“تبوّل شكمان”

08 May 2020

حالة من الزخم صاحبت اختيار الناشطة اليمنية والنعجة الإخوانية و عضو التنظيم الدولى والحاملة للجنسية التركية المدعوة “تبوّل شكمان” ، و معها أخرين ضمن ما يعرف بالمجلس العالمى لإدارة الفيسبوك ومحكمة الفيسبوك واللى هيبقوا مسئولين عن مراجعة المحتوى والفصل فى اييه إللى يتنشر واييه إللى ماينشرش .. و مش كدة وبس .. لكن كمان هيقرروا مين الحسابات والصفحات إللى هيتعمل لها حظر من عدمه !!! .. و ده بيبشر ان الفيسبوك هيدخل لمرحلة قمعية غير مسبوقة !!

بل إن الموضوع تجاوز حالة الزخم إلى حالة من الولولة عند البعض والبكاء على الأطلال … وخصوصا بعد تهنئة الخائن أيمن نور الشهير “بأيمن بوتوكس” للأخت شكمان على منصبها الجديد .. واللى هتقدر من خلاله تمارس الحرية إللى قدرت بيها انها تدمر وطنها بأكمله و توصل بيه لأبشع سيناريو ممكن يوصل له بلد وشعب من الدمار والتناحر !!

والحقيقة احنا مش فاهمين لييه كل حالة البكائيات دى !!؟ … ده على اساس يعنى ان الفيسبوك كان واحة الديموقراطية ، و أن ماكانش فيه خالص دعم للإخوان والارهابيين والكيان إللى على يميننا والمرتزقة إللى على شمالنا … او على اساس ان ماكانش فيه بوستات بتتحذف وعشرات المؤيدين للدولة الوطنية بيتحظروا بالأيام و الاسابيع والشهور .. وفيه منهم حساباتهم بيتم وقفها للأبد بسبب بوست أو مقال اتقال فيه رأى مخالف … و بيتم منع لينكات لمقالات معلوماتية بعينها من انها تتحط على الفيسبوك تحت أى مسمى لمجرد أنها بتضرب فى الاسياد !!!!

الواقع بيقول أنه لا إللى كانوا ماسكين الفيسبوك قبل كدة ملايكة ، ولا اللى جايين يمسكوا الإشراف على الفيسبوك دلوقتى شياطين … ولكن فى حقيقة الأمر كلهم عينة واحدة .. و من نفس المدرسة .. و بيشتغلوا عند نفس المعلم ، وبينفذوا نفس التوجهات .. يعنى مافيش جديد غير ان الإعلان بالشكل ده مجرد كارت ارهاب مش أكثر ، لمؤيدى الدولة الوطنية … مش فى مصر فقط ولكن فى العالم كله … وعلشان لما العيار يزيد حبتين .. يبقى فيها رجعة ونقدر نقول “معلش يا كماحة … سورى … والله ما أنا … دى أوختشى منى” 😁

حقيقة الأمر أن الفيسبوك إللى كان الهدف منه اسقاط الدول .. و الامعان فى الفرقة والتشتت .. ونشر الافكار الهدامة اللاوطنية .. حصل فيه انقلاب فى الفترة الأخيرة بإيديكم و بإيدين كل الوطنيين المخلصين .. لدرجة اننا بقى لنا صوت مسموع ، وبقينا بنركب التريندات بتاعتهم و بنجهضها ، ونقلبها لصالحنا كمان فى أحيان كتيرة …

الكلام ده فى حد ذاته كان انتصار كبير على صاحب الشغل .. وماتنسوش أننا طول الوقت بنلعب فى ملعبهم وعلى أرضهم وبقواعدهم ، إللى قدرنا نخترقها وننجح فى استخدامها لصالحنا … يعنى من الاخر كدة .. احنا عملنا زى فرق قوات المظلات .. إللى عملت إسقاط خلف خطوط العدو وقدرت تسيطر على مخازن الذخيرة بتاعته .. فأكيد يعنى العدو مش هيسكت وهيحاول يستعيد أدواته فى ايديه تانى !

نصيحة لكم .. ماتقلقوش .. و اتعاملوا عادى جدا .. واستمروا فى إللى انتم بتعملوه … و سيبكوا من كارت الارهاب ده … كدة كدة الفيسبوك وكل وسائل التواصل الاجتماعى كانت هتتغير بشكلها الحالى سواء عاجلا أو اجلا ، لأنها ماعادتش بتجيب نتيجة بعد الناس ما فهمت الفولة 😉🙂

و مين عارف… مش يمكن ننام فى يوم و نصحى الصبح نلاقى عندنا فيسبوك مصرى !! … مين عارف 🙂🙂

المهم كلكم سجلوا رابط موقعنا الارشيفى عندكم تحسبا لأى ظرف طارئ … وعلشان يبقى فيه منصة نقدر نتواصل بيها اذا حدث فى الامور أمور 😅

حفظ الله مصر وشعبها من الشر وأهله

لمتابعة تعليقاتكم