07 Feb 2022
كدة كدة أبطال ….
—————–
شرفتونا وشرفتوا بلدكم مصر ….
فــ برغم إن منتخب مصر ماكانش من المرشحين اساساً للفوز بالبطولة .. وكانت أكثر التوقعات تفاؤلا بتقول إنه هــ يخرج من دور الــ 16 .. لكنه قدر يتخطى الدور الأول .. ثم أطاح فى طريقه للبطولة بكل الفرق المرشحة للفوز باللقب – كوت ديفوار والمغرب والكاميرون صاحب الأرض – و ده كان اصعب مشوار كأس يخوضه المنتخب المصرى فى كل البطولات اللى خاضها قبل كدة .. وأول منتخب فى تاريخ البطولة يخوض 4 مباريات متتالية بوقت اضافى
البطولة دى خرجنا منها بالعديد من المكاسب .. لكن أهمها من وجهة نظرنا هو الأتى:
أولا .. قدرت تثبت للجميع إن معدن المصريين الأصيل والحقيقى .. مش بيظهر غير فى التحديات الصعبة .. و ده اللى ظهر فى مشوار البطولة الصعب بكل المقاييس .. ويمكن لو كان طريق المنتخب أسهل من كدة .. وكنا قابلنا فرق غير مصنفة .. يمكن ماكناش وصلنا للنهائى من اصله ..
ثانيا .. مصر كسبت جيل جديد من اللاعبين اللى هــ يكملوا معانا لحد 2030 .. جيل مهارى حماسى .. صغير فى السن لكنه قد التحدى والمسئولية .. وفوق كل ده ، بيعشقوا بلدهم .. وبإذن الله نكون على موعد مع تحقيق ألقاب جديدة فى خلال السنوات القليلة القادمة.
ثالثا .. الروح القتالية اللى ظهر بيها لاعبى المنتخب .. و دى نقطة إيجابية محتاجة مدرب كفئ يقدر يستخدمها ووجهها صح فى أداء خططى متوازن … واكيد مش كيروش
رابعا .. ظهر إن عندنا قائد رائع وهو محمد صلاح ، واللى ظهرت شخصيته بوضوح سواء فى الملعب أو خارجه … ووضح مدى تأثيره على زملائه من اللاعبين ، وتأثيره حتى على الرأى العام … من خلال المؤتمر الصحفى اللى أجراه بعد تأهلنا لدور الــ 16 .. واللى شوفنا بعده تغير كامل فى الروح القتالية للفريق .. وكمان تغير فى المزاج العام والدعم الغير متناهى للاعبي المنتخب .. بعد ما إختفت تماما نعرة الفانلة المحلية .. وشوفنا جمهور الأهلى بيشجع لاعيبة الزمالك ، وجمهور الزمالك بيشجع لاعيبة الأهلى … وناهيك عن لمساته الفنية بإحرازه ضربة جزاء الفوز فى مباراة كوت ديفوار .. وإحرازه هدف وصناعته للأخر فى مباراة المغرب أفضل مباريات البطولة على الإطلاق بين كل الفرق المشاركة … ولولا عدم التوفيق النهاردة والارهاق الشديد .. كان أحرز أكثر من هدف
فى النهاية … مبروك لمنتخب مصر الحصول على الميدالية الفضية … واكيد اللى حصل النهاردة بيان على المعلم .. علشان نعمل حسابنا فى لقائنا القادم مع السنغال اللى هتكون العقبة الأخيرة للوصول لكأس العالم 2022 .. لأن الجيل الحالى من اللاعبين ، يستحق يمثل مصر فى كأس العالم ، ويستحقوا إنهم يتفتح لهم أبواب الإحتراف فى أفضل الأندية العالمية …. ولسة عندنا غيرهم بإذن الله .. لأن مصر ولاّدة .. وهى مصنع الأبطال