09 Oct 2019
كلام له معنى !!
————–
اوعى تستغرب لما تشوف البعض فرحانين و بيهللوا و هم شايفين دولة لها أحلام توسعية بتضرب بلدهم بالطيران و بتمّوت مواطنين من دمهم ….. لأن إللى بيحصل ده هو النتيجة الطبيعية لعمليات تغييب الوعى واللعب على الأيديولوجية الدينية والقناعات السياسية المغلوطة إللى تم ممارستها على شعوبنا العربية على مدار سنين طويلة لحد ما وصلت بالعقول للنتيجة دى !! … انك تهلل للمحتل على حساب وطنك وأهلك إللى من دمك !! 😏
ولما تلاقى واحد من اياهم إللى عندنا بيسخر من كلامك و يبص لك وهو معووج و بيتريأ ويقول “أاااه .. مش احسن ما كنا نبقى زى العراق وسوريا” … قول له .. كان عندنا منه .. و كانوا بيطلبوا فى الميكرفونات من الناتو انه يضرب الجيش المصرى … و فيه اللى سجدوا لله شكرا لما سمعوا ان الأسطول السادس الأميريكى دخل البحر الأحمر فى 2013 … وفيه إللى قابلوا رئيس فرنسا فى 2015 اثناء زيارته لمصر علشان يقنعوه يوقف دعم مصر ويمنع صفقات السلاح … وفيه إللى سافروا لأمريكا فى 2018 و 2019 علشان يطلبوا دعم الكونجرس ضد بلدنا ويستعدوا الحكومة الأمريكية على مصر 🙄
قول له لو كنا سيبنا بلدنا لهم و للى زيك … كان زمانها بقت أسوء من العراق وسوريا …. و صدقنى… مافيش فرق بينك وبين أى خائن قذر لوطنه … مع افتراض حسن نيتك يا سيدى علشان بس المزايدات والطقطوقة بتاعت “ماحدش يزايد على وطنيتى” …. لأن سوريا والعراق سقطوا وضاعوا لما تم اسقاط جيوشهم وتدمير قدراتهم العسكرية … وانت واللى زيك جعلتم قضيتكم الأولى و دستوركم فى حياتكم … هو هجومكم على الجيش و على المؤسسة العسكرية كلها .. وتخوين قياداتها والتشكيك فى كل ما يتعلق بهذه المؤسسة
و لسان حال أعداء مصر بيقولوا لكم حتى لو ماسمعتوهاش بنفسكم:
“نشكركم على حسن تعاونكم معنا” 😎
و صدقت المقولة “ليس من الضروري أن تكون عميلاً لكي تخدم عدوك ، ولكن يكفيك فقط أن تكون غبياً لتحقق ما عجز الخائن عن تحقيقه” .. 🤬
الا بالمناسبة صحيح … اخبار حلب تحترق اييه !!؟ .. واخبار المدنيين إللى بيموتوا اييه !!؟ .. وأخبار لبيكى يا سوريا إييه !!؟؟ .. واخبار منظمات حكوك الإنسان اييه !!؟ .. واخبار الحكوكيين السوريين اييه !!؟ .. واخبار قنوات الشرخ ومقملين اييه !!؟ … 🙄
البلد إللى بتقع مابتقومش تانى … لأن ماحدش هيسمحلك انك تقدر تقوّمها !!!
لك الله يا سوريا … و حفظ الله مصر