إنتهت معركة ولكن لم تنتهى الحرب

20 Jun 2014

إنتهت معركة ولكن .. لم تنتهى الحرب

————————————

كل الأحداث اللى حوالينا ، وخاصة اللى بيحصل فى العراق بتقول كدة .. لأن كل ما حدث فى الفترة السابقة ، خصوصا فى مصر ، والذى إنتهى بوصول الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مقعد الرئاسة يعنى أن هناك معركة قد إنتهت ، ولكن لم تنتهى الحرب !!!

حرب النفس الأخير بإذن الله .. 🙂

وهو ده اللى نوهنا عنه فى أكتر من بوست على صفحتنا دى …

أوباما كان من ضمن تعهداته فى بداية فترة رئاسته إنه ينهى الحرب ويرجّع الجيش الأميريكى من العراق .. لكن طبعا الموضوع كان بشرط إنهم يسيبوا حكومة موالية لهم وجيش ضعيف لا حول له ولا قوة !! .. وهو عمل كدة فعلاً ،  وكان ده بناءً على خطتهم طويلة الأمد اللى كانت إبتدت تثمر على الأرض .. ألّا وهى “الربيع العربى” .. واللى كانت هــ تضمن لهم تواجد فى المنطقة كلها لمدة طويلة بوصول تجار الدين للحكم فى كل دول المنطقة ، ثم تفتيت المنطقة كلها إلى دويلات زى ماحصل فى اليمن والسودان وليبيا ، وكان مخطط له يحصل فى مصر بعد تدمير سوريا وتحطيم الجيش المصرى ، ثم إغراق المنطقة كلها فى صراعات وإرهاب وتناحر !! …

لكن لما الخطة بتاعتهم فشلت على إيدين الجيش المصرى ، وكمان خسروا كل حلفائهم فى المنطقة بإستثناء قطر وإسرائيل ، وتم إضعاف تواجدهم سواء كان من الناحية العسكرية أو من ناحية النفوذ السياسى ، فــ كان لازم يبقى فيه لعبة تتلعب علشان يكون فيه ذريعة نرجع بيها تانى ونحط رجلنا فى المنطقة (عن أميريكا أتحدث) !! .. وفى نفس الوقت نقرف الجيش المصرى اللى طالع لنا بيقول “مسافة السكة” اللى بيقولها دى !!!

ونسمع كمان إن أوباما دلوقتى عايز يتجاوز إجراءات أخذ موافقة الكونجرس ويرسل طيارات للعراق ….

دى الخلاصة بالبلدى كدة ..

بس بلدى قوى ياحسين .. 🙂 … قصدى حسين أوباما طبعاً 🙂

علينا أن نعلم أن تراجع أوباما فى مواقفه مؤخراً تجاه مصر، ثم إرساله ببرقية تهنئة للرئيس السيسى .. إنما هو تراجع مؤقت حتى يتم اﻹعداد للجولة القادمة … و ده اللى بان كمان من يومين فى موضوع إقتراح مجلس الشيوخ بتقليل المعونة الأميريكية لمصر بمقدار 400 مليون دولار ..  فإياكم أن تغفلوا !!

علينا أن نعلم أن نجاح مصر فى تجاوز العقبات فى الفترة السابقة ما كان ليحدث بعد فضل الله تبارك وتعالى إلا بتلاحم الشعب والجيش … فإياكم أن تنسوا !!

علينا جميعا أن نعلم بأن الغرب وعلى رأسه أمريكا لن تسمح بقيام دولة قوية فى مصر ..أو بحدوث إتحاد إقليمى فى المنطقة ، .. أو بظهور قوة عسكرية إقليمية تدار بعقلية رائعة مثل عقلية السيسى ومن خلفه الجيش بجميع أفرع قياداته … فانتظروا الأجزاء القادمة من محاولات مخططات التقسيم وزعزعة اﻹستقرار فى المنطقة ، والذى نرى أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة .. !! …… وبكرة أفكركم 🙂

وعلينا وهو الأهم ، أن نعلم أن الله قد إبتلانا بعدو لنا .. من أنفسنا ومن بيننا .. فاحذروا … فهم دعامة معركة الغرب القادمة علينا ، سواء كانت معركة الإستقرار ، أو معركة مجلس الشعب القادم !! ..

ألا هل بلّغت .. اللهم فأشهد ..

مستر أوباما: إنتهى الدرس يا “…..” وإلى اللقاء فى دروس أخرى بإمضاء شعب وجيش ومخابرات مصر ..

ومازالت الدروس مستمرة .. وهاتشوفوها قريب جدا بإذن الله ..

فــ الصقور لا تنام

حفظ الله مصر بشعبها وجيشها

لمتابعة تعليقاتكم