الأسرة الإخوانية هى كلمة السر !!

09 Aug 2019

الأسرة الإخوانية هى كلمة السر !!
———————————-

إمبارح أعلنت وزارة الداخلية كل تفاصيل عملية معهد الأورام فى بيان رسمى نشرته على الصفحة الرسمية للوزارة .. وتم إعلان كل التفاصيل على كثير من القنوات الفضائية .. فــ شكراً لرجال ووحوش الداخلية المصرية

و طبعا لو أى دولة فى العالم ، قام جهازها الأمنى بإكتشاف تفاصيل عملية إرهابية والوصول لكل الضالعين فيها بالسرعة دى ، كنا سمعنا التأوهات ومصمصة الشفايف على الإحترافية والكفائة العالية .. لكن لما الموضوع يتعلق بأجهزتنا الأمنية .. فــ نبدأ نسمع عبارات التشكيك ، من عينة “وأنا إشعرّفنى إن ده صحيح !! .. و لييه مايكونش ده كله تلفيق .. ألخ ألخ” .. من عبارات التقيئ الفكرى اللى إبتلانا بيه الفكر الإخوانى ، وتم ترسيخه فى وجدان المصريين .. علشان يفضل دايما هناك حالة من التشكيك فى أى جهة ممكن تكشف الاعيبهم أو تواجه إرهابهم علشان يخلقوا طول الوقت حالة من الكربلائيات لصالحهم .. و التشكيك فى كل ما هو ضدهم … علشان كدة إحنا مش هــ نرد على التخريف ده !

بيان الداخلية بيقول إن عضو حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى “عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن” حركى معتصم، والهارب من أمر ضبط وإحضار على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018 والمعروفة بطلائع حسم .. هو اللى قام بتنفيذ العملية … وقدروا يتعرفوا عليه عن طريق مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها من أفراد أسرته.

و عن طريق الكاميرات .. والتتبع للمسار العكسى للسيارة اللى تم إرتكاب الحادث بيها … وحاجات تانية كثيرة .. قدر أسود الداخلية يحددوا وكرين إتخذتهما العناصر الإرهابية مقر للإختباء والإنطلاق منهما لتنفيذ عملياتهم الإرهابية ، أحدهما بمبنى مهجور بالطريق الصحراوى بمركز إطسا بالفيوم ، والأخر شقة كائنة بالإسكان الإجتماعى بمنطقة شرق الشروق”3″ بالقاهرة .. وطبعا باقى التفاصيل موجودة فى بيان الداخلية

لكن اللى يهمنا هنا شئ اخر …
الفيديو الموجود هنا واللى إتنشر فى كل حتة … واللى بيوضح لقاء وداع الإرهابي عبد الرحمن خالد ، منفذ العملية مع أسرته بعد حصوله على التكليف بالانتقال بالسيارة المفخخة قبل العملية بيوم واحد !! .. مش بيقول غير حاجة واحد بس !

إن السر يكمن هنا … يكمن فى الأسرة الإخوانية نفسها !!
سيبكم من منفذ العملية لأنه أتفه واضعف حلقة فى القضية كلها … ده مجرد اداة تنفيذ مالهاش أى قيمة ، لا عند الجماعة ، ولا عند قيادتها فى التنظيم .. ولا عند اللى بيشغلوهم … و معلش .. أعذرونا فى التوصيف .. لكن الشخص ده بالنسبة لهم مجرد “كلب وراح” .. واحد باع نفسه للشيطان .. وسلم نفسه للجماعة زى ما قال شيخهم القرضاوى ، لحد ما يصدر له التكليف فــ ينفذ … وإحنا كنا نشرنا كلام القرضاوى قبل كدة مرتين اخرهم فى شهر فبراير الماضى فى الفيديو ده:

نرجع تانى ونقول إن السر يكمن فى الأسرة الإخوانية … الأسرة اللى تعتبر خلية نائمة .. عايشة بيننا وبتتعامل مع اللى حواليها .. وبتاكل من خير البلد .. لكنهم كلهم مجرد سرطان منتشر فى جسد الدولة .. ومنتظر الإذن علشان يهاجمها … و زى ما قولنا قبل كدة .. الفرق بين الإخوانى اللى حمل السلاح والإخوانى السلمى … إن الأخير ده لسة لم تصدر له الأوامر لحمل السلاح … يعنى الأول إرهابى نشط بالأمر .. والثانى إرهابى خامل بالأمر .. ومنتظر كلمة السر علشان ينشط

الأسرة الإخوانية هى اللى بتربى ، وهى اللى بتكبّر .. وهى اللى بتغذى العقل بالفكر المتطرف .. وهى اللى بتغرس فى النشأ الصغير ، الولاء والإنتماء لدستور الجماعة .. وبتنزع عن الطفل ولائه للبلد وبتزرع مكانه كره وحقد لكل ما يمت للبلد بــ صلة.

الأسرة الإخوانية هى مجرد معمل لتفريخ إرهابيين جدد طول الوقت … ويسلموا الراية من جيل لجيل .. فايروس بيتناكح ويتناسل وينتشر داخل شرايين الوطن ويتغذى على جسد الدولة و هو متنكر أمام الشعب فى صورة طيبة .. علشان وقت الجد ينشط ويدمر الجسد ده . بدون أى رحمة او شفقة .. لأنه معتقد بشدة إنه كدة بيأدى رسالته فى الحياة .. رسالة الدين .. اللى هم فى حقيقة الأمر مايعرفوش عنه حاجة

فاكرين لما قولنا فى أحد مقالاتنا .. من يستطيع حرباً كهذه !!!؟؟؟
أيوة .. مين يقدر يواجه حرب زى دى غير مصر … !!؟؟
دولة بتحارب خارجياً كل مخططات إسقاطها .. وبتحارب داخليا السرطان اللى بيرعى وينتشر فيها وعايز يهدها !!

الإرهابى ماينفعش يتحاسب لواحده … إذا كنا عايزين نقدضى على المرض ده حقيقى .. يبقى لازم نحاكم اسرة أى إخوانى يتورط فى عملية إرهابية … لأن الأسرة دى هى اللى بتأوى .. و بتساعد .. و بتأزر .. و بتمول .. و بتدعم نفسياً وفكرياً … لازم يبقى فيه قانون يجرم عائلة الإخوانى الإرهابى .. وهو ده اللى قضى على الإرهاب الداخلى فى روسيا فى اقل من سنة …

اللى إنتم شايفينه فى الفيديو ده هو اسرة إخوانية .. أم رايحة بــ تودع إبنها قبل ما يقوم بإرتكاب عملية إرهابية ، هــ يموّت فيها نفسه ، و معاه عدد غير معلوم من الضحايا الأبرياء نتاج العملية الإرهابية اللى هو ناوى يعملها .. ومع ذلك رايحة تودعه وتشد من أزرة .. وتشوفه لأخر مرة قبل ما يطلع للجنة من وجهة نظرهم ، لأنهم من وجهة نظرهم برضوا بيحاربوا كفار … اللى هم إحنا يعنى!!

الأم كان معاها أخت الخروف الإرهابى الصغيرة .. وقطعا الطفلة البريئة دى اللى بتلعب بالبلونة .. عندها بذور الوراثة الإرهابية .. و هــ تتحول مع الوقت لنعجة إرهابية بتعين وتساعد فى العمليات الإرهابية .. ويمكن تقوم بيها .. زى الإخوانية المصرية ، اللى كانت جزء من مخطط إغتيال ولى العهد السعودى محمد بن سلمان والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى مكة من كام سنة .. واللى كان دورها فى العملية قبل القبض عليها .. هو تفجير نفسها بحزام ناسف أما الفندق .. علشان تعمل إلهاء للأمن .. فيقدر الإرهابيين يعبروا الحواجز ويوصلوا للهدف المراد إغتياله !!

و حتى لو ماقامتش بأى عملية إرهابية .. فالتطور الطبيعى للحاجة الساقعة ، إنها هــ تكبر وتتجوز إخوانى وتنجب منه أولاد ، وترضعهم سم زعاف مليان كره وحقد وغل على البلد والكفار اللى عايشين فيها .. فــ يطلع إرهابى كامن .. منتظر برضوا الإذن بإنه ينشط .. وتستمر سلسلة الدم إلى مشا شاء الله !!

يا سادة إحنا بنواجه سرطان معشش جوانا … والموضوع ده بجد مافيهوش هزار !!
عرفتوا بقى إننا ، وكل المحبين للبلد دى كان معانا حق فى رفض المبدأ الخرفانى المنبع والنشأة والنشر والتوزيع .. واللى بيقول “مش كل حاجة تقولوا إخوان !!” …. لأ حضرتك .. فتش فى كل اللى حصل على مدار الكام سنة اللى فاتوا .. هــ تلاقوا إن كل اللى حصل له علاقة بالإخوان … إنت بس اللى بتحب يتلعب بيك .. وبتبتلع الطعم اللى بيرميهولك أعضاء الجماعة علشان يستخبوا وراه .. ويدخلوك فى إطار من التشكيك المستمر .. إن الإخوان دوول مُفترى عليهم .. و مش كل حاجة بقى تقولوا إخوان !! …

مرة اخرى .. الأسرة الإخوانية هى معمل الشر .. والمفرخة الرئيسية للإرهابيين
الأسرة الإخوانية مجرد خلية سرطان نائمة ، ومنتظرة الأمر من القيادات علشان تنشط وتنفجر فى وشنا

و لكل اللى بيقول ان المشاكل الاقتصادية او الجهل هي السبب …. و ان المواجهة الامنية مش كافية … و فين الازهر و فين المفكرين !!؟؟ … نحب نقوله ان معظم اللى بــ يتمسك شباب جامعات و دكاترة بشريين …. و مستواهم المادى ما بين المتوسط و فوق المتوسط .. و هو مش مستني منك تناقشه و لا تشرحله ، لانه اصلا مش شايفك و لا معترف بيك و لا معترف بالازهر و لا بشيوخه و لا حتى بالمجتمع و لا الدولة. ….. لانك بالنسبه له كافر و زنديق و يحط ايده في ايد الشيطان و لا انه يسمع منك كلمة ..

فاكرين المراجعات الفكرية ، و اللى حلف فيها بتوع الجماعات التكفيرية ميت يمين انهم كانوا غلط .. وإغتيال السادات كان غلط …. لكن اول لما الاخوان اتمكنوا في الحكم رجعوا عن كلامهم و صاموا ٣ ايام و اصبحوا اشد عدوانية من الاول ؟

في الحرب العالمية التانية امريكا صاحبة الديمقراطية عملت اكبر معتقل جماعي في التاريخ لاى حد عيونه ضيقة او من اصول يابانية لغاية لما خلصت الحرب … و احنا مش هــ نخترع العجله من تانى ….. الحل الوحيد هو النموذج الروسي او البريطانى …. اللى قضوا على الارهاب بالقانون لما حرموا اقارب الارهابي من الدرجة الاولى و الثانية من حقوقهم الاجتماعية من تأمين او سكن او مرافق او مجانية التعليم و ألزموهم متضامنين بإصلاح ما افسده الارهابي و دفع التعويضات كمان …. و لو فلوسهم ماكفتش …. يشتغلوا بدون اجر لغاية لما يسددوا كل اللى عليهم … و اللى يتعاون و يبلغ عن قريبه الارهابي قبل ما يعمل عمليته …. يتم اعفاؤه من العقوبات دى !!

وللعلم … الخلية المسئولة عن عملية معهد الأورام ، وإشتبكت مع الداخلية وتبادلت معاهم إطلاق النار ، كانوا مستخبيين فى شقة من شقق الإسكان الإجتماعى بتاعة احدهم .. وكلهم مدرجين على جداول بطاقات التموين والدعم … يعنى بياكلوا خير الدولة وبينهشوا فيها .. هو ده الكائن الإخوانى السرطانى !!!!

ربنا يكون فى عون أجهزتنا الأمنية بجد .. هتلاحق على الشر اللى برة ، وإلا السرطان اللى جوة !! .. ورحم الله شهداء الوطن .. الذين سقطوا .. والذين سيسقطون .. طول ما إحنا ماشيين ومستمرين بالشكل ده .. الشكل اللى وصفه الرئيس المصرى بقوله “نحن دولة شريفة .. تتعامل بشرف .. فى زمن عز فيه الشرف” !!!

إرفع راسك .. وإعرف قيمتك وقيمة مصر .. وإفخر ببلدك .. علشان تقدر تفهم ، اللى بيحصل معاك ، و حواليك.

لمشاهدة الفيديو و متابعة تعليقاتكم