هو المفتاح فى إيد مين .. !!؟

08 Aug 2019

هو المفتاح فى إيد مين .. !!؟
—————————–

من 4 أيام تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون … وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وبالذات الوضع في ليبيا ووضع أولوية مطلقة لعودة الاستقرار إلى ليبيا وتمكينها من استعادة دورها إقليمياً ودولياً.

و من يومين شن طيران الجيش الوطني الليبي، غارة جوية على قاعدة مصراتة الجوية للمرة الثانية خلال أسبوع .. وأكد بيان من الجيش الوطني استهداف القوات الجوية الليبية طائرة شحن عسكرية تركية من طراز اليوشن (Il-76TD) في مطار مصراتة .. ضمن فئة طائرات الشحن الثقيل .. وكانت الطائرة، حسب البيان، تنقل ذخائر وأسلحة من خارج ليبيا لدعم الميليشيات الإرهابية .. وقد جرى الاستهداف بصاروخ واحد فقط بدقة عالية !

الطائرة أقلعت من أنقرة ووصلت لمطار مصراتة حوالي الساعة العاشرة والنصف، مساء، محملة بأطنان من الذخائر والأسلحة. وقد قام سلاح الجو الليبي باستهدف الطائرة وهي علي الأرض بعد أن حطت بدقائق وقبل أن يتم تفريغ حمولتها.. وحذرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، الدول الأجنبية من دعم الميليشيات بالأسلحة والذخائر والمعدات.

دى عينة من الأخبار اللى بنسمعها ونقراها و بــ نتابعها كل يوم سواء من خلال الصفحات الرسمية ، أو فى القنوات الإخبارية على الفضائيات المختلفة … لكن ياترى هى دى بس الإتصالات اللى تخص الشأن الليبى !!؟؟ .. لأ طبعا … وسمعنا وشوفنا على مدار الأسابيع والشهور الماضية تصريحات وإتصالات من أطراف دولية بمصر أو عن مصر فيما يخص الملف الليبى ..

يعنى مثلا سمعنا وقرينا قريّب:
– تصريح الرئيس الأميريكى ترامب عن تأييده للسياسة المصرية فيما يخص الشأن الليبى !!
– إتصال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس السيسى لإستعراض اخر المستجدات فيما يخص الأوضاع فى ليبيا !!
– تصريحات رئيس الوزراء الإيطالى فى قمة الــ 20 الأخيرة بعد إجتماعه مع الرئيس السيسى إنه متوافق مع التوجه المصرى بالنسبة للأوضاع فى ليبيا ، وإعترافه بالمشير خليفة حفتر (حتى لو كان ده مش واقعى على الأرض لأن الدور الإيطالى عليه علامات إستفهام كبيرة).
– زيارة المشير حفتر بين الحين والأخر لمصر وإجتماعه بالرئيس السيسى لتدارس الأوضاع .. !!
– تصريح أردوغان أكثر من مرة ، إن فيه دولتين فى المنطقة لهم دور كبير فيما يحدث فى ليبيا … والحروف الأولى من أسماء الدولتين دوول (مصر والإمارات) 😁 .. وطبعا غير تصريحات وغمز و لمز قناة الحقيرة القطرية .. !!

نخرج من الشأن الليبى وندخل على الشأن السودانى .. هــ نلاقى حصل توافق أخير .. والأوضاع هدأت بعد توافق قوى المعارضة والقوات المسلحة فى السودان ، ووضع إتفاق يرسم خريطة طريق قادمة .. أيدته على الفور مصر والسعودية .. وطبعا عارضه البهلول الأناضولى وتابعه قفة .. 🙃🙂

نحب بس نفكركم .. والشيئ بالشيئ يذكر ، إنه فى عز الأزمة السورية وعدم السيطرة على الأوضاع برغم وجود كل القوى الدولية فى الصورة … والسعى لوقف إطلاق النار والتهدئة بين قوى المعارضة المعتدلة المسلحة الكيوت … عجزت كل القوى عن فرض وقف إطلاق النار .. إلى أن أعلنت روسيا رسميا رغبتها فى تدخل مصر ودخولها كضامن للتهدئة .. وعنها .. و فى يوم وليلة .. لقينا كل قوى المعارضة بتجتمع فى مصر .. وبعدها تم وقف إطلاق النار !!

طب اللى بيحصل ده بيقول إييه !!؟؟ .. بــ يقول إن مصر لها دور محورى وأساسى فى كل ملفات المنطقة المشتعلة ، والتى تمس الأمن القومى المصرى .. والدور ده فاعل على الأرض .. وبقوة .. سواء عرفنا ، أو حتى ماعرفناش … و فى الأغلب مش بنعرف غير بالتحليل والإستنتاج .. لأن الكلام ده مش بيتكتب ولا بيتقال … ولا حد بيعرف بيه من الأساس غير فى إطار دوائر معينة تتبع الأمن القومى داخل كل دولة.

طب الكلام ده معناه إييه !!؟؟؟ … معناه إن مصر صحيح ملخومة بنفسها و بــ تقاتل بشراسة علشان تنهض من كبوتها الإقتصادية والإجتماعية … وبتحارب إرهاب دولى بتمويلات متناهية على كل المحاور .. وبتحقق نجاحات كبيرة … لكن كمان بــ تدير الملفات المحيطة ، واللى بــ تمس الأمن القومى المصرى بمنتهى الإحترافية والكفائة … وبتحقق نجاحات بشكل كبير .. و ده اللى إحنا شايفينه إن كل الملفات فى النهاية بتروح للسكة اللى مصر عايزاها تروح فيها !

طبعا أكيد مش بنسبة 100% .. لأن دى حرب .. وحرب بقاء فعلية زى ما الرئيس السيسى سماها قبل كدة .. وأى حرب فى الدنيا بيبقى فيها مكاسب وخسائر … لكن فى النهاية .. هــ نلاقى إن الملف على بعضه يميل فى إتجاه الكفة المصرية … و ده اللى مجنن أعداء مصر … اللعب الأمنى والسياسى المحترف .. والتنامى المضطرد للقوة المصرية .. يقابلها تفكك و تأكل أدوات القوة لدى أعداء مصر .. لدرجة إن أقصى طموحاتهم اصبحت عملية إرهابية تتم فى الداخل المصرى .. أو شوية سخرية وتهكم على حبة كوميكسات فى السوشيال ميديا .. و حبة تحقير على كام شائعة يتقالوا على الفضائيات المعادية اللى اصبح مافيش حد بيشوفها غير متابعيهم .. منتهى الضعف والهوان بجد إنه يكون هو ده أقصى أملهم فى النجاح

إخوان الشر ومموليهم سواء قطر أو تركيا .. واللى مشغلهم لحسابه سواء كانت إنجلترا أو أيا كان هو مين (دول أو منظمات أو تنظيمات دولية) .. فقدوا كل أملهم فى المحافظة على الوجه المختفى خلف القناع .. واصبحت المواجهة خلاص علنية .. واللى حصل فى موضوع تدمير طائرة الشحن التركية فى مطار مصراتة يدل على إنهم بيحاولوا فعل المستحيل لإيقاف حالة التراجع بل والهزيمة على كل الأصعدة والجبهات .. لدرجة إن التمويل والدعم بالمال والسلاح أصبح علنى وبشكل فج ….

وبعد ما كانت سوريا وليبيا والسودان كلهم معاهم .. اصبحوا الأن بيقاتلوا للحفاظ على تواجدهم فى إدلب وطرابلس .. و تأجيل التهدئة لأطول مدى فى السودان !!! … هى دى أصبحت اقصى طموحاتهم .. وبالذات طرابلس .. لأن تحرير العاصمة الليبية من إيدين الإرهابيين ، هــ يكون ضربة قاسمة لإتحاد ملاّك جمعية الإرهاب المتحدة .. لا تضاهيها غير ضربة 30 يونيو 2013 فى مصر .. 🙂

بإذن الله القادم هــ يكون أفضل … والهزيمة والخزى والعار هــ يفضل يلاحق جماعة الشر فى كل حتة فى العالم … بعد ما تجرأوا على محاولة النيل من مصر …

والنصر لمصر بإذن الله 🙏💚

إرفع راسك .. وإعرف قيمتك وقيمة مصر .. وإفخر ببلدك .. علشان تقدر تفهم ، اللى بيحصل معاك ، و حواليك.

لمتابعة تعليقاتكم