14 Dec 2021
ترتر الشريف .. كلمة و رد غطاها .. !!
————————————–
الايام الماضية وصلت لنا بعض الرسائل بتسألنا عن رأينا فى موضوع تسريبات #ترتر_الشريف .. والحقيقة إننا ماكنش عندنا أى نية نتكلم فى الموضوع ده او حتى نشير له من بعيد او من قريب .. وخلونا نستعير إفييه من فيلم لا تراجع ولا استسلام لما قال له “ياباشا الفيلم ده اتهرس سبعميت مرة قبل كدة” … و هو فعلا اتهرس لدرجة إن تكراره أصبح أقرب إلى الكوميديا العبثية …
وعلشان كدة إحنا مش هنعلق على الموضوع خالص .. وخصوصا بعد بيان الداخلية اللى أعلن إلقاء القبض على أبطال التسريبات دى .. و أكيد كلكم تابعتوا التفاصيل واكتشفتوا قد اييه الموضوع فعلا عبثى .. وحتى البطل الطاهر النقى حامل لواء الدفاع عن الفضيلة الشهير بترتر … طلع فعلا مش أكثر من ترتر ، ونطاقه الامنى كله مخترق … لأ وكمان نصاب .. نصب على اللى بعت له التسريبات المزعومة ومابعتلوش الفلوس اللى وعده بيها … !
من الآخر .. خلاصة الموضوع ده وكل الموضوعات اللى شبهه تتلخص فى 3 تصنيفات …
#التصنيف_الأول:- فيه ناس مع الدولة قلبا وقالبا .. وعندهم ثقة مطلقة فى بلدهم و فى مؤسسات الدولة و فى أجهزتهم الأمنية ومش محتاجين لأى حد يدعم اختيارهم ده … و حتى لو ظهرت سلبيات .. ف ده مش بيخليهم يفقدوا الثقة لأن السلبيات موجودة وهتفضل موجودة زى أى شيئ فى الدنيا …. و هم دوول اللى بنسميهم الظهير الشعبى الحقيقى للدولة المصرية !
اما بالنسبة لقصة التسريبات ، فالموضوع ماكانش محتاج منهم للتفكير … وخصوصا إن التسريبات دى خرجت من مصدر ، ثبت بدل المرة ، مليون مرة إنه مصدر حقير ومغرض ومش بيخاطب غير القطيع بتاعه علشان يحاول يرفع معنوياته المنهارة بأى نصر زائف … وخصوصا بعد الهزائم المتتالية اللى طالت الجماعة والتنظيم وعناصر القطيع وكل الأجهزة اللى بتدعمهم على مدار السنين الماضية
#التصنيف_الثانى:- و هم الناس اللى قاعدين طول الوقت على حجر الجماعة ، سواء كانوا من الجماعة او مش منها بس بيحترمها … و دوول بقى مافيش فيهم اى امل لأنهم تم تشفيرهم فكريا على مدار سنين واصبحوا قلبا وقالبا ضد الدولة وضد مؤسساتها وعمرهم ما هيغيروا افكارهم وقناعتهم ، حتى لو نزل عليهم المن والسلوى زى ما ربنا عز وجل عمل مع بنى إس.رائ.يل وبرضوا مافيش فايدة !
#التصنيف_الثالث:- … و دوول اللى قاعدين فى المنطقة الرمادية بين التصنيف الأول والثاني … و دول بقى المفروض عمليا إنهم مع الدولة … لكنهم محتاجين حد جنبهم يفضل ساندهم … لأنهم ماعندهمش ثقة فى نفسهم ولا فى بلدهم .. ولا عندهم القدرة على المواجهة وبيستسهلوا .. وبالتالى بتلاقيهم بكل أسف أقرب للمستوى الثانى … بيتسحلوا مع أى تريند .. وعندهم القابلية لتصديق أى اخبار سلبية .. ويجروا بسرعة علشان يهروا فى اى خبر أو شائعة ، بغض النظر عن مصدرهم اييه علشان بس يبقى شكلهم فاهمين وكدزة …. و هوب تلاقيهم على حجر الجماعة .. قاعدين ومستكنيسيين … لأ وكمان احيانا بتلاقى البعض منهم أشد هجوما على الدولة من عناصر التصنيف الثانى …. وبعدين لما تكلمه وتفهمه الحقيقة .. أو يصدر بيان من الدولة ، زى ماحصل المرة دى مثلا … فتلاقيه بيلقى اللوم على غيره …. ويقولك ما هم كانوا لازم يقولولنا من الأول ويفهمونا الحقيقة … طب هم مين دوول اللى يفهموك ياعم الحاج !!؟ … اهو أى حد والسلام .. الدولة .. الأمن .. الإعلام .. واحد صاحبه .. أى حد .. المهم انه يعلق الموضوع فى رقبة أى حد غيره وخلاص !!
لا يا حبيبى … الدولة مش شغلتها إنها كل شوية تروح تجيبك من على حجر الجماعة … مش شغلتها إنه تشدك من أى تريند بتروح انت تتسحل وراه بمزاجك … والاعلام بشكل عام مش هيقعدلك زى مدرس الفصل لأن الإعلام مايهموش أولا وأخيرا غير نسب المشاهدة … صحيح الإعلام دوره التوجيه … لكن انت نفسك وقت الجد مش بتصدق التوجيه .. وبتميل أكثر انك تفط تنط وتروح ناطط وقاعد على حجر صناع المؤامرة …
وكدة كدة حتى لو الدولة عملت بيان وقاله رئيس الدولة نفسه ..، هتلاقى اللى هايقولك الدولة خايفة وعلشان كدة عملت بيان وانت هتصدق … ولو ماعملتش بيان ، هتلاقى اللى يقولك الدولة ماعملتش ، و ده معناه إنها متورطة ومتواطئة … وبرضوا للاسف انت هتصدق !!
زمان كانوا بيستخدموا فى الحروب سلاح المنشورات … وكان بيقراها اللى يقراها واللى ماشافهاش خلاص ماشافش وماقراش … دلوقتى المنشورات بقت بتجيلك دليفيرى جوة بيتك من خلال حتة الحديدة والا البلاستيك اللى اسمها المحمول … يعنى مافيش رقيب عليك غير نفسك وعقلك .. و … وعيك .. ولازم تبقى فاهم إن القصة مكملة .. والمعركة مستمرة .. وعليك إنك تختار .. يا تبقى فى التصنيف الأول … يا إما تستسهل وتنضم للتصنيف الثانى ….
شكرا لكل أعضاء التصنيف الأول . و دمتم لبلدكم .. ودايما فى ظهرها وداعمين ليها …
أما بالنسبة لعناصر المؤامرة وكروتها وادواتها … فكل مرة بنقول لكم .. نشكركم على حسن تعاونكم .. واللى اللقاء فى عمليات أخرى 😉🙂
حفظ الله مصر برئيسها وجيشها وشعبها 🙏