معركة الظهير الشعبى

25 Sep 2019

معركة الظهير الشعبى !!
————————-

المعركة اشتعلت بشدة … والتنظيم الارهابى وتابعه قفة من مراكيب يناير ونشطاء السبوبة .. وكل ورق الكلينكس بتاع المشهد السياسى فى خلال الثماني سنوات الماضية .. كلهم أعلنوا حالة الاستنفار بعد إطلاق النفير العام ….

وكل الوجوه إللى اعتقد البعض انهم خلاص انتهوا .. ظهروا مرة تانية بمجرد ما الصفارة صفرت … و حتى مع اختلاف الاداء .. لكن الهدف لسة زى ما هو … إشعال الأرض فى مصر. !!!

و رغم الصدمة المبدئية إللى تلقاها الرأى العام أو خلينا نسميه الظهير الشعبى … لكن زى ما اتعودنا دايما ان المصريين بيتحركوا أول ما بيشعروا بالخطر بيهدد بلدهم … صحيح التحرك دايما بيكون فى اللحظات الأخيرة… واحنا طبعا ابطال اللحظات الاخيرة … لكن التحرك كان حاسم …

الاعلام كالعادة و زى ما عودنا ماكانش هو بطل المشهد .. اللهم إلا الحملة إللى يقودها الاعلامى عمرو اديب .. و بعض الاعلاميين …. لكن الاهم .. واللى ظهر بوضوح جدا هو تحرك الظهير الشعبى للدولة … إللى هو حضراتكم … ايوة .. أنتم مش أى حد تانى !!! .. أنتم إللى صنعتم الفارق 🙂

رد فعل عنيف وهجوم كاسح من كل مؤيدى الدولة على السوشيال ميديا … مش مجرد بوستات و كوميكسات على صفحاتهم الشخصية والجروبات والصفحات المؤيدة للدولة … لأ … ده الموضوع تجاوز المرحلة دى .. للدخول على الصفحات الخرفانية والصفحات الممولة واللى توجهاتها معروفة … والهجوم على بوستاتهم .. والاشتباك مع الادمن ومع متابعى الصفحات دى .. ومقارعة الحجة بالحجة والسخرية من كلامهم والاستهزاء بأرائهم وتكسير شعاراتهم المغرضة على دماغهم .. من غير مايخافوا من الشتائم والبذاءات المعتادة من المعسكر الاخر ، كمحاولة للإرهاب المعنوى والفكرى واستخدام أسلوب الاغتيال المعنوى لإخراس الطرف الآخر… الا ان كل ده ماقدرش يقف أمام الهجوم الكاسح من الوطنيين المخلصين …. و حتى السيدات المحترمات .. عظيمات مصر .. كانوا بيشتبكوا بكل قوة من غير ما يأثر فيهم أسلوب العوالم والبلطجة الحوارية والبذاءات اللفظية … وكانوا بيستحملوا علشان بلدهم .. و بيصمدوا … و بينتصروا 🙂

الكلام ده مش مجرد كلام عاطفى .. لكن نتاج مشاهدات ومتابعة فعلية على السوشيال ميديا سواء كان فيسبوك أو تويتر ….. و ده إللى احنا كنا بنقوله من زمان … ان احنا اقوياء … بس مش عارفين قيمة نفسنا … او بمعنى اصح .. بنسيب نفسنا للدعاية السلبية تكسر فينا وتحبطنا … لكن معلش … احنا اثبتنا المرة دى اننا ملوك الهجمة المرتدة 😉🙂

و طبعا كل ده كان بالتزامن مع المظاهرات المؤيدة إللى نزلت تعبر عن تأييدها لمصر والرئيس السيسى … وكان أهمها فى السويس والاسكندرية …

و فى المقابل… حالة من التخبط التام فى صفوف الاخرين …. وكمان يحاولوا يقنعوا نفسهم انهم منتصرين … وبيقنعوا القواعد بتوعهم انهم كسبانين ارض .. لدرجة ان فيه ناس منهم مصدقين بالفعل ان الرئيس السيسى هرب !! 😅

فى الاول قالوا مش مسافر …. و بعدين قالوا لأ هيسافر يستنجد بالخارج .. وبعدين قالوا لأ ده هرب .. وبعدين لأ ماهربش ، ده سافر علشان يهدى الشارع … لأ ده ماحدش هيستقبله هناك والمصريين مش هيعبروه … لأ ده انقلابى واتكشف ومافيش رئيس دولة هيقعد معاه …. ولما معظم رؤساء العالم تزاحموا من أجل لقائه .. من اول الرئيس الاميريكى للرئيس الفرنسى ، لألمانيا ، لبلجيكا ، للهند ، لنيوزيلاندا ، لأسبانيا ، لباكستان ….. الخ الخ الخ …. قالك لأ .. ده مش السيسى .. ده دوبلير .. والسيسى هرب 😎 …. لايصيين كومبليتلى 😅😅

وكله كوم وكلمة الرئيس السيسى فى الجمعية العامة ثم فى لقائه مع الرئيس الاميريكى كوم تانى ….

الخلاصة … نهر النيل خط أحمر … أفريقيا قادمة بقوة … مافيش اسلام سياسي تانى فى مصر … و وصولهم للحكم ده عشم ابليس فى الجنة …. طب انا راضى ذمتكم كدة .. ده كلام رئيس خايف .. والا هربان .. والا قلقان من الوضع الداخلى !!! 😉

ماتقلقوش من حاجة يا مصريين…. و ثقوا فى بلدكم و قوتكم وإمكانياتكم …. العالم بيعمل لكم ألف حساب .. فماتسمحوش لكلاب السكك و ورق الكلينيكس إللى بيتم إعادة تدويره دلوقتى انهم يهزوكم ….

و على رأى المثل “التاجر لما يفلس ، يفتش فى دفاتره القديمة” … واللى بيحصل ده ان دل على شئ .. فإنما يدل على انهم فى قمة الافلاس … وفقدان القدرة تماما على أحداث أى فارق أو انهم يسقطوا الدولة .. فبيلعبوا على الوعى الجمعة .. و محاولة تكرار لعبة السوشيال ميديا والتشكيك .. يمكن تنجح …..

و مش هتنجح …. ابداً …. طول ما المصريين متماسكين كدة

تحياتنا للجميع ….

لمتابعة تعليقاتكم