06 Apr 2019
ليبيا .. التاريخ يعيد نفسه .. !!
——————————
من سنين طويلة .. كان شيخ المجاهدين عمر المختار ، بــ يقود أسود المجاهدين الليبيين بأبسط الإمكانيات التقنية والعسكرية ضد الجيش الإيطالى الحديث وقتها والمسلح بكل الإمكانيات ، لتحرير الأراضى الليبية من الإستعمار الإيطالى .. فى الوقت اللى كانت كثير من الدول فى المنطقة العربية والأفريقية ترزح تحت نير الإستعمار ، سواء كان فرنسى أو إنجليزى أو تركى عثمانلى …
والنهاردة وبعد مرور يمكن أكثر من 100 سنة ، بــ يقوم أحفاد عمر المختار مدعومين بإيمانهم بالله ، وثقتهم فى أنفسهم .. بالتقدم ناحية مدينة طرابلس ، لتحرير العاصمة الليبية الأسيرة ، من سيطرة كلاب السكك ، من أدوات ورجالات الأستعمار الإيطالى الفرنسى البريطانى العثمانلى الحديث .. اللى صنعوا كلاب الدواعش ، وحثالات تيارات التأسلم السياسى علشان يستخدموهم فى حرب وكالة قذرة ، لتفتيت المنطقة ، من أجل السيطرة على ثرواتها ، وإضعافها إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً ، لصالحم ولصالح الكيان الصهيونى البغيض .. ضمن خطة طويلة المدى تكفل للصهيونية العالمية هدم كل القوى الدولية والسيطرة على كل الموارد الإقتصادية فى العالم أجمع.
تحركات الجيش الليبى تحركات مهمة جداً لإعادة إحكام السيطرة على الأراضى الليبية وإسترجاعها من الهوة اللى سقطت فيها .. و إوعوا تفتكروا إن الجيش الليبى بقيادة حفتر ممكن يضيع كل المكاسب اللى حصل عليها ، وسيطرته على أكثر من 75% من الأراضى الليبية ، علشان مغامرة مجنونة غير مخططة ، أو غير مدروسة العواقب … لكن تأكدوا تماماً ، إنه فى اللحظة اللى أصدر فيها خليفة حفتر قائد الجيش الليبى بيانه العسكرى بإعلانه عن التحرك لإستعادة العاصمة طرابلس .. إن العد التنازلى بدأ لإستعادة ليبيا من إيدين عصابات التأسلم السياسى .. وإنه آن الأوان إن ليبيا تخرج من الغمة الحالكة السواد اللى مرت بيها .. و اللى أُطلق عليها زورا وبهتاناً إسم الثورة الليبية .. كجزء من نكبات الخراب العربى اللى إبتُلينا بيها من 2011 ، لحد النهاردة ..
إدعوا للجيش الليبى بالنصر على عصبة الأمم اللى هو بيحاربها بالوكالة .. وتأكدوا إنه زى ما فيه معارك عسكرية قوية على السطح .. و زى ما فيه مناورات سياسية معلنة من جميع الأطراف .. فــ هناك أيضا معارك سياسية ومخابراتية وأمنية طاحنة تدور فى الكواليس بين جميع أقطاب الأرض من أجل فرض الإرادة فى ملف النظام العالمى الجديد .. وبالذات فى كل ما يتعلق بالدولة المصرية.
الــ 24 ساعة القادمين هــ يكونوا حاسمين جداً … ويارب يعدوا على خير .. لأن إسترجاع العاصمة الليبية هــ يكون ضربة قاسمة للإرهابيين ولداعميهم من الأطراف الإقليمية والدولية ، واللى إعلامهم عمّال بــ يتأوه ويتباكى على اللبن المسكوب بقاله يومين ، حزناً على رجالتهم اللى بــ يتساقطوا فى أخر المعاقل والبؤر الإقتصادية اللى سيطروا عليها .. واللى كانت بتأوى كلاب السكك بتوعهم ..
أومّال إنتم فاكرين اللى بيحصل فى الجزائر ، وفى التوقيت ده بالذات ، بيحصل لييه !!؟؟
و لهذا حديث أخر ..
بس الأول نقول يارب .. و ربنا يتمها على خير