16 Feb 2019
مؤتمر ميونخ للأمن .. والضرب فى المليان … !!
————————————————
نفس اللى قاله الرئيس السيسى فى المؤتمر الصحفى مع الرئيس الفرنسى ماكرون هنا فى مصر .. قال أضعافه بمنتهى الصراحة والوضوح فى جلسة الرد على الأسئلة مع رئيس رومانيا وفى مواجهة رؤساء وممثلى دول العالم ..، وألقى الكرة فى وجه الجميع .. وقال الحقيقة اللى الكل عارفها ، لكن ماحدش بيقولها ، لأنهم لا يقدروا يواجهوا شعوبهم بكدة ، ولا يقدروا يواجهوا شعوب الدول اللى هم دمروها !!
الرئيس بمنتهى الصراحة والوضوح بيقول إن كل مشاكل و خلافات الشرق الأوسط ، و افريقيا ممولة من الخارج لمصلحة أطراف أخرى
الرئيس السيسى بيطرح مجموعة من الأسئلة ، لم تجد من يجيب عنها .. عارفين لييه !؟ .. علشان هم مايقدروش يقولوا الحقيقة .. ولأن الإجابة موجودة فى طيات كل سؤال إتسأل
- هل المجتمع الدولى بيتعامل مع مشكلات وأزمات المنطقة بالشكل المناسب وإلاّ لأ !!؟؟
- مين اللى حرك المقاتلين الأجانب من دولهم ، وجابهم إلى منطقتنا .. !!؟؟ … مين !!؟؟
- مين اللى مد المنظمات ، والجماعات دى بالتدريب والسلاح والأموال !!؟؟ … مين !!؟
- مين اللى جاب المقاتلين الأجانب دوول من كل حتة فى العالم ، و وداهم سوريا .. !!؟؟ ، و مين اللى إداهم السلاح والذخيرة !!؟؟ .. ومين اللى بــ ينفق عليهم .. !!؟؟ ومين اللى بــ يدربهم .. !!؟؟ ومين اللى بــ يديهم الدعم السياسى !!؟؟ ….. ميين !!؟؟
وأعلن رؤية مصر صراحةً .. إن دعم الدولة الوطنية والحفاظ عليها ، هو من أهم وسائل الحفاظ على الإستقرار فى منطقتنا … الدولة الوطنية ، ومؤسسات الدولة ، والجيش الوطنى ، ووحدة أراضى الدول
يعنى ياريّس كل اللى كان بــ يتقال فى ثورات الربيع العبرى .. قصدى العربى .. كل ده كان ممول !!؟؟ .. أيوة ….. يعنى ياريّس موضوع يسقط النظام ، وإسقاط مؤسسات الدولة … وتقسيم الدول كمناطق نفوذ بين مليشيات دينية جاية من برة ومن جوة ..، … وموضوع نهدّ الدولة علشان نبنيها من أول وجديد ، وهدم الجيوش الوطنية تحت مسميات كتائب القذافى ، ومليشيات بشار ، وجيش فرعون .. وكل الكلام ده كان بفعل فاعل ، وتم فيه إستغلالنا لتدمير أنفسنا !!؟ .. أيوة !…
يعنى أكذوبة الديموقراطية الغربية ، وإنشاء أنظمة هشة ، وتدعيم نشطاء ، ومدونين ، ونخب ممولة ، ألخ ألخ .. كل ده من أجل خلق حالة من السيولة المجتمعية ، وترسيخ حالة عدم الإستقرار ، والرهان على المجهول .. كل ده جزء من مخطط خلخلة المنطقة وزعزعة أمنه وإستقرارها بشكل مستمر ، يستحيل معه وضع خطط تنموية مستقرة …. أيوة .. أيوة … !!!
طب ياترى حد رد عليك ياريّس …!!؟؟ … طب حد قال لك كلامك كذب ، أو أنت بــ تهجّص .. أو حتى كلامك فيه مبالغات بعيدة عن أرض الواقع !!!!!؟؟؟؟؟ ….. للأسف لأ 🙁
للأسف لأ …
مصر دلوقتى مش بــ تخبى ، ولا بــ تدارى ، ولا بتعمل حساب لحد … و بــ تضع الحقائق فى إطارها وسياقها الحقيقى ، دون مواربة …
لعل من يسمع … يدرك أو يعقل ….. و نفوض أمرنا لله …
ملحوظة:-
ده لينك الخطاب الرسمى اللى ألقاه الرئيس السيسى فى الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر ميونخ للأمن ، وقبل حتى كلة رئيس الإتحاد الأوروبى