الكمين كان لمين !!؟؟

07 Jun 2019

الكمين كان لمين !!؟؟
———————

خلااااص … خلصنا كلاااام … وكل اللى عنده رأى قاله !!؟؟ … وكل اللى عنده فتوى فى الأمن القومى وتأمين الكمائن والإستراتيجيات العسكرية قالها !!؟؟ وكل الهبّيدة أشبعوا كل ميولهم الصحفية والعسكرية والأمنية وإلإستراتيجية !!؟؟ …..
طب نتكلم بعقل شوية بقى .. !!؟؟

إوعى تكون فاكر إن اللى حصل فى سيناء فى أول يوم العيد ، ماكانش له علاقة بموضوع صفقة القرن اللى بيتكلموا عليها ، واللى مصر أجلت الإعلان عنها مرتين لحد دلوقتى ، من مارس ، لإبريل ، لأخر يونيو .. و ياعالم هــ تتأجل تانى وإلا لأ !!

إوعى تكون فاكر إن اللى حصل فى سيناء فى أول يوم العيد مالوش علاقة بوصول عشماوى واللى معاه لمصر ، والرجّة الكبيرة اللى حصلت لممولى الإرهاب وداعميهم ، ومحاولة إيجاد أى رد فعل علشان يرفعوا الروح المعنوية للنهايات الطرفية اللى بينفذوا تعليمات المعلم الكبير قبل ما تنهار روحهم المعنوية أكثر وأكثر

إوعى تكون فاكر إن اللى حصل فى سيناء فى أول يوم العيد مالوش علاقة بتصريحات الرئيس السيسى عن إن الوضع الأمنى فى شمال سيناء اصبح أمن بنسبة كبيرة بسبب العمليات العسكرية والتواجد الأمنى …. أو بكلمة الرئيس السيسى الأخيرة فى القمة العربية عن حل الدولتين على أساس حدود 4 يونيو 1967 والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين .. وسيناء برة أى كلام أو مزايدات …

إوعى تكون فاكر إن اللى حصل فى سيناء فى أول يوم العيد مالوش علاقة باللى قاله الرئيس السيسى مؤخراً “هو إحنا كنا بنحفر أنفاق وبنستزرع أراضى وبنعمر سينا علشان نسيبها برضوا !!؟؟”

إوعى تكون فاكر إن اللى حصل فى سيناء فى أول يوم العيد مالوش علاقة باللى بيحصل فى السودان ، والتواجد المصرى بشكل رئيسى فى كل خطوة بتحصل ، لدرجة إن روسيا والصين أعاقوا مشروع قرار فى الأمم المتحدة يدين المجلس العسكرى السودانى بجرائم حرب .. وقالوا ده مش ممكن يحصل وإننا لازم الأول ناخد موافقة الإتحاد الأفريقى اللى بــ ترأسه مصر !!

إوعى تكون فاكر إن الحملة الممنهجة اللى فى السوشيال ميديا ، و اللى بــ تتم على وزير التربية والتعليم ، و دار الإفتاء ، والأزهر ، والجيش ، والقضاء ، و على بعض الرموز فى مصر .. والتقرير المطول اللى نشره دكان الضانى المسمى بــ حقوق البتنجان .. قصدى الإنسان ، عن الأوضاع فى سيناء .. كل ده كان صدفة .. واخيراً دخول جروبات الماميز والبابيز والتانتيز على الخط والكل قاعد بيفتى بمنتهى التبجح فى كيفية تأمين الوضع فى سيناء … إوعى تفتكر إن كل ده شئ عادى !!!

إوعى تكون فاكر إننا فى سيناء بنحارب شوية بهاليل لابسين جلاليب وماسكين سبح وبيقولوا قال الله وقال الرسول .. لأ طبعا .. إنت بتحارب تنظيمات دولية وأجهزة مخابرات عالمية وتمويل مادى وعسكرى لا متناهى … وكل ده هيفضل مستمر و مش هينتهى بسهولة بعد اللى قامت به مصر فى 30 يونيو بإسقاط مخطط خاص بالمنطقة كلها ، إتصرف عليه تريليونات للتحضير له على مدار 40 سنة … يعنى اصحاب الليلة دى كلها مش ممكن هــ يسيبوك كدة ويقولولك .. خلاص يا عم .. حصل خير .. وعفى الله عما سلف .. وصافى يا لبن .. حليب يا قشطة .. لأ طبعاً .. و لو انت خلاص بقى زهقت وقلبك وجعك وتعبت من اللى بيحصل ده .. أومّال المسئولين عننا كلنا وعن البلد وشايلين مسئولية شعب بحاله ، وشايفين الصورة على حقيقتها يقولوا إييه !!

المشكلة إن فيه ناس كتيرة مش قادرين يفهموا إنه مافيش فصل أبدا بين ملف المخططات فى المنطقة وبين ملف الإرهاب .. مش قادرين يشوفوا الصورة اللى أصبحت واضحة جدا بعد اللى حصل مع داعش الل تم إعلانهم تنظيم إرهابى ، والحرب المزيفة المعلنة عليهم من العالم كله ، و وقت الجد وبعد ما تم تحقيق الهدف من وجود الدواعش بتدمير وتقسيم دول المنطقة .. وبعد ما الكل قعد على مائدة المفاوضات وقسموا المتقسم …، نزلوا ولموا الكروت بتاعتهم وأخدوا رجالتهم وشحنوهم فى أوتوبيسات مكيفة وطيارات علشان يستخدموهم فى مناطق تانية من العالم !!

الأهم بقى من كل ده … إن اللى حصل فى سيناء كان فعلا كمين .. لكن مش للضباط والمجندين اللى إستشهدوا .. لأ … الناس دى متعودين على وجه الحرب القاسى .. وعارفين هم بيواجهوا إييه فى سيناء .. وبيتسابقوا علشان يروحوا هناك ، و ينولوا شرف وجودهم فى أطهر بقاع الأرض بعد الأرض الحرام .. ويا إما النصر ، أو الشهادة …. لكن الكمين اللى حصل كان لينا إحنا .. أيوة لينا إحنا …

إحنا اللى كل مرة بنسقط فى الفخ .. كل مرة بنقع فى الحفرة اللى بتتحفر لنا .. كل مرة بــ نتهز ، ونتشوشر ، ونسمع لده ، و لده ، ونشيّر من ده و من ده .. و بــ نتداول أخبار مزيفة ، وتسريبات مفبركة .. و بدل مانكون إحنا الظهير الشعبى اللى بيقف فى ظهر حماة الوطن .. بــ يبقى بعضنا هو السكينة اللى بتتغرز فى ظهرهم

لازم تبقى عارف إن أى جيش فى العالم وهو بيحارب ، بيستمد قوته من تقته بنفسه وتسليحه وروحه المعنوية العالية … الروح المعنوية دى اللى هى ظهره … يعنى أنا وإنت وكلنا .. ويوم ما الروح المعنوية دى تنهار ، يوم ما ظهر الجيش ده هــ يتقطم

أرجوك .. بلاش تقع فى الفخ كل مرة … ما تخلّيش حد يضحك عليك ويستغلك لهزيمتك .. أو إنه يخليك مدخل يقدر يخش منه لضرب جيشك وبلدك

إرفع راسك .. وإعرف قيمتك وقيمة مصر .. وإفخر ببلدك .. علشان تقدر تفهم ، اللى بيحصل معاك ، و حواليك.

لمتابعة تعليقاتكم