09 Jan 2021
قمة البؤس … !!
—————-
صدقنى .. مهما كنت بائس ، فــ عمرك ما هــ تكون أشد بؤساً من ناشط أو إعلامى أو حتى مغيب من إياهم ، شايف إن اللى حصل فى اميريكا هو إنتصار للديموقراطية الأميريكية
صدقنى .. مهما كنت بائس ، فــ عمرك ما هــ تكون أشد بؤساً من ناشط أو إعلامى أو حتى مغيب من إياهم من اللى غرقانين فى مستنقع الدونية ، و هم طالعين بــ يدافعوا بإستماتة عن اللى حصل فى أميريكا وبيقولوا عليها دولة متحضرة وماتقارنوش نفسكم بيها ..
صدقنى .. مهما كنت بائس ، فــ عمرك ما هــ تكون أشد بؤساً من ناشط أو إعلامى أو حتى مغيب من إياهم بــ يأيد اللى عمله الأمن الأميريكى ، وبيقول إن ده اللى كان لازم يحصل علشان الدولة ماتنهارش ، وتفضل مستقرة .. فى الوقت اللى هو نفسه بقاله 10 سنين بيحرض على النزول فى مظاهرات لهدم مؤسسات الدولة ، وتقويض إستقرارها .. و يمكن كان من اللى شاركوا فى حصار وإقتحام مؤسسات الدولة المصرية فى 2011.
صدقنى .. مهما كنت بائس ، فــ عمرك ما هــ تكون أشد بؤساً من ناشط أو إعلامى أو حتى مغيب من إياهم شايف إن تحرك مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية فى أميريكا ضد الرئيس وبدء إجراءات عزله وتنحيته عن منصبه بدعوى إنه اصبح يشكل خطر على مصلحة وأمن الولايات المتحدة الأميريكية ، هو تحرك صحيح ودستورى ولمصلحة الشعب الأميريكى برغم ان الرئيس ده فاضل له خلاص 12 يوم على انتهاء ولايته .. لكنه شايف فى نفس الوقت إن اللى عملته الدولة المصرية والجيش المصرى بتأييد الشعب المصرى فى 2013 هو إنقلاب على الشرعية !
صدقنى .. مهما كنت بائس ، فــ عمرك ما هــ تكون أشد بؤساً من ناشط أو إعلامى أو حتى مغيب من إياهم مصدق كل المبررات اللى ساقتها مواقع التواصل عن اللى حصل مع رئيس أميريكا نفسه ، من حجب حسابه على فيسبوك وإلغاء حسابه على تويتر بشكل نهائى ، فى حين إن حسابات الدواعش وهادمى الأوطان والمحرضين على القتل والعنف لسة شغالة لحد دلوقتى …، و تلاقيه لسة مقتنع إن مواقع السوشيال ميديا هى منصات حرة مافيهاش أى تقييد لحرية الرأى والتعبير .. وإنها مواقع غير مسيسة وليس لها أجندة
صدقنى .. مهما كنت بائس ، فــ عمرك ما هــ تكون أشد بؤساً من ناشط أو إعلامى أو حتى مغيب من إياهم شايف إن حوالى 75 مليون مواطن اميريكى إللى انتخبوا ترامب .. دول مالهمش لازمة ، ورأيهم يترمى فى أقرب صندوق زبالة وإن هى دى الديموقراطية .. لكن رأى خماشر تمناشر مختل ومغيب من عشاق الدونية و من المنبطحين والفاقدين لشعور الولاء والإنتماء لبلدهم .. دوول رأيهم لازم يحترم ، ومن غيرهم يبقى الديموقراطية وحقوق الإنسان إنسحقت ، والمجرة الكونية هــ تنهار !
صدقنى .. مهما كنت بائس ، فــ عمرك ما هــ تكون أشد بؤساً من ناشط أو إعلامى أو حتى مغيب من إياهم ، فرحان بقمع المظاهرات فى اميريكا .. و فى نفس الوقت كان فرحان و بيرفس برجليه و بيهلل فى نوفمبر الماضى من خلال الاعلام أو على حسابه الشخصى على السوشيال ميديا علشان فوز بايجون و ان الحكومة الجديدة هتحط على مصر .. وتساعده فى التظاهر .. ويالا بينا ننزل بقى نهدها فى 25 يناير 2021 .. وقمة السخرية انه مقتنع ان القمع فى مصلحة اميريكا .. والفوضى والتظاهر وهدم مؤسسات الدولة فى مصلحة مصر 😎
الله يرحم بائس يوسف قائد مصطلح التغيير قبل البديل.. لكن لما راح اميريكا واستقر هناك .. وجت انتخابات 2016 قعد يولول ويقول انا خايف على اولادى من التغيير .. وانضم لحملة هيلارى كلينتون وقتها علشان كان خايف من التغيير
و إحنا كمان خايفين على ولادنا يا بائس .. انت وشلة النوشتاااء والسبوبجية اصحابك .. ومالناش غير بلدنا نعيش فيها … و ماعندناش حد يمولنا أو يدينا جنسية تانية .. و لو اتعرضت علينا حتى ، مش هنقبلها .. علشان بنحب بلدنا
للأسف .. فيه ناس من كتر ما هم متقمصين دور عبده المعترض .. و من كتر السموم الفكرية إللى فضلوا يتجرعوها على مدار سنين طويلة … تحول مع الوقت خلافهم مع أشخاص أو حتى أحداث وتصرفات ، إلى خلاف مع الوطن نفسه …
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء