مشاريع مصر .. هو الفرق فى إييه بالضبط

27 Dec 2021

مشاريع مصر .. هو الفرق فى إييه بالضبط !!؟

——————————————-

أصبحنا مؤخراً بــ يتم سؤالنا من بعض اصدقائنا .. إحنا لييه بقينا مُقلين فى إنتاجنا على الصفحة .. والحقيقة إننا لو بصينا على مستوى الكم .. فــ هنلاقى إننا مانعتبرش مُقلين ولا حاجة .. لكن كل اللى حصل إننا بدل ما كنا بننشر حوالى 4 مقالات فى الأسبوع .. بقينا بننشر 3 مقالات فى الأسبوع .. يعنى ماشيين تقريبا فى المتوسط بمعدل يوم ويوم ….. والفرق البسيط ده له عدة أسباب

السبب الأول:

هو إنخفاض حالة الإستقطاب الحادة وتسارع الأحداث اللى كانت موجودة فى السنوات السابقة .. مع إرتفاع حالة الوعى بشكل كبير جداً .. واللى خلى مستوى الإدراك للى بيحصل .. وأصله .. واسبابه .. والنتائج اللى هتنتج عنه .. بقت واضحة .. ومش محتاجة مننا غير إضافة بعض الرتوش ، أو فك طلاسم بعض الموضوعات بشكل مبني على تحليل منضبط ، مافيهوش أى تلفيق .. وبعيد عن أى مبالغات

السبب الثانى:

هو حضراتكم .. أيوة .. مافيش أى خطأ فى كتابة الكلمة .. حضراتكم السبب … لأن الغالبية العظمى من أصدقائنا هم قادة رأى فعلا .. وبنعمل لأسئلتهم وتعليقاتهم ألف حساب .. فــ تلاقى إن بعض عظيمات مصر مثلا من صديقاتنا ، لهم تعليقات بفهم وإدراك للأحداث ولا أجدع خبراء سياسيين .. وبعض أصدقائنا الأفاضل بــ يبقى عندهم رؤية أفضل من كل إعلاميين ومقدمى برامج التوك شو فى الفضائيات ..

بل أكثر من كدة .. إنه حتى فى الموضوعات الشائكة .. كنا بــ نشوف ردود افعال قوية من كثير من أصدقائنا .. كانت بتخلينا نشعر ، إننا حتى لو إحنا إتهزينا .. اصدقائنا هم اللى هــ يثبتونا ، بمواقفهم القوية الثابتة .. و إنهم عمرهم ما هــ يسيبوا معركة الوعى أبدا على السوشيال ميديا .. ولا هــ يسمحوا لحد يلعب بيهم أو بالمصريين تانى ..

و بما إن أصدقائنا مش من هواة صفحات الـ Take Away .. فإحنا كمان مش صفحة بتعتمد على النشر بمناسبة وبدون مناسبة بهدف التواجد وخلاص .. لكن بننشر لما يكون الموضوع يستحق النشر فيه .. إحتراماً لأصدقائنا ومستواهم الفكرى … وبرغم كدة .. فــ زى ماقولنا إنه على مستوى الكم .. مافيش تأثر .. وتقريبا ماشين بنفس المستوى

السبب الثالث:

و ده بقى هو السبب الأهم على الإطلاق .. وهو الإعجاز اللى بيحصل فى مصر على مستوى الإنجاز … قسما بالله .. إحنا لا شوفنا ويمكن مايسعناش العمر إننا نشوف تانى اللى بيحصل ده .. كم من الفنكوش .. ياريت تبقى حياتنا كلها فناكيش كدة … مشروعات ومعدل إنجاز يضاهى .. بل ويتفوق على مايحدث فى أكبر دول العالم ..

زمان كنا بنشوف المسئول من دوول واقف قدام حجر الأساس وبيفتتح مشروع .. وبعدين يكمل بقى المشروع ده أو مايكملش مش مهم .. أو يقعد 10 سنين على بال ما يخلص ربعه مش مهم … لكن النهاردة بنشوف إفتتاحات لمشروعات شغالة بالفعل .. ومنتجة كمان .. بنشوف متابعة دورية للى بيتم إنتاجه بالفعل .. بنشوف تنسيق على مستوى مذهل بين كل قطاعات الدولة .. صحيح فيه سلبيات زى أى شيئ فى الدنيا .. لكن مستوى كفائة مافيش بعد كدة ..

إتعودنا خلاص كمصريين إننا نسمع ونشوف كلمات زى .. أطول .. وأكبر .. وأعرض .. وأعلى .. وأفضل .. كمرادفات لكل المشروعات المصرية سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى … واللى يقولك إنا كمواطن إستفد إييه .. أو أنا مش حاسس بتأثير الكلام ده عليا .. قوول له غمض عنيك بس دقايق .. وتخيل كدة إن كل اللى بتقول عليه مالوش لازمة ده ماكانش موجود النهاردة .. كانت هــ تبقى حياتك من غيره عاملة إزاى .. سواء كنت مستفيد بشكل مباشر أو غير مباشر.

وعلشان كدة .. إحنا كصفحة ، أصبح جزء كبير من التحديات اللى بتواجهنا أو كانت بتواجهنا ، مابقيناش محتاجين نوضحها .. مابقيناش محتاجين نقنعك بيها .. لأنها اصبحت أمر واقع .. اصبحت ماثلة أمام العيون .. لدرجة إن ناس كتير من بتوع “يسقط يسقط كل حاجة فى حياتهم” وبالذات كل ما له علاقة بالدولة ، من باب الإعتراض لمجرد الإعتراض .. تحولوا النهاردة لمؤيدين بشكل كبير .. وإنضموا للظهير الشعبى للدولة ، بعد ما شافوا اللى كانوا بيقولوا عليه فنكوش ، أصبح واقع قدامهم .. ولمسوا بنفسهم تأثير كل ده على حياتهم

الفرق إن زمان كنا بنتكلم عن شيئ مش موجود .. لكنه النهاردة أصبح موجود

الفرق إن زمان كان بيتقال ومابتعملش .. لكن النهاردة بقى بيتعمل وبعدين يتقال

ناس كتير من اصدقائنا كانوا فعلا نعم الظهير الشعبى فى عز ما كل اللى كنا بنتكلم عنه ده مجرد أحلام … و دخلوا فى حرب فى صف الدولة مع #الأشرار اللى كلكم عارفينهم .. وكانت صفحات وجروبات وحسابات السوشيال ميديا عبارة عن معارك حربية للدفاع عن الدولة وفكرها وتوجهها ضد الهجمة الشرسة اللى كانت بتحاول إسقاطها … وكانت النتيجة هى اللى بنشوفها بعنينا دلوقتى

علشان كدة لما بنقول #المجد_للثابتين .. المبدأ ده مش مجرد كلام .. لكن لما تشوف إحنا كنا فين وبقينا فين .. وتفتكر حجم المسئولية الوطنية اللى كانت ملقاه على عاتق كل واحد فينا …. هــ تعرف وتتأكد إن المجد كل المجد للثابتين …

طب هل ده معناه إننا كدة خلاص تمام .. وكل حاجة بقت حلوة وكيوت .. وإن التحديات خلصت .. وإننا ننام ونرتاح !!!؟ …. والإجابة بالطول والعرض .. وقولاً واحداً … “لأ طبعا” … التحديات لسة موجودة … وبالذات التحديات الخارجية .. والمنطقة بالفعل على قدم وساق .. وبيتم تجهيز مسرح الأحداث لأحداث كبيرة … و ده اللى أكيد هــ نتكلم عنه فى مقالات قادمة

وحفظ الله مصر برئيسها وجيشها وشعبها 🙏

لمتابعة التعليقات