هى مصر ساكتة لييه …!!؟؟

05 Sep 2018

هى مصر ساكتة لييه …!!؟؟

—————————

سؤال دايما بــ يتردد على لسان الكثيرين فيما يخص بعض الملفات … والحقيقة إن السؤال منطقى ومفهوم … و نفس السؤال ده ، ورد من احد أصدقاء صفحتنا الأعزاء .. واللى متابعنا يمكن من بدايات إنشاء صفحتكم كلام فى الصميم .. وكان السؤال فى صورة تعليق على الفيديو اللى نشرناه من 3 ايام .. وكان خلاصة السؤال بيقول: هو ليه الشأن الداخلي متروك بدون حسم وحزم و الشارع المصري تعبان من فوضي الأسواق العشوائية والطرق اللى مافيش عليها رقيب والمقاهي اللى أصبحت تمتلك الشوارع والأرصفة دون حساب، والتوكتوك اللى أصبح ظاهره تستحق الوقوف أمامها وقطاع الخدمات اللى مش على المستوى اللى يليق بدولة زى مصر … وقطاع حكومى مترهل … ألخ ألخ ألخ من التساؤلات دى وغيرها ..

طبعا التساؤلات كلها مشروعة … وإحنا كلنا عارفين إن البلد لسة فيها مشاكل كتيرة .. ومحتاجة حلول عميقة و جذرية .. وأى حد ينكر إن فيه مشاكل ، أو يتعامل من منطلق إننا بقينا عايشين فجأة فى المدينة الفاضلة .. يبقى اكيد محتاج يشوف الصورة بشكل أوضح … وعلشان ما ندخلش فى مقدمة طويلة وتنظير بمصطلحات علمية معقدة عن فقه الأولويات وكيفية إدارة الوقت .. إسمحولنا ننقل لحضراتكم فى صياغة بسيطة الإجابة الطويلة المستفيضة فى الشرح اللى ردينا بيها على صديقنا العزيز …، وفى نفس الوقت نفكّر بعض باللى حصل واللى بيحصل .. لأن أحيانا بنبقى عارفين الحاجة بس مش شايفينها … وأحيانا بنحتاج اللى يفكرنا … وأحيان كتيرة بنحتاج اللى يقوينا ويوجه نظرنا للوجهة الصح ….

طبعاً من سنة 2011 والدولة المصرية دخلات فى نفق مظلم ، وإنهيار كامل لكافة مؤسسات الدولة ، وعلى راسها المؤسسة الأمنية .. وفى خلال سنتين و مع وصول الإخوان للحكم فى 2012 .. إزداد الوضع سوء .. وكانت الدولة بالفعل على منحدر السقوط (مش الصعود زى ما مرسى كان بيقول) .. وكانت الدولة بتهوى بكل قوة فى إتجاه الإنهيار التام .. وبعد ما قامت ثورة 30 يونيو 2013 .. والجيش تدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. كانت الدولة بتعانى من فوضى فى كل شيئ .. وتراجع فى كل الملفات …. وإنهيار كافة الخدمات ، وأزمة إقتصادية حادة مع تفعيل حصار إقتصادى دولى ، ومقاطعة سياسية من معظم دول العالم ، وتعليق عضوية مصر فى كل المؤسسات الدولية … وبدأت المؤسسة العسكرية ، والإدارة السياسية القائمة على مصر بعد كدة توفق اوضاعها وترتب أولوياتها وفقاً لفقه الأولويات !!

والحقيقة إنه  فيه فرق شاسع دايما بين رؤية و أولويات الفرد ، و رؤية وأولويات الدولة .. وخصوصاً فى حالتنا دى .. وفى وقت كنا كلنا بنعانى فيه بشدة .. وقت كانت الدولة بتحاول تخرج فيه من القاع اللى هى فيه .. وتبنى نفسها ، وتقف على رجليها ، فى مواجهة تحديات هائلة ، كان مجرد منع الدولة من السقوط فيها يعتبر قمة الإنجاز .. لأ وكمان كنا كلنا ومازلنا بنطالب بالتقدم وتحقيق نتائج .. ومش مجرد نتائج عادية لكن نتائج كبيرة وفى وقت قصير ….. ومرة تانية لأن أولويات الفرد بــ تختلف عن أولويات الدولة … فــ قعدنا كلنا نعد الملفات اللى بــ تؤرقنا ، ونحطها امام عيوننا .. ونسأل ونتساءل ، وأحيانا نغضب ونهاجم ونقول  ليه الدولة عملت ده وماعملتش ده ، ولييه الملفات دى متسابة … كنا بنتكلم عن كل الملفات بس من وجهة نظرنا إحنا ، ومن منطلق فهمنا لطبائع الأمور .. واللى هى طبعا مختلفة عن فهم ومنظور رؤية الدولة …..

كنا بنتكلم عن الأمن ، والفوضى ، والفساد ، والنشطاء ، والإخوان ، والإرهاب ، والمحاكمات ، وفوضى الملاعب واللى بيعمله جماعات الأولتراس ، والعشوائيات ، والطرق ، والكهرباء ، والمياه ، والخدمات ، والمترو ، والسكة الحديد ، والتعليم ، والصحة ، والقوانين ، وتأمين سيناء ، والسياحة … ألخ ألخ ألخ .. ونسأل ونقول هى الدولة متأخرة لييه !!!؟؟ .. هى الدولة ساكتة لييه على ده و ده لييه !!؟؟

المقدمة دى كانت مهمة جدا علشات نفتكر الوضع العام كان إييه … لكن تعالوا بينا كدة نشوف اللى حصل ، واللى قبل ما يحصل ويتحقق ، كان بيمثّل بالنسبة لينا علامات إستفهام كبيرة ، تحت مصطلح “هى فين الدولة من ده كله” ..

– كنا عندنا مشكلة فى الأمن ، وكان خطف الأطفال ونهب المحلات ، وسرقة السيارات فى اعلى معدلاتها .. وكان الواحد فينا مش أمن على نفسه ولا على أولاده .. ومافيش حد فينا ماركبش أقفاص حديد على شبابيك بيته ، وماحطش بدل الترباس ، إتنين وثلاثة … والنهاردة أدينا بنرجع تانى لما قبل 2011 .. وبنعيش حياتنا بشكل عادى ن وبنروح الشغل والنادى والمدرسة والمول ونتمشى فى الشوارع بكل أمن وامان

– كنا فى حالة فوضى تامة .. وكنا شبه دولة … بتوصيف رئيس الدولة بنفسه فى احد لقاءاته فى مؤتمر الشباب ، لكن شوفوا النهاردة بقينا فين مقارنة بـ 5 سنين فاتوا .. بيتهيألى المقارنة مش موجودة اساساً

– كنا بنسأل هى الدولة لييه مش بتحارب الفساد .. والنهاردة بقينا نشوف ونسمع عن عشرات الألاف من قضايا الفساد ، واللى متورط فيها ناس ومراكز لو أى حد فينا من 8 سنين كان قال إن ده هــ يحصل كنا قولنا عليه مجنون !! 😊 ….. وزراء ، ومحافظين ، ونواب محافظين ، ووكلاء وزارة ، ومستشارين لوزراء ، ورؤساء أحياء ، ورؤساء شركات قابضة ، وقضاة فى مجلس الدولة ، وغيرهم كتير .. و كلهم فى السجن بيقضوا عقوباتهم بأحكام نهائية ، أو على ذمة قضايا فساد .. ومعظمهم نشرنا مقالات عنهم وإتكلمنا عن معظم القضايا دى على صفحتنا !

– كنا بنسأل هى الدولة سايبة النشطاء واللى بيقولوا عليهم نخبة يخربوا فى البلد وفى عقول الناس لييه !!؟؟ .. والنهاردة معظم القاذورات دى ، يا إما فى السجن ، يا إما تحت المحاكمة ، يا إما هربانين برة مصر بيلحسوا اعتاب اللى مشغالينهم ، يا إما نماذج عايشة فى وسطنا ، فى شكل خيالات مأتة تم حرقها تماماً ، وفقدوا كل تاثيرهم وقدرتهم على تحريك الشارع .. واللى منهم عليه حاجة فــ دوره جاى … و زى ما قال الرئيس فى إحدى المرات .. كله هــ يتحاسب !

– كنا بنسأل هم الإخوان متسابين لييه !!؟ .. والنهاردة كل اللى إرتكب فعل عدائى ضد الدولة او حمل السلاح بيتحاكم بتهم صحيحة وأمام قاضيه الطبيعى ! .. وبعد ما كانت الدنيا برة بتقوم وما تقعدش علشان واحد إخوانى أو واحد من اللى بيسموه ناشط سياسى اخد حكم 5 سنين .. النهاردة الخارج مش بيتحرك مع تاكيد احكام إعدام لمجموعات كاملة منهم … أما اللى هربانين خارج مصر .. فــ دول هــ يعيشوا مطرودين ومطاردين لما بقى لهم من العمر !

– كنا كلنا غضبانين من كثرة العمليات الإرهابية اللى بــ تتم فى مصر وبنقول تقصير امنى .. ونسمع ونتداول أراء الخبراء الإستراتيجيين الفيسبوكيين اللى بيفهموا فى كل حاجة …. والنهاردة شوفوا بقينا فين !؟ .. وشوفوا العمليات الإرهابية بقت نادرة إزاى .. لأننا زى ما كنا بنقول زمان إن الدولة فى ملف الإرهاب ، معركتها خارجية وليست داخلية .. وقد كان 😉

– كنا غضبانين من اللى بيعمله أولتراس الأهلى والزمالك ، وإستقوائهم امام الدولة وتحديهم للأمن .. والنهاردة مابقاش في أولتراس لأن كل روابط الأولتراس أعلنت حل نفسها … والداخلية بالتنسيق مع إتحاد الكورة بيدرسوا عودة الجماهير للملاعب تانى بصورة طبيعية

– كنا بنتكلم عن مشكلة العشوائيات .. والنهاردة فى أكثر من خمسين الف اسرة تم نقلهم لمساكن أدمية فى مدن جديدة والبقية تاتى والمشكلة قربت تنتهى من مصر للأبد ..

– كنا مش عاجبنا شبكة الطرق فى مصر .. وكانت نظرة بسيطة من اى مستثمر تخليه يفكر الف مرة قبل ما يضخ فلوسه فى دولة عندها شبكة طرق منهارة .. والنهاردة اصبح عندنا ألاف الكيلومترات من شبكة طرق عالمية بتربط البلد كلها ببعضاها .. والتطوير لسة مستمر فى مدن مصر كلها !

– كان عندنا كارثة فى ملف الطاقة (كهرباء وغاز) .. وكلنا فاكرين الكهرباء اللى كانت بتتقطع بالــ 10 ساعات فى اليوم واكثر .. والخناقات على أنبوبة البوتاجاز .. والنهاردة عندنا محطات كهرباء عالمية وطاقة متجددة .. و أصبح عندنا فائض فى الكهرباء وهــ نصدر كمان .. وأوشكنا على تحقيق الإكتفاء الذاتى من الغاز .. وكمان بنتحول لمركز غاز عالمى (HUB) لتصدير الغاز المسال للعالم كله … يعنى كنا فين وبقينا فين !! 😊 ….

– كان عندنا مشكلة المياه الكبرى وسوء حالة شبكات المياه فى مصر كلها ، ناهينا طبعا عن موضوع النيل وسد النهضة واللى كانت مشكلة مزمنة بــ تؤرق كل المصريين .. النهاردة عندنا محطات تحلية عالمية على أعلى مستوى ، ومشكلة النيل وسد النهضة إتحلت أو أوشكت على الحل .. وبنعمل أو عملنا محطات معالجة ثلاثية وخماسية .. وكمان وضعنا خطة علشان نستصلح 2.5 مليون فدان .. جزء منهم إتعمل ، مع إضافة كمان مشروع الــ 100 ألف صوبة زراعية …

– كنا بنشتكى من سوء الخدمات وأراضى الدولة المنهوبة ، وسوء حال السكة الحديد .. والنهاردة إنت إسترجعت الأراضى المنهوبة وبتطور الخدمات ، وبتدخل الميكنة الحديثة ، وعندك القدرة على التواصل مع الدولة أليكترونيا ، ووثائق كتير اصبح بــ يتم إستخراجها اليكترونيا .. وبننهض بقطاع السكة الحديد ، وبنعمل إتفاقيات تطوير كل شبكات السكة الحديد وبنستورد قطارات كاملة جديدة وبنعيد الإنضباط للقطاع .. لدرجة إن رئيس هيئة السكة الحديد أعلن حملات مستمرة لاعادة الانضباط واللى أدى إلى زيادة الايرادات 160 مليون جنيه من يناير لحد اغسطس فقط .. معظمهم من تحصيل تمن التذكرة من الركاب اللى إعتادوا على التزويغ من دفع ثمن التذكرة.

– كنا بنقول الدولة عملت إييه فى ملف السياحة .. والنهاردة عندنا 5 مليون سائح فى النصف الأول من 2018 ومتوقع نكسر حاجز الــ 10 مليون سائح مع نهاية السنة .. و ده فى حد ذاته بيفتح مجالات عمل ورزق لقطاع كبير من الشعب المصرى .. وبيعمل رواج سلعى كبير نتيجة الطلب على المنتجات وزيادة الدخل اللى كان متوقف بقاله سنين

كنا بــ نردد إن الدولة سايبة المصانع مقفولة ..، أيوة بــ نردد الكلام فقط من غير مانفكر أو نربط ده بمشكلة الكهرباء .. والنهاردة فيه الاف المصانع القديمة فتحت .. وتم إنشاء مناطق صناعية بالكامل فى شرق التفريعة والعين السخنة .. وغيرها .. وكل ده بعد حل مشكلة الكهرباء

كنا بنقول البطالة وفرص العمل والشباب مش لاقى شغل .. والنهاردة عندنا اكثر من 2 مليون مواطن شغالين فى المشروعات القومية بطول مصر وعرضها .. واللى هى طبعا كلها مشروعات فنكوش وفوتوشوب ، زى ما حضراتكم عارفين 🙂

– كنا بنقول الدولة عملت إييه فى الملف الأمنى فى سيناء .. وأظن النهاردة النتائج واضحة امامنا .. وجيشنا متواجد حتى داخل المنطقة (ج) .. وكامب ديفيد بقت حبر على ورق

– كنا بنقول يعمل إييه الإصلاح فى وطن بدون تعليم .. والنهاردة بدات عندنا منظومة جديدة فى التعليم على مرحلتين .. مرحلة الثانوى ، ومرحلة الطلبة الجداد من أول حضانة .. والإثنين هــ يمشوا بالتوازى مع بعض مع التطوير … ومافيش دولة فى العالم بتعمل كدة إنها تمشى بنظامين تعليم فى نفس الوقت لكن مصر قدرت وعملتها لحد ما توصّل الإثتنين ببعض … وناهينا طبعا عن المدارس اليابانية .. و ربط كل ده ببنك المعرفة المصرى اللى مش موجود فى اى حتة فى العالم …. وفى خلال سنوات قلية جدا هــ نشوف شكل تانى خالص للتعليم فى مصر !

– كنا بنتساءل عن ملف الصحة ، والنهاردة بنينا وبنبنى ونطور 250 مستشفى .. و بدأ تطبيق منظومة التامين الصحى الشامل بالفعل فى محافظات كاملة ، وهــ ينتهى تطبيقها على مصر بالكامل فى سنة 2023

– كنا بنسأل هى الدولة سايبة السلفيين أو المتسلفين لييه !!؟؟ .. وسايبالهم الجوامع لييه !!؟؟ .. والنهاردة الجوامع بالكامل فى قبضة الأزهر .. وفوضى الفتاوى الدينية إنتهت ..

– كنا بنسأل عن تمكين الشباب .. والنهاردة بنشوف شباب نواب محافظين فى الحركة الأخيرة للمحافظين ,, وكلهم من نتاج البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب .. وبنشوف شباب وكلاء وزارة بيشتغلوا مع الوزراء لأن هم دوول اللى هــ يشيلوا مصر بعد كدة .. وبنشوف شباب العالم بييجوا مصر يتعلموا من التجربة وينقلوها للدول بتاعتهم من خلال مؤتمر شباب العالم السنة اللى فاتت والسنة دى فى نوفمبر القادم بإذن الله.

– المؤسسات الحكومية صداع كبير فى رأس الدولة .. لكن بدأ التطوير رغم المعارضة الداخلية من الناس اللى مش عايزين يشتغلوا ولا عايزين تطوير … و مش هــ نتكلم عن الناس دى بتعمل كدة ليه ولا إنتماءاتهم الدينية والسياسية إييه .. لكن خلونا نقول إن الإجراءات اللى بــ تتخذها الدولة هــ تقفل الباب على كل الفاسدين والمفسدين … وخصوصا مع التطبيق الكامل لمنظومة الحكومة الأليكترونية مع منتصف 2019 ونقل الوزرات وجزء كبير من القطاع الحكومى للعاصمة الإدارية الجديدة

وغير ده كله كتير كتير كتير من الملفات المعلقة اللى كنا بنسال عنها ونقول إمتى !؟ .. والدولة ساكتة لييه !!؟ …. طب والسبب فى كدة إييه !!؟ .. السبب هو إن منظور الفرد بيختلف عن منظور الدول فى تحديد الأولويات .. وخصوصاً لما نكون فى مرحلة بناء الدولة …. مع الوضع فى الاعتبار ان الاولويات عند الدولة بيكون هدفها الاساسى تحقيق أولويات المواطن.

طبعا مش معنى كلامنا ده إننا مانسألش .. و مش معنى كلامنا برضوا إننا عايشين فى المدينة الفاضلة ، وإن كل حاجة تمام و زى الفل .. بالعكس .. يوجد مشاكل وكلنا متفقين على وجودها .. لأنها أمر واقع .. وماحدش يقدر ينكرها … لكن لازم نكون واثقين إنها كلها محطوطة فى القائمة ودورها قادم … لكن الدور ده بيتحدد .. أولا … حسب الأولويات من منظور الدولة اللى بــ تأسس لبناء دولة عصرية كاملة متكاملة تليق بينا كمصريين .. وثانيا .. لما أدوات القضاء علي المشاكل دى أوعلاجها ، تكون متوفرة فى إيد الدولة علشان تقدر تحلها ! 

و زى ما قولنا فى البداية .. إن المشكلة عند البعض او يمكن عندنا كلنا ، مش فى إننا مش شايفين اللى بتعمله الدولة …. لكن دايما بتبقى المشكلة هى إننا محتاجين حد يفكرنا باللى بيتعمل بالفعل .. علشان نشوف إحنا كنا فين وبقينا فين ….. بس مش على طريقة ليس فى الإمكان ابدع مما كان .. لأ طبعاً … ولكن على طريقة كله قادم ومحطوط فى القائمة .. لأننا مش هنوافق بأحسن الوحش .. إحنا عايزين نبقى دولة عصرية بكل المقاييس العصرية

تحياتنا لكل الأصدقاء

لمتابعة تعليقاتكم