إنها مصر

13 Mar 2021

إنها مصر .. !!

————–

إلحاقا للمقال اللى نشرناه إمبارح عن موضوع المحاولات المستميتة من دولة الأغا للتواصل مع مصر وعمل مصالحة معانا .. وطبعا مش عايزين نقول الحالة اللى وصل لها “عوا-هر” القنوات التركية الناطقة باللهجة المصرية وحديثهم عن مصر وأهميتها ودورها .. بل إن البعض منهم بدء يشكر فى الرئيس السيسى فعلا فيما يتعلق بموقفه من سد النهضة … بجد بجد .. إشي خيااااال يا ناااااس 😅 .. عموما .. إحنا مالناش دعوة بالناس دى يا موهى 😁

لكن المهم بالنسبة لنا إنه من يومين فيه فيديو بدأ ينتشر على نطاق واسع جدا لسيدة إسمها “ميرال أكشينار” وهى رئيسة حزب الخير المعارض في تركيا ، و الملقبة في تركيا بالمرأه الحديدية … شنت فيه هجوم ضارى علي إردوغان ، و قالت فيه بالمختصر المفيد إن عناد إردوغان مع مصر خلى مصر تقصقص ريشه فى شرق المتوسط وتوصله للوضع المؤسف اللى وصلت له دولة الأغا النهاردة .. وإنهم خسروا سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً بسبب عدائهم لمصر .. وماعادش فاضل لهم حاجة غير أربعة أصابع اللى هى علامة رابعة ..

طبعا بغض النظر إن المعارضة مش بتقول الكلام ده علشان بيموتوا فى دباديب مصر .. لأن النظام هناك بالكامل بقياداته بمعارضته بمعظم شعبه بسلاطاتهم بــ بابا غنّوجهم .. كلهم برجماتيين مايهمهمش غير المصلحة وبس بغض النظر عن أى مبادئ سياسية .. زى ما ذكرنا فى المقال السابق !

لكن اللى إحنا عايزين نقوله ونأكد عليه هو قوة ومكانة مصر .. وتأثيرها فى المنطقة بشكل خاص .. وخصوصا فى عهد الرئيس السيسى .. والكلام ده رداً على اللى كانوا بــ يرتدوا رداء الخبراء الإستراتيجيين وبيتكلموا عن مصر وعن ضياعها وتقزم مكانتها فى محيطها الإقليمى والدولى .. وإننا لازم نقتدى بالتجربة التركية ونحاول نبقى زيهم ! 🙃🙂

بجد أنا مش قادر أفهم ، ليه المنبطحين وعشاق الدونية عندهم هذا الإصرار على نقل ثقافة الدونية لكل اللى حواليهم !!؟ .. طب ياسيدى إنت كدة .. دى مشكلتك … لكن مصر كبيرة أوى .. أكبر بفضل الله مما يتخيل أى حد .. والدولة إياها اللى عشاق الدونية بــ يتمنوا إننا نبقى زيهم ونقتدى بيهم .. النهاردة هى اللى بتجرى وراء مصر .. وعمّالين يصدروا فى تصريحات يتغزلوا فيها فى مصر وقيادتها السياسية وشعبها .. ومصر هى اللى مطنشة !

و مش كدة وبس .. لكن التصريحات اللى صدرت ، هى نفسها اللى بــ تأكد إنه خلال السنوات القليلة الماضية كان فيه محاولات مستميتة للتقارب مع مصر .. لكن الباب كان مقفول بسبب التصرفات المختلة اللى كانت بتحصل فى المنطقة

والنهاردة بعد ما مصر أصبح لها الكلمة العليا في المنطقة .. وفرضت الخط الأحمر .. وأصبح مافيش حاجة بتتم فى المنطقة بدون موافقة مصر وإرادتها .. بدأت عملية التقارب دى تخرج من حيز السرية للعلن …

ياريت تتفرجوا على الفيديو وتشوفوا الكلام اللى بتقوله السيدة “ميرال أكشينار”

و  المجد للثابتين

حفظ الله مصر وشعب مصر

لمشاهدة الفيديو و متابعة تعليقاتكم