تنتهي من تدريب 600 مهندس مصري

– الثلاث محطات توفر وقود بقيمة 1 مليار دولار سنويا و تعطي كفائه ازيد ب 61% بالمحطات المماثله لها بالعالم

– وزن الثلاث محطات 11 ضعف وزن برج ايفل

-حجم الردم من الصخور التى تم حفرها بالمواقع الثلاث اكبر من اهرامات الجيزه بـ 84%

-حجم الطاقه المنتجه اكبر من اجمالي الطاقه الانتاجيه للسد العالي ب 7 اضعاف

-كمية الخرسانه المستخدمه لبناء المحطات العملاقه تزيد 85 مره عن وزن ابو الهول

——————————————————————-

تحية من الصفحة و من كل مواطن مصري الى الشباب المصري اللى زي الورد اللى بيواصل الليل بالنهار لانجاز العمل المطلوب بطول مصر و عرضها في مشاريع قوميه ستغير تاريخ مصر و تنقلها نقلة حضاريه غير مسبوقه.

لقد حطم شباب شركة أوراسكوم و شركة السويدي تحت اشراف و تخطيط شباب مهندسين  الهيئه الهندسيه للقوات المسلحه كل المقاييس و معدلات التنفيذ العالميه … و ابتكروا أساليب جديده في العمل مكنتهم من الانتهاء من نقل عشرات الالاف من الامتار المكعبه من الصخور … و صب مثلها من الخرسانه المسلحه … و مد عشرات الالاف من الكيلومترات من الكابلات داخل المحطات الثلاثه …. و أبهروا الخبراء الالمان اللى كانوا بيتفرجوا و يتعلموا و ينقلوا خبرات و اسلاليب عمل لم يروها من قبل.

لتتحول مصر في اقل من ثلاث سنوات من دولة فقيره في الطاقه … تنتج 24 GW و هي تحتاج 28 GW بعجز 4 GW  و هو يضاهي انتاج دول بالكامل … الى دوله انتاجها من الكهرباء يقترب اليوم من حاجز الـ 50GW ليتوالي الطلب العالمي لشراء الكهرباء منها لتتحول الى HUB لنقل الطاقه الكهربائيه الى اسيا و اوروبا و افريقيا.

الاعجاز اللى عمله شباب شركة أوراسكوم و السويدي … اتكرر من حوالي 8 شهورمع شباب اخر في قصه اعجازيه اخرى نفذها شباب 4 شركات … ( أوراسكوم – بتروجيت – كونكورد – المقاولون العرب ) و ايضا تحت اشراف و تخطيط شباب مهندسين الهيئه الهندسيه للقوات المسلحه اللى اقتحموا مجال هندسي غير مسبوق في مصر و هو حفر الانفاق مع خبير الانفاق العالمي هانى عازر  …. و الذي يتربع على عرشه شركات محدوده على مستوى العالم لصعوبته و صعوبة استيعاب التكنولوجي الحديثه الخاصه به … حيث لا تخاطر شركات عملاقه باسمها في الدخول في مثل هذه الاعمال لتقوم بالاستعانه بهذه الشركات من الباطن لعمل الانفاق في اعمالها.

فيأتي دور متخد القرار ليتخد قراره الجرىء بإقتحام مصر هذا العمل المعقد … و يقبل شباب مصر التحدي …. و يتفاوض الرئيس مع شركة هيرن كينشت الالمانيه عملاق صناعة الـTBM  في العالم ليتعاقد على شراء “و ليس استئجار” اربع ماكينات عملاقه …. ليتحدث بعدها مدير و صاحب الشركه ” هيرن كينشت” قائلا :- ” لم ارى مفاوضا بارعا في حياتي مثل عبد الفتاح السيسي … لقد عصرني بالمعني الحرفي للكلمه …. و اخذ الماكينات بسعر لم يحدث من قبل …. فتقريبا لم اكسب منه الكثير … و اصر على تدريب شباب مصري …. لقد كان شرطه الاساسي … ان من يستلم الماكينات و يقوم بتركيبها و قيادتها هم الشباب المصريين …. الشباب المصري تدربوا في مركز التدريب في المصنع … لم لرى شبابا واعدا محبا للتعلم مثلهم … لقد تعلموا بسرعه مذهله …. هم يستحقون ما يفعله لهم قائدا محبا لوطنه مثل الرئيس السيسي”

بالرغم من ان المعدلات العالميه لسرعة مكن حفر الانفاق هي 10 أمتار فقط في اليوم أى 70 متر في الاسبوع …. و اللى بيها كانت اي شركه عالميه خبيره في هذا المجال كانت ستنتهي من حفر الانفاق المطلوبه في مده لن تقل عن ثلاث سنوات …. و مع نوعية الارض السبخيه الرخوه بمنطقة القناه و التى كانت تؤدي الى ان المكن بيغوص في الارض من وزنها العملاق بمجرد وضعها على الارض…. مما قد يزيد مدة التنفيذ الى 4 او 5 اعوام.

إلا ان مجموعة الشباب دول ابتكروا حلول عبقريه لم تستخدم من قبل … ولم يكتفوا بترويض نوعية الارض و التغلب عليها فحسب … و لكن ابتكروا ايضا حلول و اساليب جديده قدروا بيها يسرعوا من معدلات التنفيذ من 10 امتار في اليوم … الى 36 متر في اليوم … أى 220 مترا كااااملا في الاسبوع .

ليتمكنوا من الانتهاء من الاعمال في اقل من عام واحد…. مما ابهر جميع الخبراء العالميين في مجال حفر الانفاق ليصبح ما تم حديث خبراء العالم في هذا المجال لان ما حدث بالفعل غير مسبوق …. لتقوم اكبر المنظمات الاوروبيه المتخصصه في العالم ” Stuva ”  بدعوة اللواء / احمد فوده كممثل للهيئة الهندسيه للقوات المسلحه لالقاء محاضره امام 1200 خبير عالمي في هذا المجال في اكبر مؤتمر سنوي يضم حيتان هذا المجال على مستوى العالم لمناقشتة و التعرف على الخبره المصريه و الاساليب الجديده المبتكره التى تم التغلب بها على عامل الوقت و طبيعة التربه و معدلات التنفيذ الغير مسبوقه في تاريخ هذا المجال …. و التي تم وصفها في المؤتمر بأنها إضافة فنيه و مرجع هام للفنيين في مثل هذه الاعمال.

و كي لا نطيل عليكم …. فهو ما تم استباقه بمعجزه اخرى و هي حفر قناة السويس الجديده في فتره زمنيه عام واحد فقط و هو ثلث الوقت و التكلفة التى كانت تعرضه اكبر الشركات العالميه المتخصصه  في اعمال التكريك.

و هو ايضا مثل معجزة انشاء 6000 كيلو طرق و العشرات من الكباري المعقده و مئات الالاف من الوحدات السكنيه لقاطني العشوائيات و شباب الخريجين … و كذا انشاء المدن الجديده و محطات المياه و معالجة الصرف الصحي و محطات تحلية مياه البحر و مئات الالاف من الصوب الزراعيه و مصانع البتروكيماويات  و غيرها من المشاريع التى تأخرت كثييييييرا …. و التي ايضا ستنقل مصر الى مستوى اخر تماما.

هناك ما يقرب من 2.5 مليون شاب مصري من خيره شباب مصر بيشتغلوا على الارض و بيحفروا في الصخر بأظافرهم …. معندهومش وقت للفيس بوك و التويتر و شغل الهاش تاجات و نشر الاشاعات و نشر الطاقه السلبيه …. بيواصلوا الليل بالنهار … و بيبهروا العالم بانجازاتهم … و بيعلموا العالم و بيوروهم اللى عمرهم ما شافوه و لا درسوه .

تحيه لشباب مصر …. اللى عرف طريقه و مش حيتنازل عن تحقيق اهدافه … و لا عزاء لقاطني ابراج العالم الافتراضي الملىء بهاش تاجات البكائيات و الصعبانيات و المظلوميات المزعومه ….. فالعالم لا يعترف غير بالعمل و الاصرار على النجاح .

تحياتنا

لمتابعة تعليقاتكم