ما الإخواني إلا حفنة مـن الفكـر العفـن – الصهيونية الإسلامية

08 Apr 2020

ما الإخواني إلا حفنة مـن الفكـر العفـن – الصهيونية الإسلامية
————————————————————–

على مدار عشرات السنوات … لم يترك الكائن الإخواني فرصة إلا و يثبت فيها بمنتها الإقتدار أنه مجموعة من الفكر العفن الغير قابل للإصلاح أو حتي المناقشة …. و إن أكبر غلطة قد يرتكبها أى مجتمع أن يترك لهم أي مساحة يتحركون فيها أو يعاملهم بأى نوع من الإنسانية …. الإنسانية التي يُبنى فكرهم على هدم مقوماتها و لا يعترفون أصلا بها.

الكائن الإخواني لا يعترف بالمجتمع أصلا و لا بالمواطنين الذين يعيشون فيه …. بل هو أصلا غير معترف بالوطن أصلا و لا بالدولة …. فهم لا يرون إلا أنفسهم فقط … ففكرهم أساسا مبنى على مقولة الشيطان التاريخية “أنا خير منه” … فالإسلام بالنسبة لهم مات منذ قرون و بعث مرة أخرى في عام 1928 على يد قوادهم حسن البنا …. و هم يرون أنهم خير من أى إنسان يعيش على الأرض و يجب أن يحكموا العالم لأنهم أساتذة العالم و جنسهم هو أرقي من باقي الأجناس و غير ملوث …. و أن المجتمعات الموجودة حتي الأن هي مجتمعات جاهلية و ديار كفر حتي و لو كانت مسلمة …. و حتي الجوامع التي يصلي فيها الناس و يقرأون فيها كتاب الله مادامت ليست تحت أيديهم فهي ديار كفر يجب محاربتها.

و حتي يصلوا لحكم العالم …. فأهم عقبة أمامهم هي الدول بكياناتها و مقوماتها و إلغاء حدودها و إلغاء حتي رموزها و هي راياتها و أعلامها و تدمير جيوشها و تفكيك حكوماتها … بل تدمير قوميات الشعوب … و علشان يوصلوا لتحقيق أهدافهم … لازم إلغاء تاريخ الدول من ذاكرة الشعوب و محو فنهم و هويتهم الوطنية.

ففكرهم فكر تصادمي بمعادلة صفرية … هم أو نحن … و لذلك هم لا يعترفون بالأخر أصلا و لا يعترفون بحقه في الحياة او الوجود …

و لأن فكرهم تصادمي و لما بيبانوا على حقيقتهم بتلفظهم فطرة المجتمعات الإنسانية … فدائما و أبدا بيستخبوا خلف هالة من الأخلاقيات الزائفة المبالغ فيها … و تلاقوهم دايما يتخفون خلف ابتسامة صفراء جامدة …. و نظرة عيونهم زجاجية خالية من الروح ….

و بقاء فكرهم يعتمد على مبدأين رئيسيين …. مبدأ “المظلومية”…. و مبدأ “العاهرة”.

مبدأ المظلومية … إنهم دايما بيخلقوا مظلومية كاذبة … العالم الشرير كله بيحارب الخير اللى هو “الإخوان” … و بما ان حضرتك مش اخواني و مش بتحبهم …. و بما أن الغاية تبرر الوسيله …. فهم يبيحون أي وسيلة للبقاء …. فدمك و عرضك و فلوسك حلال لانك كافر بتحارب الاسلام بالنسبة ليهم … و الكذب عليك و ممارسة النفاق و التقية علي المجتمع حلال لهم لغاية لما يطولوا رقبتك و يتمكنوا منك … و أى حاجة بتعملها حتي لو خير ربنا مش حيتقبلها منك حتي صلاتك و صيامك … تلاقية في الشغل معاك بيضحك في وشك و هو من جواه بيغلى من الكره و الحقد عليك و هو عايش في قوقعة الجيتو اللى بانيها لنفسه من المظلومية.

و لانه مظلوم و لازم ينتقم من المجتمع اللى كابت عليه … و لان الدولة القوية معناها نهايته … فلازم يعمل المستحيل على إضعافها … و لا يترك فرصة غير لما يكذب و يحاربها بالاشاعات او التخريب … فالكائن الإخواني يرجع الى بيته قرير العين و مبسوط لو كسر زجاج قطار او قطع فرش اتوبيس … لانه مقتنع لو كل واحد فيهم قام بتخريب شىء و لو كان صغيرا … فالحساب يجمع و الدولة حتصرف الملايين على الإصلاح … و في نفس الوقت تلاقيهم أول ناس رايحين يحجزوا شقق في العشوائيات و بياخدوا التموين و أي حاجه بتعملها الدوله للشعب تلاقيهم ناطين فيها بمبدأ الاستحلال.

أما مبدأ “العاهرة” … و خلينا نكون مؤدبين … فهو يتلخص في المثل الشعبي “كلم العاهرة تلهيك و اللى فيها تجيبه فيك” … فأي حاجة بتلاقيهم بيكرروها تعرف على طول إنهم أساتذه فيها …. فمثلا … لان حسن البنا الساعاتي أصوله يهودية … فطبعا حتلاقي الكلمة المكررة … عبد الناصر امه يهودية … السادات يهودي … مبارك يهودي … السيسي أمه يهودية … حتي لو كلهم قادة في الجيش و هم من حاربوا اسرائيل و الإخوان عمرنا ما شوفناهم ضربوا طلقة على اسرائيل … لكن هم برضوا كلهم اسرائيليين يهود … فيلهيك عن حقيقة مؤسس جماعتهم بإلصاق وساخاتهم بك.

أو مثلا يتهم المجتمع كله بأنه ابناء الرقاصات و العواهر … في حين يتغنون بتركيا اللى مليانة بيوت دعارة … و يعايروا النساء المصريات بأنهم رقصوا أما اللجان في الإنتخابات … في حين أنهن أشرف مليون مرة من اللى كان بياخد مراته يدخلها الخيمة تجاهد و يقف على بابها ينظم الطابور و يسلم على المجاهدين و هم خارجين .

يتهمك انك بتطبل لبدك و دولتك … في حين أنه بيرقص كالبغايا تيمناً بالأغا القواد و كان عامل فرح لما نساؤهم كانوا بيتمنوا دخول الأغوات الأتراك لمصر و أخدهم سبايا .

الإخواني كائن غير سوى …. سيظل يعمل المستحيل لهدم الدوله … و استباحة و استحلال كل عناصرها من مكونات سواء كانت بشرية او مادية … لان وجود الدولة معناها فشلهم ….

و إذا كان الإخواني يعيش في قوقعة يختبىء بداخلها …. و هو دائم النكران لإخوانيته …. و يتحامى في الديمقراطية و حرية الرأي اللى هو أصلا مش معترف بيها لانه خروف من القطيع …. فدائما و ابدا …. الأسوأ من الإخواني هو من يردد كلامه … و يردد إشاعاته … و يقولك انا مش اخوان … و هو كل واحد معارض يبقي اخوان …. لكن هم ميعرفوش ان ريحة الضاني دايما بتفضحهم … و شكل اللية و حجمها محدش بيقدر يخبيه.

فهم فعلا مثل العواهر اللى فعلا تلهيك و اللى فيها تجيبه فيك.

ربنا يحفظ مصر

لمتابعة تعليقاتكم