الكورونا .. حقيقة أم أكذوبة أم سبوبة أم سلاح حرب !!؟

07 Mar 2020

الكورونا .. حقيقة أم أكذوبة أم سبوبة أم سلاح حرب !!؟
——————————————————-

فى البداية .. وتأكيداً للكلام اللى ذكرناه فى مقالنا السابق .. وكمان تأكيداً لكلام وزيرة الصحة المصرية ..، ظهرت حالات مؤخراً لفيروس كورونا فى مصر … و ده كان شيئ طبيعى ومتوقع .. و ده اللى قولناه فى مقالنا الأخير … إنه لازم هتظهر حالات فى مصر زى معظم دول العالم اللى وصل إليها الفيروس .. و لو ماكانش ظهر عندنا أى حالات ، ده كان هيبقى فضل من ربنا وليس بسبب أى إستحكامات طبية .. لأن منظمة الصحة العالمية قالت بكل وضوح ان مافيش أى دولة فى العالم مؤمنة من وصول فيروس الكورونا ليها .. لكن الفرق بين دولة واخرى .. هى معايير جودة الإجراءات الطبية وقدرة الدولة على التعامل مع المرض … و ده مالوش أى علاقة بمدى تقدم المنظومة الطبية للدولة من عدمه .. و ده مش كلامنا .. ده كلام منظمة الصحة العالمية

المهم إن كل الكلام ده مش هو موضوعنا النهاردة … لكن إحنا فقط هــ نحاول نلفت نظر حضراتكم لبعض الحقائق اللى ممكن تكون غابت عن البعض فى ظل حالة الهياج الإعلامى ، وحالة الترصد المبالغ فيها لموضوع إنتشار فيروس كورونا فى كل دول العالم

لو حضراتكم ركزتم شوية كدة .. هتلاقى إنه فيه مبالغة بشكل كبير فى كل وسائل اللإعلام الدولية والعربية فيما يخص موضوع كورونا .. وهتلاقوا متابعة تكاد تكون كل ساعة تقريباً .. وحالة رصد وترصد لأى حالات جديدة بتظهر ، أو حالات وفيات .. بشكل وأسلوب يثير الذعر بين كل المجتمعات فى العالم كله ، اللى أصبحت فى حالة ذعر حقيقى بسب موجة التطبيل والتهليل والمبالغة فى الحديث عن أعداد المصابين والوفيات .. و فى نفس الوقت .. مافيش حد خالص بيجيب سيرة الحالات اللى تم شفائها من الفيروس .. برغم إن عددهم كبير جداً

مبدئيا .. إجمالى عدد الحالات المصابة فى العالم لحد اللحظة دى يقترب من 103 ألف مصاب .. و عدد الوفيات حوالى 3500 حالة .. بمعدل 3.4% … و لو بصينا لدولة الصين مثلا هنلاقى إن معدل الإصابة عندهم بالنسبة لإجمالى عدد السكان حوالى 0.006% .. يعنى نسبة لا تذكر .. فما بالك بقى بعدد الوفيات بنسبة لإجمالى تعداد السكان فى كل دولة .. هتلاقوا النسبة ولا حاجة …

لو بصينا على إجمالى عدد الوفيات من أمراض الأنفلونزا الموسمية المختلفة كل سنة .. هتلاقوا إنها وصلت مثلا فى 2017 لأعلى معدل ليها و هو 650 ألف حالة وفاة .. و اقل معدل وفيات فى خلال الــ 10 سنوات الماضية كان 250 ألف حالة … و ده مش كلامنا .. ده كلام المنظمة الدولية:

مش كدة وبس .. لكن فى سياق أخر .. أعلنت المنظمة إن نفس الفترة اللى عدد وفيات فيروس كورونا وصل فيها إلى حوالى 3500 شخص … توفى من الأنفلوانزا العادية فى السنوات الماضية فى نفس الفترة مابين 12 ألف إلى 69 ألف حالة … والأرقام مابتكذبش !! …… طب إيييييييه بقى حالة الذعر دى دى كلها !!؟؟ وإييه الترصد والتضخيم الإعلامى ده كله !!؟؟ …. و ليييه !!؟؟ .. ولمصلحة ميييين !؟؟ …

الإعلام مش بيتكلم عن تخطى حالات الشفاء من المرض مستوى الــ 50 ألف حالة بحسب موقع “وورلد ميتر” واللى نقل عنه موقع سبوتنيك الروسى الإخبارى … يعنى تقريبا 1/2 المصابين .. والبقية تأتى … ولا بيتكلم عن إن 95% من حالات الوفيات هى لكبار السن اللى عندهم مشاكل فى المناعة .. أو لأشخاص مصابين بأمراض خطيرة ومتوسطة الخطورة زى السرطان والأمراض الصدرية وخلافه … وإن تأثير فيروس كورونا على الناس زى أى أنفلوانزا عادية مش اكثر .. وإن الفرق فى فترة حضانة المرض و إحتمالية إنتقاله من خلال الأسطح لأن الفيروس مش بيموت على الأسطح المادية غير بعد فترة 9 أيام .. وبالتالى إحتمالية إنتشاره بتكون أكبر … و ممكن نتحكم فيها عن طريق النظافة و قليل من الحرص فى التعامل اليومى بالإحتكاك البدنى !!

أحب بس أفكر حضراتكم باللى حصل فى العالم ايام هوجة أنفلونزا الطيور والخنازير والسارس و غيرها .. ولو تفتكروا كان بيتقال إييه عن حجم الوفيات المتوقع من انفلونزا الطيور .. وإنه هيبقى بالملايين .. وإن الفيروس تحور نتيجة إمتزاج جينات الطيور بالبشر ، وإن مافيش علاج للمرض … و فجأة .. و بقدرة قادر … تكتشف منظمة الصحة العالمية ، إن مصل “التامي فلو” اللى كان بــ يتباع عندنا على الأرصفة بتلاتة مليم أصبح هو علاج أنفلونزا الطيور … وتم بيع أطنان من المصل فى العالم كله .. و شركات الأدوية كسبت تريليونات … وإكتشفنا بعد كدة إنه فيه ناس من منظمة الصحة العالمية كانوا متورطين فى فساد مالى فى موضوع الــ “تامي فلو” ده .. والقصة كلها من الأخر كانت سبوبة وسياسة مش أكثر !!

طب هل معنى كلامنا إننا بنقلل من حجم الخطر .. طبعا لأ … و مش ده الهدف .. ولا ده المقصود من كلامنا خلاص … لكن إحنا فقط بنحاول ننور لمبة ونسلط الضوء على اللى بيحصل … لأن من وجهة نظرنا المتواضعة ، و من خلال متابعة معظم النشرات الإخبارية .. وتوجهات الميديا العالمية … الموضوع كله عملية إستغلال حدث عالمى ، وظهور مرض جديد ، لتحقيق مكاسب إقتصادية أولا .. وسياسية ثانيا عن طريق إفتعال حالة من الترصد الإعلامى المفتعل بهدف إثارة الذعر فى العالم كله لزيادة التأثير والضغط على الحكومات … بل ويمتد اكثر لتوجيه اصابع الإتهام لبعض الدول إذا لزم الأمر بإنها سبب تهديد السلم والأمن والإقتصاد العالمى بسبب الفيروس

وزارة الدفاع الروسية أعلنت رسمياً أن أمريكا والبنتاغون تحديداً وراء نشر الفيروسات فى العالم فيما يعرف بالــ “الاسلحة الجرثومية” .. والتى يتم نقلها عبر طائرات مسيرة تحمل حشرات موبوءة بالفيروس لاي مكان يريدون استهدافه … و منظمة الصحة العالمية قالت إن الكورونا وارد إنتقاله من الحيوانات للبشر والعكس … وبغض النظر عن كل الكلام ده .. ومدى صحته من عدمه .. لكن إحنا أمام حقيقة واقعة لا تقبل الشك …

موضوع إنتشار فيروس الكورونا .. بــ يتم إستغلاله لتحقيق مئارب إقتصادية وسياسية بين المعسكرات المتضادة على حساب الشعوب .. والوسيلة اللى بيتم الطنطنة بيها للموضوع وإشاعة الذعر بين الناس هى وسائل الإعلام المختلفة … و إحنا بكل أسف منساقين وراء وسائل الإعلام دى .. مع إعترافنا بإن الشعوب معذورة .. فالإنسان دائما عدو ما يجهل ..

عايز تقول إن الكورونا حقيقة .. ماشى … عايز تقول إنها سبّوبة لترويج منتجات ومستلزمات طبية وأدوية وامصال وتحقيق مكاسب مادية ضخمة لشركات دولية .. ماشى … عايز تقول إنها سلاح بــ يتم إستخدامه لمحاربة التمدد الإقتصادى لبعض الدول .. ماشى .. عايز تقول إن الموضوع بيتم إستخدامه للمكايدة السياسية وفرصة للضغط من بعض الدول على الأخرى .. ماشى … قول زى ما انت عايز تقول…. لكن اهم شيئ إنك تتعامل مع الموضوع بواقعية .. من غير خوف ولا مبالغات .. و من غير ما تنساق وراء الإعلام والسوشيال ميديا اللى بيلعبوا الدور المرسوم لهم بمنتهى الدقة لتحقيق أهداف صاحب الأهداف !

أما بالنسبة لمصر … فمصر عملت مصل .. مصل بعتت الوزيرة للصين علشان تديهم سر الدواء الجديد اللى إخترعناه .. مصر مكتمة على الموضوع … مصر بتتفق مع الصين علشان حق براءة الإختراع .. كل الكلام ده مجرد هبد فيسبوكى لا أساس له .. طالما مافيش مصدر رسمى حكومى بيقول الكلام ده .. و لو فيه مصدر صحيح .. إحنا اول ناس هــ ننشره … وحتى لو الكلام صحيح .. بس مافيش مصدر رسمى نشره .. يبقى نعتبره كأن لم يكن .. حتى إشعار أخر

كل اللى نقدر نفخر بيه لحد النهاردة بدون أى مبالغة أو تطبيل .. هو تصريح منظمة الصحة العالمية إن مصر من أكثر الدول المتعاونة مع المنظمة .. وإن مصر تمتلك واحداً من أقوى وأفضل أنظمة الحجر الصحى الموجودة على مستوى العالم … و لحد كدة .. نحط نقطة فى أخر السطر .. لحد ما تظهر أى حقائق جديدة

و ربنا يحفظ مصر من كل شر

لمتابعة تعليقاتكم