رحم الله الشهداء

27 Feb 2019

رحم الله الشهداء
—————-

أصدر مكتب النائب العام بيانا منذ قليل خاص بالنتائج الاوليه للحادث الاليم الذي حدث صباح اليوم …. وأكد البيان أنه استكمالا للتحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الحادث فقد تبين أن الجرار رقم 2310 مرتكب الحادثة وأثناء سيره متجها إلى مكان التخزين تقابل مع الجرار رقم 2305 أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه مما أدى إلى تشابكهما وحال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب الحادث فترك قائد الجرار الأخير كابينة القيادة دون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك الجرار وتوجه لمعاينة قائد الجرار رقم 2305 الذى قام بالرجوع للخلف لفك هذا التشابك مما أدى إلى تحرك الجرار مرتكب الحادث دون قائده وانطلاقه بسرعة.

وقد انتقل إلى موقع الحادث اللجنة المنتدبة من النيابة العامة والمشكلة من المهندسين المختصين بهيئة القوات المسلحة والمكتب الاستشارى بالكلية العسكرية لإجراء المعاينة والفحص وإعداد تقرير فنى عن أسباب الحادث والمتسبب فيه وما نتج عنه من تلفيات.

كما تحفظت النيابة العامة على كاميرات المراقبة بموقع الحادث وقام فريق من النيابة العامة بالانتقال إلى المصابين من جراء الحادث لسؤالهم عن معلوماتهم وسبب ما لحق بهم من إصابات وتواصل النيابة العامة التحقيقات.

صور البيان موجوده بالتعليقات …. و الفيديو بيشرح ايه اللى حصل.

احنا منزلناش اي بوست من الصبح احتراما لنفسنا و لأرواح الشهداء واهاليهم و انتظرنا حتي صدور بيان رسمي …. و لم ننزلق و نركب موجة المتاجره بصور و جثث الشهداء

احنا مش حنقول ان لا مسؤول و لا حكومه و لا فلوس الدنيا تقدر تتحكم في تصرفات ضمير معدوم لهذا السائق …. و لا حنقول ان الدنيا عندنا مثاليه …. لكن حنفكركم بحاجه واحده ….

في نوفمبر 2015 سقط 87 شخصا في مذبحه ارهابيه بمسرح باتاكلان في فرنسا …. … و لم نر صوره واحده حتي الان لمكان الحادث و لا حد جرؤ انه يطلع ينتقد بلده و يشمت فيها …. و الكل تكاتف خلف حكومته و شعبه تضامنا مع أرواح ضحاياه

و لم نر هذه الحاله من الشماته و خبراء الفيسبوك اللى بيفتوا و بيفهموا في كل حاجه لكن عندنا و كالعاده للاسف شوفنا ناس ما صدقت و تاجرت ركبت صور احتراق الشهداء على ناي حزين و اغاني حزينه و ناس تانيه بتصفي حساباتها السياسيه و بتاجر بالحادث و ناس بتشمت و تتشفي في شعبنا …. و للاسف ناس تانيه اتهزت و ركبت الموجه .

رحم الله الشهداء …. و رحم الله مصر و اهلها من بعض اهلها.

لمشاهدة الفيديو و متابعة تعليقاتكم