تحيا مصر العظمى

24 Aug 2021

تحيا مصر العظمى .. !!

———————-

فى هدوء شديد .. وبدون تفاخر وطنطنة إعلامية .. تنجح مصر فى اجلاء ابناءها من افغانستان .. سواء كانوا ديبلوماسيين أو بعثة الأزهر أو مواطنين عاديين … وعادت الطائرة المصرية حاملة أبنائنا المصريين ، بعد ماتم إخراجهم من مكان يصنف الأن بإعتباره من اخطر البقاع فى العالم ، بتنسيق وخطة وتحت حماية ورعاية الأجهزة الأمنية المصرية … ووصلت بهم سالمين الى أرض الوطن …

مصر بتحرك أساطيلها (فعليا مش كلام إعلام) لحماية المصريين ، فى حين إن الدول التانية ، اللى عشاق الدونية بيقولك كاتبين على باسبوراتهم نحن نحرك اساطيلنا من أجلك (وده مش حقيقى طبعا) .. مافيش حد فيهم عمل كدة … واللى عمل كدة (من غير ذكر اسماء .. أمريكا) .. قالولهم اللى عايز يروح معانا باى ، يدفع ألفين دولار 😁 …. 

فى حين بعثة الاتحاد الأوروبي فشلت في إعادة بعثتها من أفغانستان وتعرضت للمشاكل في كابول .. وعندك مثلا دولة زى بريطانيا ، لسة بتفاوض على إجلاء رعاياها لحد دلوقتى ! … وموقع زى ال BBC  نشر إن اللى بيحصل ده هو أسوء إذلال للسياسة الخارجية البريطانية منذ أزمة السويس … قصدهم طبعا على اللى حصل لهم فى مصر فى 56 😉🙂

مصر بلد كبيرة .. ووقت الجد بتتحرك لحمايتك .. وبدون مقابل .. و دى مش أول مرة تحصل .. لكن شوفناها فى أزمة كورونا لما أساطيلنا الجوية طافت العالم وجابت المصريين من قلب ووهان الصينية شرقاً لحد البرازيل غرباً … وشوفناها فى أزمة العالقين فى إنجلترا … وشوفناها فى أزمة ابنائنا فى الغرب الليبى لما بعتنا جيبنا ولادنا من قلب النار ومن بين إيدين المليشيات تحت حماية الــ  GIS المصرية وماحدش قدر يتعرض لهم … وأدى مصر النهاردة بتجيب أبنائها من قلب النار فى كابول … و فى حماية الأجهزة الأمنية وبدون ماحد فيهم يصاب بخدش واحد !

ولو تأملت شوية فى تحرك الدولة ، والتنسيق بين اجهزتها لإستعادة أبنائها من قلب دولة أفغانستان ، اللى بــ تعاني من انهيار أمني تام ، بعد سقوطها فى أيدين مليشيات وتنظيم إرهابى مسلح ، وتعتبر بعيدة عن دوائر الأمن القومى المصرى .. وعلى الرغم من كدة تنجح مصر في إعادة بعثتها بالكامل من هناك بدون ماحد فيهم يتلمس ..، فــ ده يعتبر نجاح كبير .. ويقولك إن الدولة المصرية دولة قوية وقادرة ، وتدرك قدراتها ، وأبعاد أمنها القومي في كل اتجاه

بجد فخورين جداً بمصر .. وأكثر شيئ بــ يسعدنا ، إن رهاننا على بلدنا وعلى القيادة السياسية الحالية .. وعلى التوجه اللى بتنتهجه الدولة المصرية من 2013 لحد النهاردة .. ولسة مكملة فيه .. كان رهان صحيح …

مقولة “بكرة تشوفوا مصر” ماكانتش مجرد جملة عبثية ، بتلعب على مشاعر المواطن وبتعمل صدى شعبوى  فى لحظة معينة وخلاص … لكنها كانت خطة ومنهج عمل … و ده اللى بنشوفه بيتحقق كل يوم على الأرض .. و فى كل الملفات ..

إحنا لسة فى بداية الطريق … و هــ نكمل بإذن الله لحد مانحقق اللى عايزين نوصل له ..

حفظ الله مصر برئيسها وجيشها وشعبها 🙏

لمتابعة تعليقاتكم