العيدية … !!

26 May 2020

العيدية … !!
————

بعض الأخبار دى معروف ، وبعضها لأ .. علشان كدة إحنا قولنا نجمعها كدة ونقولها مرة واحدة ..

يوم وقفة العيد .. قوات الأمن فى عمليتين نوعيتين .. وبإجراء إستباقى ، إستطاعت إنها ترصد خليتين إرهابيتين واحدة فى منطقة أبو شلة بمدينة بئر العبد وقوامها 17 تكفيرى .. والثانية فى منطقة المزرعة فى نطاق مدينة العريش وقوامها 14 تكفيرى .. وقدرت تقنع 21 تكفيرى من مجموع الخليتين إنهم يطلعوا يعيدوا مع الحور العين بدل ما يقضوا العيد مع الطواغيط .. (طبعا قطع لسانهم ورقابهم على كلمة طواغيط دى .. دوول شرطة مصر البواسل) !

نقلا عن المرصد المصرى ، تمكنت قوات الجيش الوطني الليبي من القبض على الإرهابي التكفيرى “محمد البويضاني” أحد أخطر قيادات داعش في سوريا، و أمير ما يسمى “فيلق الشام” في مدينة حمص .. و كان الإرهابي محمد البويضاني، يقاتل في صفوف ميليشيات فايز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، وقد سقط أثناء مشاركته فى هجوم المرتزقة السوريين على معسكر كتيبة “طارق بن زياد” فى مدينة طرابلس، و معه 21 مرتزقا سوريا.

غرق فرقاطة التركية بعد إختفائها مع على شاشات الرادار أمام السواحل الليبية قبالة مدينة راس لانوف .. و أنباء عن انتشال جثث عدد كبير من الغرقى .. و فى تعليق صادر عن موقع جريدة زمان التركية على تويتر .. قال أن هناك عملية سرية تمت بمشاركة عربية ضد الدعم التركى لحكومة السراج والتى أدت إلى خسائر فادحة فى البحر المتوسط ..

القبض علي أحد التكفيرين المتورطين في قضيه مقتل النائب العام المستشار هشام بركات إضافة إلى العديد من العمليات الإرهابية الأخرى

مجموعة الأخبار دى ، وأكيد فيه غيرها من اللى مانعرفهوش .. كانت العيدية اللى بنعيد بيها على التظيم وداعميه فى عيد الفطر .. و طبعا من غير كحك 😁 .. و كل ده إضافة لسقوط مئات النكفيريين من يناير الماضى لحد النهاردة مابين قتيل و أسير حسب البيانات الرسمية المعلنة …. و حط عليها كمان ، ما أحدثه مسلسل الإختيار من رجة قوية ، و تغيير فى مسار الحرب الإعلامية ، وصراع القوة الناعمة .. نقدر نفهم حالة الهياج الشديدة اللى حاصلة على السوشيال ميديا .. واللى كل هدفها ، محاولة الحفاظ على مساحة للحركة على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعى .. وإعادة إجتذاب القاعدة اللى فقدوها خلال الفترة الماضية !

و طبعا لأنهم ماقدروش يعيدوا علينا أمنيا زى ما دايما بيحاولوا يعملوها علشان يعكننوا على المصريين فى كل المناسبات .. كان إستدعاء الكائن البيضوحباطى “محمد على” من عزلته بعد ما قال إنه مش هــ يتدخل فى السياسة تانى .. بظهور على قناة الجزيرة ، و عودته لبث فيديوهاته التحريضية .. وأيضا ظهور منى مينا بكل تبجح على قناة الجزيرة .. والتشكيك فى مؤسسات الدولة والدعوة لتظاهرات ووقفات إحتجاجية .. بالإضافة لتحرك مكثف للجان الإليكترونية للإخوان على السوشيال ميديا ، بــ نشر بوستات وتويتات معظمها مصنوع وكاذب .. وإستدعاء حالة المظلومية ، إستغلالا لحادث حصل ، وبيحصل فى أى مكان فى العالم … كل ده جزء صغير من الرد اللى إحنا قولنا خليكم مستعدين له … لأن الرد كدة كدة جاى !

المشكلة إنهم دايما بيراهنوا على إعادة إجتذاب الشخص الــ (…..) ، خلينا نسميه الشخص المايع … اللى عامل زى مروحة الهواء .. اللى كلمة توديه وكلمة تجيبه … الشخص اللى برغم إنه شايف نفسه إنه ضد الأخوان وتوجهاتهم ، إلا إنه إستسلم للخطاب المغرض بتاعهم بقاله سنين .. و مازال عنده إصرار على إنه يشرب البرشامة اللى بــ يدوبهاله فى وسط الأكاذيب زى السم اللى فى العسل كدة .. من غير ما يدور ويبحث ويتاكد من خلفية الأحداث !

المواطن ده .. اللى بــ يرتدى ثوب الشخص العقلانى الحكيم والمحايد .. و اللى ما بيقدرش يقف حائط صد مع دولته ، بدعوى الحيادية والموضوعية .. و حتى لو فيه خطأ من الدولة .. و ده وارد طبعا .. بتلاقيه مكسوف و واخد جنب ، ومش عارف يواجه شمامين الكلة إزاى .. وإزاى الدولة تحطنا فى الموضف ده .. و علشان كدة ، بــ يبقى الإختيار الأسهل بالنسبة له إنه يتبنى الخطاب المناهض ، حتى لو كان خطأ .. علشان بس يظهر بمظر الشخص الموضوعى ..

و …. و لهذا حديث أخر …

حفظ الله مصر وشعب مصر …

لمتابعة تعليقاتكم