17 Sep 2019
بناء مصر …. و كلاب الصيد .. !!!
——————————
كانت طبقة النبلاء في الماضي يذهبون في رحلات صيد في البرارى …. و كان من أهم ادواتهم هي مجموعة من كلاب الصيد المدربة …. كل مهمتهم ان يتم اطلاقهم على الفريسة لمطاردتها و محاصرتها و النباح عليها بكل قوة حتى ترتعب و تتخبط في خطط نجاتها من الصياد …. ثم ينهشون فيها بكل شراسة …. حتى يتم انهاكها تماماً …. فيأتى الصياد في النهاية و بكل سهولة …. يطلق عليها رصاصة الرحمة و يقضي عليها.
هذا بإختصار ما نعيشه طيلة الثمانى سنوات السابقة …. فــ بعض المواطنين الذين لهم اغراضهم …. و بعض المرضى النفسيين …. عرضوا أنفسهم و بالمجان ليعملوا ضد وطنهم ككلاب صيد لصالح صياد خواجة يعمل على تدمير الدول و الاستيلاء على ثرواتها.
كل مهمتهم هى النباح على اي شىء و كل شىء إيجابي مثل الكلاب السعرانة …. و التقليل او انكار اي و كل شىء إيجابي …. علشان تخلق حالة عند المواطن انه يستعّر من وطنه واللى تؤدي بيه فى النهاية للسقوط فى فخ “الاحباط” …. اللى بيأدي الى الشعور بالحزن الشديد و أن مافيش حاجة في حياته لها قيمة او أمل ، فــ يتحول الى مواطن منغلق على نفسه دائماً فاقد الثقة بالنفس …. وغير قادر على استقبال أية أفكار إيجابية و الإحساس الدائم بالفشل في الحياة العملية والأسرية … ثم يتحول الى مواطن فاشل مدمر لكل شىء حوله “كائن زومبي” …. عشان يوصلوا الى الهدف الرئيسي ليهم و هو “الانتحار القومي” ….. فــ يتم تدمير الدولة المصرية بــ إيد المواطن المصري بنفس ذات نفسه … زي انتحار الحيتان في البحر لما بيقرروا ينتحروا جميعا….. فيتم تدمير الدولة بأيدى أبناؤها …. و يتم تسليمها للخواجه الصياد الذى لم يتعب او يتكفل بأي شىء.
النماذج البشرية او الكلاب السعرانة دى دائما بــ تنقسم الى ثلاثة اقسام.
القسم الأول هم الاخوان …. او اللى مش اخوان بس بيحترموهم …. او بيحبوهم … او متعاطفين معاهم …. او مش اخوان بس من جواه فكر الاخوان …. و الناس دى عقيدتها قائمة على ان وجودهم يقف على فناء الهوية المصرية و شعبها …..
القسم الثانى هم من يسمون أنفسهم يساريين او نشطاء او مثقفين او نخبة وطنية او حراك سياسي …. او اي اسم تانى …. و دول اصلا كانوا عايشين على تمويل و سفريات الاتحاد السوفيتي …. و اللى لما انهار …. تلقفهم الغرب و مولهم … لانه عارف انهم بيشتغلوا بالسفرية و الفلوس و الهدايا و المؤتمرات و البدل و الظهور في برامج التليفزيون …. و دول بــ يجيدوا جدا اطلاق الشعارات و الصعبانيات عن حقوق الغلابة و الفلاحين و الكادحين و المعتقلين …. و الاتنين بيعتمدوا في قيادة قطيعهم الذى لا حول له و لا قوة على الشعارات الرنانة و الكلام الشعبوى بتاع الكربلائيات و المظلوميات.
و لأن لا الأولانيين اللى هم المفروض يمينيين مسلمين و لا التانيين يساريين بحق ربنا …. اتجمع و تحالف الاتنين على شىء واحد …. و هو كره مصر كإسم و كدولة و كعلم و كمؤسسات و كتاريخ و كلغة و كهوية و ثقافة … يلعنون و يكرهون كل ما يمت لها … و يتمنون فنائها …. يسجدون شكرا لله في اي هزيمة عسكرية او اقتصادية او حتى رياضية …. و يعملون بكل جد و اجتهاد على تخريب الدولة …. لأن تخريب الدوله عندهم هو الجهاد الاعظم …. و فرض عين على كل فرد فيهم …. و اللى مش قادر يشيل سلاح فيهم …. فاضعف الجهاد انه يخرب كرسي الاتوبيس اللى بيركبه … او يشجع اولاده على قذف القطارات بالطوب لتكسير زجاج نوافذها …. او اهدار المياه و الكهرباء …. و يعمل بكل جد و اجتهاد ككلب صيد ينبح بكل قوة على مواقع التواصل الاجتماعي على اي شىء متعلق بكلمة مصر …. يطلق عليها اسم ” ماسر” …. و يشتم و يسب و يلعن شعبها و هويتها و يدخل على مواقع السفر و يعمل المستحيل على تشويه بلده لضرب السياحة و تطفيش السياح …. و يدعم الارهابيين و يتكلم عن حق الارهابي و المغتصب و المتحرش …. و يستهزء بالشهداء …. و عملهم الاساسي اطلاق الشائعات و الهرى و المقاوحة و الجدال و تكسير المجاديف … و لما يخلص بالليل …. يحس انه عمل اللى عليه في جهاده لتدمير الدوله المصرية.
و الناس دى مفيش منها رجاء ….
اما القسم الثالث بقى …. فاحنا بنسميهم عنبر العقلاء …. و دول ناس لا ليهم في الطور و لا في الطحين …. لا بــ يقروا و لا بــ يدوروا على المعلومة .. و لو لقوها مش بيفهموها …. لكن المهم انه يتكلم و خلاص …. مش مهم بيتكلم على اييه …. المهم انه يفتى و يتكلم و يدلى بدلوه في اي موضوع و ينتقد و خلاص …. و عمره ما يعجبه العجب لانه عميق الفكر كما يتصور …. و دول اللى بــ يستهدفهم النوعين الاولانيين …. هم يرموله العضمة …او الاشاعة …. و هو ما يصدق …. يشبع مرضه النفسي في حب الظهور و نشوة الحديث …. و يبدأ في اطلاق النباح و الغازات على الجميع …. و هم بيصقفوله و يقلولوا له … الله عليك يا أوووووستاذ …. اديها كمان …. انت مهم و عندك فكر عميق ….
التلاتة دول او كلاب الصيد النابحة …. من اهم اساليبهم هو الهجوم الشخصي …. كان في الاول يقولك يا توافقنى و تصقفلى …. يا اما تبقي فلول …. و دلوقتى انت مطبلاتى …. او يشتمك في عرضك …. المهم قلة الادب عندهم شىء اساسى عشان يرهبك و يخاليك متتكلمش …. حتى لو الحقيقة واضحة قدامهم وضوح الشمس.
الناس دى شوفناهم كتييييير …. و بيشتغلوا كلهم مع بعض و بيخدموا على بعض …. بيطلعوا بصفارة بــ يطلقها الخواجة او الصياد من برة …. عشان يبدأو النباح المتواصل و النهش في الدولة …. املا منهم في تحقيق دعوتهم اللى كلهم بيقولوها علنا …. يارب جيب عاليها واطيها و خلّيها ألعن من سوريا.
فمثلا شوفنا نباحهم على موضوع حفر قناة السويس … و مع ان فيه ناس عادية ساعتها اتهزت من كتر نباحهم اللى كان بتركيز شديد و بكلام منمق و مرتب …. الا ان الجميع اكتشف انها فعلا كانت ” هاوهوة” …. شوفناها في صفقات التسليح …. و النباح على ان بطون الشعب اولى …. و بعدها اكتشف الجميع انهم كانوا بينبحوا لصالح القرد بتاعهم بتاع تركيا عشان يقدر يستولى على حقول الغاز بتاعتنا….. و غيرها كتييييير في مئات الاشاعات اللى كلها قص و لزق و صور اما مش من مصر او متركبه .
شوفنا كلنا مدير منظمة الصحة العالمية اللى من سنتين كان بيهنىء مصر على أدائها في القضاء على فيروس سي ، و إن اللى مصر عملته …. مفيش دولة في العالم قدرت تعمله في التاريخ البشرى في مجال الصحة …. و يجي السنة دى يكرر كلمته دى لما قال مفيش دولة قدرت تعمل و تنفذ مشروع ١٠٠ مليون صحة و انها تنهى قوائم الانتظار …. و تقدر تعمل في سنتين ٢٠٠ الف عملية كبيره …. و كمان يبتدى تطبيق مشروع التامين الصحى الشامل …. اللى ملوش مثيل على مستوى العالم و لا حتى في الدول العظمى العتيقة في تقديم الخدمات الصحية لمواطنيها.
و عشان ندّى مثال بس ليه الراجل ده بيقول كده …. شوف مثلا انجلترا …. قوائم الانتظار فيها في التأمين الصحى يتعدى عدد مرضاه 4.3 مليون مريض …. اللى ممكن يقعدوا مستنيين دورهم في العلاج الى ١٠ سنوات كاملة …. و للعلم …. عدد سكان انجلترا ٦٦ مليون فقط 😊
و في حين ان آخر مستشفي اتبنت في مصر كان عام ١٩٩٧ …. و اللى زاد عدد سكانها لغاية النهارده حوالى ٣٣ مليون …. يعنى نصف عدد سكان انجلترا …. و تيجي مصر في ٣ سنين فقط و تبنى ٢٤ مستشفي جديدة و محدش طوال السنين اللى فاتت كان بينبح على الموضوع ده …. و في الاخر …. تطلع كلاب الصيد تنبح و تقولك مفيش حاجه بتتعمل و عايزين مستشفيات
تخيل يا مؤمن …. اللى فجروا معهد الاورام …. عايزين مستشفيات …. 😂😂😂….
لتصل درجة البجاحة بيهم انهم يطلعوا يتباكوا على العشوائيات اللى بيتم ازالتها و يقول واحد منهم …. أرثى اليوم بكل حزن قصتى ” تل العقارب” بعد ازالة الحى و نقلهم لمنازل آدمية…. فبعد ما كانت قصة واقعية عن الغلابة …. اصبح لا وجود لها في الواقع.
فالبهوات اللى سقطوا فى الفخ فى الفترة السابقة .. وبيتكلموا عن قصور الرئاسة وبيقولوا لييه البذخ ده كله .. وحق الغلابة وبطون الفقراء أولى .. وفين التعليم والصحة … وكل الكلام اللذيذ ده … مافيش حد فيهم يعرف حاجة عن اللى إتعمل فى مصر فى خلال الــ 3 سنين اللى فاتوا
مايعرفش الدولة بنت وطورت كام مستشفى … ولا يعرف الدولة بنت كام مدرسة .. إما دخلت الخدمة أو فى سبيلها لدخول الخدمة السنة الجاية .. مايعرفش مصر صرفت كام على تطوير التعليم .. ولا يعرف حتى تكلفة بنك المعرفة كام … ولا يعرف حجم ما أنفقته مصر على فايروس سى وحملة 100 مليون صحة والعمليات الحرجة ولا عدد من يتم علاجهم على نفقة الدولة و بتكلفة قد إييه .. ولا تكلفة مشروع تكافل وكرامة ولا تكلفة مساكن العشوائيات .. ولا حجم ماتم إنفاقه على أهالينا فى القرى الأشد إحتياجا …. ألخ ألخ ألخ ألخ من كل ما يهم الفقراء ويأثر على حياتهم …
البيه المحترم مايعرفش الدولة بتتكلف كام علشان شرائح الفقراء .. لكن يعرف بس يقول إن القصر الرئاسى إتكلف 150 مليون جنيه …. يعنى بحسبته كدة .. وبما إن بطون الفقراء أولى .. يعنى نصيب كل مصرى من الــ 150 مليون جنيه دى حوالى جنيه ونص …. يااااااااه … فعلا بذخ وحرمان للفقير
هو فيه أصلا قصر رئاسى بيتكلف 150 مليون جنيه بس … ده اقل فندق دلوقتى مش بيتكلف بنائه أقل من 500 مليون جنيه كميزانية مبدأية …. لكن نقول إييه …. فيه ناس بس بتحب تزيط فى الزيطة وتمثل دور الشخص العميق المفكر اللى ممكن يصلح الكون بستاتيوس .. وهو مش عارف يصلح أمور بيته ولا حتى قادر يربى أولاده صح !!!
الله يخرب بيت الفيسبوك اللى خلانا نشوف كل الأمراض النفسية اللى عند خريجي عنبر العقلاء
المجارى الفكرية الى طرحت فعلا فى جناين مصر
و لان الجيش المصرى هو القلب الصلب …. و هو من انجح المؤسسات …. و هو اللى شال و لسه شايل فشل القطاع المدنى …. فالهجوم عليه هو تريند النباح اليومين دول….. و بالذات ان كل الجيوش العظمى …. بتعتمد على تسليحها من المشاركة في الاقتصاد المدنى …. عشان كده الهجوم عليه لانه بدأ يضع رجله بالفعل وسط الكبار سواء عسكريا او اقتصاديا.
و ده اللى حنتكلم عليه بالتفصيل في المقال القادم.
تحياتنا …. و المجد للثابتين