القمة العربية الطارئة !!

31 May 2019

القمة العربية الطارئة !!
————————
إمبارح إنعقدت القمة العربية الطارئة لمواجهة التحديات الموجودة فى المنطقة ، من أجل إتخاذ موقف موحد ضد التهديدات اللى بتقوم بيها بعض القوة الإقليمية ضد دول المنطقة وبالذات منطقة الخليج العربى

كل الرؤساء والملوك العرب قالوا كلمات قوية … و من أقوى الكلمات كانت كلمة الملك سلمان عاهل السعودية ، والملك عبدالله ملك الأردن ، والرئيس الفلسطينى عباس ابو مازن … لكن اقوى الكلمات على الإطلاق كانت كلمة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى .. و مش بنقول كدة لأننا مصريين و منحازين لمصر .. ولو إن ده طبيعى و مش عيب … لكن لأن الكلمة بجد جائت قوية وحازمة فى مدلولها وعمقها وكلماتها المباشرة والواضحة المعانى بدون اى لبس أو مواربة أو تزويق !

أبرز ما جاء في خطاب الرئيس السيسي هو حديثه عن إن أمن منطقة الخليج يمثل لمصر أحد الركائز الاساسية للأمن القومي العربي , ويرتبط ارتباطا (عضويا) ووثيقا بالأمن القومي المصري ، وإن التهديدات الاخيرة يجب أن تواجه بحزم وحكمة , الحزم مطلوب لكي يتفهم الجميع أن العرب ليسوا على استعداد للتفريط في أمنهم القومي , كما أن الحكمة ضرورية لاحتواء أي توتر ومنع انفجاره ,

وطالب الرئيس السيسى فى كلمته بموقف واضح من المجتمع الدولي ضد الاعمال الارهابية الاخيرة , وادانتها وردع مرتكبيها ومحاسبتهم ومنع تكرارها لخطورتها على الأمن القومي العربي .. كما طالب العرب جميعا بــ تفعيل آليات العمل العربي المشترك .. وعمل مقاربة استراتيجية لأزمات المنطقة وجسور عدم الاستقرار ، بحيث تجمع بين الاجراءات السياسية والأمنية .. وأكد على إن الدول العربية في الوقت الذي لن تتسامح فيه مع أي تهديد لأمنها , تظل دائما على رأس الداعين للسلام والحوار … و ده طبعا بــ يؤكد كلامنا اللى قولناه قبل كدة بخصوص إن إحتماليات نشوب حرب فى المنطقة هــ تكون ضعيفة جدا و مش فى مصلحة اى دولة من دول المنطقة العربية والخليجية

طبعا إحنا مش هــ نحلل خطاب الرئيس السيسى كلمة كلمة برغم إنه يستحق ده ، و لكن هــ نشاور فقط على ثلاثة نقاط مهمين جداً ، لازم ناخد بالنا منهم

النقطة الأولى … وللمرة المليون .. وفى اكثر من مناسبة دولية .. يعلن الرئيس السيسى موقف مصر الواضح من القضية الفلسطينية .. قضية العرب المركزية ..، و هو دعم حقوق الفلسطينين في اقامة دولة فلسطينية (كاملة السيادة) على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية …. يعنى كفاية بقى كلام و مزايدات على مصر والحديث عن بيع الأرض فى صفقة القرن اللى كله بيفتى فيها من غير مايعرف هى إييه اصلا .. والتنازل عن سينا ومينا و كاسات الفخفخينة للفلسطينين لإقامة وطن بديل لهم على حساب الأراضى المصرية …. خلاص بقى … موقف مصر واضح ومعلن … دولة فلسطينية (كاملة السيادة) على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .. وأى حاجة تحصل غير كدة ، يبقى ده قرار اصحاب القضية لواحدهم .. ومسئوليتهم لواحدهم !!!! 😏

النقطة الثانية هى إن معالجة الأزمات المستمرة في سوريا وليبيا واليمن , واستعادة وحدة هذه الدول وسيادتها وتحقيق طموحات شعوبها في الحرية والحياة الكريمة .. هو أولوية بالنسبة لمصر .. ولازم يبقى اولوية بالنسبة لكل الدول العربية …. كفاية بقى تشرذم وكفاية اللى بيحصل فينا .. بسببنا .. وبإيدينا !!

النقطة الثالثة هى الرفض التام للتدخلات من القوى الاقليمية في شئون الدول العربية سواء بالاحتلال أو تمويل ميليشيات طائفية أو تسليح جماعات ارهابية .. مع ضرورة مواجهة أي طرف عربي يحيد عن مواجهة هذه التحديات … يعنى كدة من الأخر .. و كرسى فى الكلوب … (إيران – تركيا – وتابعهم قفة .. قصدى قطر) 😁😁… يعنى يا إما يبقى فيه موقف موحد وحازم وحاسم ، وترجمة المواقف إلى قرارات ملزمة لكل الدول العربية .. بمعنى إنه يكون فيه دور سياسي وعسكري لجامعة الدور العربية .. والدولة اللى ترفض مالهاش مكان .. يا إما بقى ، نفضل كدة ، ونستحمل الهبل اللى بيحصل فى المنطقة طول الوقت !! 🙄

ده كان خلاصة الكلام … وبيتهيألى .. مافيش أى كلام بعد كدة ممكن يتقال !!! 😉

إرفع راسك .. وإعرف قيمتك وقيمة مصر .. وإفخر ببلدك .. علشان تقدر تفهم ، اللى بيحصل معاك ، و حواليك.

لمتابعة تعليقاتكم