31 Jan 2021
الحقيقة بلا رتوش .. !!
———————–
لو سيبنا أفلام رامبوا ، وكوماندو ، وحروب الفضاء ، والأفلام المخابراتية ، وقصص وبطولات الــ FBI وأفلام الأبطال الخارقين زى سوبرمان وباتمان وسبيادرمان وكابتن أميريكا ، وأفلام يوم الإستقلال ، وغيرها وغيرها من الأفلام اللى بــ تتعمل بشكل إبداعى مبهر ، وبــ يتصرف عليها مليارات كل سنة لخلق حالة من النشوة الكاذبة ، والإنبهار بهدف الدعاية لكل ماهو أميريكى .. هــ تكتشف حقائق ماكونتش تقدر تشوفها لأنك هــ تكون إتخلصت من الغمامة الموضوعة على عقلك وقلبك فى صورة عالم مثالى بتزرعه جواك النوعية دى من الأفلام !
الأفلام اللى لازم تشوف البطل فيها بيدافع عن أميريكا والعالم .. وبــ يلتحف بالعلم الأميريكى فى لحظات النصر .. ولازم فى أخر الفيلم يتزرع لك مشهد يظهر فيه العلم الأميريكى بكل وضوح .. وحتى الشخصيات نفسها هــ تلاقى مثلا إن ألوان أزياء سوبرمان وسبايدرمان هى نفس ألوان العلم الأميريكى … العلم اللى له قدسية وشرف عندهم ، وبيحلفوا قدامه قسم الولاء … علم الدولة ورمزها وشعارها ..
نفس العلم اللى بيعلموك وبيغذوا عقلك إنت فى دولتك من خلال السوشيال ميديا والبرامج الموجهة والدروس الدينية والوعى الكاذب ودعاوى التحرر والتوجيه المعنوى والدينى للعقل الجمعى للمجتمع ، إن العلم بتاعك ده مجرد حتة قماش مالهاش قيمة .. وإنه صنم بتعبده .. وإنك إييه يعنى لما ماتحييش العلم .. وإييه يعنى لما ماتقفش بإحترام للنشيد الوطنى …
الحلم الكاذب لأرض الحلام والمدينة الفاضلة بــ ينهار .. بعد ما شوفنا كل حاجة بتتعمل فى بلدهم ، عكس اللى بيحاولوا يخلوك تعمله إنت فى بلدك … و مش محتاجين نعيد ونكرر كلامنا تانى اللى ذكرناه فى أكثر من مقال فى الفترة الأخيرة تأكيدا للى كنا بنكتبه على مدار السنين اللى فاتت .. لأن القصة بقت واضحة وضوح الشمس .. وشوفناها بعنينا ، و سمعناها بأذاننا !
الفيديو ده بيلخص الحكاية كلها .. وبالصدفة بينطبق على الوضع الحالى لبلاد العم سام ، وحتى على الإنتخابات الأخيرة
و زى ما إتقال فى نهاية الفيديو إن الخطوة الأولى لحل أى مشكلة هو إدراك وجودها أولا … فــ أميريكا لم تعد أعظم دولة فى العالم .. ولن تكون بعد الأن
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء