حقيقة .. و إستفسار !!

23 Oct 2020

حقيقة .. و إستفسار !!

———————-

نقلا عن صفحة المتحدث العسكرى للقوات المسلحة ، أن القوات البحرية المصرية نجحت فى إنقاذ أحد المراكب التى ترفع العلم التركى فى عمق البحر الأبيض المتوسط بعد إصداره إشارة إستغاثة الساعة الثانية عشر ظهر أمس تفيد بحدوث عطل فنى مفاجىء به على بعد 270 كم شمال مدينة سيدى برانى ، على الفور صدرت الأوامر بدفع الفرقاطة المصرية ” الظافر ” لموقع الحدث ، وتم نقل جميع الركاب على متن الفرقاطة المصرية بإجمالى 57 شخص ( 48 رجل – 6 سيدات – 3 أطفال ) من جنسيات مختلفة ( 31 عراقى – 23 إيرانى – 2 تركى – 1 مصرى ) مع سحب المركب العاطلة ورسوها صباح اليوم على رصيف قاعدة 3 يوليو البحرية بجرجوب ، وتم تقديم العلاج الطبى اللازم وكافة الإحتياجات الإدارية لجميع الركاب وسيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية بواسطة السلطات المختصة .

 الحقيقة الاكيدة:

هى إن تواجد الجيش المصرى وقواته البحرية فى شرق المتوسط أصبح حقيقة واقعة مايقدرش أى حد ينكرها أو يحاول انه يجربها أو يختبرها … و إن القوات البحرية المصرية أصبحت هى الأكثر والأقرب والأسرع إنتشاراً بين كل القوات المتواجدة والمرابطة فى البحر المتوسط … ناهيك عن سيطرة الجيش المصرى اجمالا على العمق الاستراتيجى لحدود الدولة المصرية على المحاور الاستراتيجية الاربعة

و يمكن ده يفسر لنا حالة العواء و الولولة إللى اطلقتها الأبواق الإعلامية إياها الناطقة باللهجة المصرية عن طريق كلابها من العملاء مع كل حالة تنامى للقوة العسكرية المصرية .. وافتكرول إللى حصل بالتزامن مع افتتاحات قواعد محمد نجيب وبرنيس العسكرية ..

إستفسار:

مجرد استفسار برئ .. 31 عراقى و 23 إيرانى و 2 تركى و 1 مصرى على متن مركب شراعى يرفع العلم التركى قبالة السواحل المصرية الليبية .. دوول كانوا بيعملوا اييه ، و وجهتهم فين و مهمتهم اييه !؟ … اكيد كلنا مش عارفين الاجابة فى الوقت الحالى .. وجايز جدا مانعرفش … لكننا نقدر نتوقع الإجابة بشكل أو بأخر

عموما أسلوب نشر الخبر ، و بالمعلومات المتاحة فيه ، توضح أنه خلف الاكمة ما خلفها .. لكن الحقيقة إللى احنا متأكدين منها ان إللى له جيش ماينضربش على بطنه

حفظ الله مصر وشعب مصر

لمتابعة تعليقاتكم