10 Apr 2022
التسجيلات والتوثيق .. !!
————————
طبعا مافيش كلام من إمبارح فى السوشيال غير عن التسجيلات اللى تم نشرها كجزء من السياق الدرامى لمسلسل #الإختيار_3 واللى بتوثق بشكل لايمكن إنكاره إلا من معاند أو مغيب أو مغرض .. حقيقة الإخوان كجماعة شيطانية .. وتهديدهم على لسان الجاسوس المنتخب بإشعال النار فى مصر بالكامل لو نتيجة الانتخابات ماكانتش زى ماهم عايزين …. ترسيخا لمبدأ: #يانحكمكم_يانقتلكم !!
زمان لما كنا بنقول إن ده حصل وإن المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى كان عليهم ضغوط لا يتحملها بشر ، فــ كنت تلاقى الشخص الفذلوك أو الإخوانى أو اللى مش إخوان بس بيحترمهم بــ يقولّك ، ده مجرد كلام من غير دليل .. ولما كنا بننشر على الصفحة توصيف للحقائق ، وتحليل للأحداث وكنا بنفضح نوايا الإخوان تجاه البلد ، وإييه اللى كانوا هيعملوه بمجرد إتمام التمكين وإنفرادهم المطلق بالسلطة .. فــ برضوا كنت تلاقى نفس الشخص الفذلوك أو الإخوانى أو اللى مش إخوان بس بيحترمهم بــ يقولّك ده مجرد كلام وهبد وخلاص ومافيش دليل!
طب ياعم الفذلوك .. أهو واحد من الأدلة … تسجيل صوت وصورة .. تسجيل بيفضح الشر الكامن كالموت خلف الأبواب والمتخفى كالثعبان خلف الذقون …. مش كنت زعلان وبتعيط وتقول إن ده تزوير وإن التاريخ يكتبه المنتصرون !!؟ .. طب أهو التاريخ بــ يتكتب بلسانكم إنتم .. وبــ يتم توثيقه صوت وصورة بكلامكم إنتم ….. ولسة ياما فى الجراب ياحاوى 🙂
الملفت فى التسجيل هو الثقة اللى بيتكلم بيها الجاسوس مندوب الجماعة … وتهديده لجيش مصر وللشعب المصرى بالكامل ، بكل عنجهية و وش مكشوف .. وهو لابس مسوح الضأن وبــ يبتسم نفس الإبتسامة الإخوانية اللزجة اللى بــ يتميز بيها كل المنتمين لهذا القطيع المنحط من البشر !! … طب هو كان جايب القدارة دى منين !؟ .. ولييه كان بيتكلم بالثقة دى !؟
أقولك ياسيدى …
⭕️ مبدأيا كدة هو كان عارف إن الجماعة بالكامل كانت فى حالة إستنفار تام وجاهزين بأسلحة ومستنيين الإشارة بس علشان ينزلوا الشارع يولعوا فى البلد ويحصل اسوء من اللى شوفناه بيحصل فى الإتحادية بعد كدة ….. و قيامهم بإعلانهم فوز مورسيهم قبل الإعلان الرسمى عن نتيجة الإنتخابات ، كان تمهيد لكدة ، علشان لو طلعت النتيجة مختلفة يبقى الشعب والعالم كله هــ يقول إن فيه تزوير ، وكانت هــ تحصل فوضى لا يعلم مداها إلا الله .. وهو ده يمكن اللى قاله الجاسوس فى كلامه واللى شوفناه فى التسجيلات.
⭕️ الحاجة التانية ، إن هو وجماعته كانوا متأكدين من إحكام سيطرتهم الفكرية والعقلية على أذيال الجماعة من اللى مش إخوان بس بيحترمهم ، ومعاهم عاصرى الليمون بتوع اصل بيننا وبين شفيق دم .. وحتى الجملة دى كانت بالمناسبة ديباجة إخوانية شربها الكروديات اللى كانوا فاكرين نفسهم اصحاب فكر مستقل و …. وكدزة ، وهم فى الحقيقة كانوا مركوبين إخوانيا حتى النخاع …. وبالتالى فــ هو وجماعته كانوا واثقين إن معاهم غالبية الكتلة اللى ممكن تتحرك على الأرض سوء من الجماعة المحركة ، أو من الموتورين والمخطوفين ذهنياً اللى بيتحركوا معاهم وبإشارة منهم .. وبالتالى فــ أى صدام مع الكتلة دى كان هــ يؤدى لحرب أهلية وسقوط المؤسسة العسكرية ومن بعدها البلد كلها لا قدر الله أبداً.
هــ تلاقى الفذلوك بيقولّك طب وما أعلنوش الكلام ده فى وقتها لييه !!؟ .. والرد بسيط خالص … ياترى أنت نفسك كنت مستعد تصدق الحقايق وقتها فى ظل حالة الإستقطاب التام دى .. وإلا كانوا هــ يقنعوك ، أو انت كنت هــ تقنع نفسك بنفسك إن التسجيلات دى متفبركة .. أو تقول إن ده عادى والإخوان بيدافعوا عن مجيدة العمشة .. أو كنت هــ تغمض عينيك عنها زى مالبعض بيعمل دلوقتى وبيحور الكلام وبــ يوجد المبررات .. بل كان هــ يحصل أكثر من اللى إحنا شايفينه دلوقتى وكان هــ يتم إتهام الجيش وقتها بإنه عايز يرجع النظام القديم تانى !! وناهيك طبعا إنك ماينفعش تكون بتستخدم أدوات وبعدين تحرقها بغباء كدة وإنت فى قلب المعركة .. لأنك كدة بتكشف نفسك للطرف المضاد فى وقت إنت لا تمتلك فيه القوة الكافية للإجهاز عليه .. يعنى حتى الإعلان بيبقى له قواعد وأصول .. لأنه أحيانا يبقى من الأفضل إنك تلعب دور الميت لحد ما تأمن نفسك !
⭕️ الحاجة الثالثة والأهم واللى كانت سبب فى الثقة دى ، تتلخص فى جملة قالها الجاسوس المنتخب بعد بيان 3 يوليو ، لما تم التحفظ عليه وإخباره إنه تحت الإقامة الجبرية .. فقال لهم بمنتهى التبجح إن أميريكا مش هــ تسكت .. وهو ده سر التبجح والثقة اللى كانت عنده وهو بيكلم المشير طنطاوى ، ووصلت لدرجة إنه يشاور له بصباعه فى وشه زى ماهو باين كدة فى صورة المقال … علشان الجاسوس كان عارف ومتأكد إن ماما انتيكا كانت فى ظهرهم .. وإن الخطة كانت متحضرة لتدمير البلد وضرب الجيش المصرى فى حالة فشل الإخوان فى الفوز بكرسى الرئاسة فى مصر !
لازم نبقى فاهمين إن الحملة الضارية اللى معمولة اليومين دوول لدرجة إن قنوات الBBC والجزيرة وقنوات الإخوان اللى بتبث من تركيا وبريطانيا ، يعملوا برامج وحلقات كاملة لمناقشة المسلسل والتشكيك فيه وفى مصداقيته ومحاولة هدم المسلسل فنيا وتفريغه من محتواه … يااااه .. للدرجة دى المسلسل عامل لكم قلق !!؟ .. وطبعا ناهيك عن الحملات الممنهجة اللى بتشنها السوشيال ميديا لإغتيال ابطال المسلسل معنوياً ، واللى للأسف بعض الوطنيين بيشتركوا فيها وينشروها بحجة إننا بنهزر .. وهيئ هيئ .. وميئ ميئ … كل ده لأنهم عارفين تاثير المسلسل وفضحه لهم بعد ما رجعوا تانى يحاولوا يحسنوا صورتهم .. أو يضحكوا عليك ويفهموك إنه خلاص الإخوان إنتهوا وكلهم فى السجون ، ومش كل حاجة نقول إخوان علشان بس يحسسك إن الحملات دى نابعه من الشعب وإنها تريند عام .. مع العلم اننا بقينا خلاص عارفين إزاى بيتم إدارة السوشيال ميديا …. ولكن للأسف برضوا بتلاقى ناس بتبلع الطعم وبتردد نفس التراهات دى وبدأت تقتنع بيها !
✅ وعلشان تعرف تاثير المسلسل .. وتاثير التسجيلات بتاعة إمبارح .. فــ يكفى فقط إنك تشوف جزء بسيط من حلقة الإعلامى الهارب العميل #مبتز_قطر .. وهو بيتنطط إمبارح على الكرسى فى الأستوديو .. أاااه والله بجد كان بــ يتنطط فوق الكرسى وعمال يفرك زى اللى قاعد على جمر نار ، وعمال يصرخ ويزعق ويشوّح ، وهو بيحاول يغير الحقيقة ويقلب فضيحة المشهد الحقير اللى شوفناه إمبارح ويقولك ده متفبرك ومقتطع من سياقه ومتسجل بدون إذن نيابة .. وشوف مرسى البطل ، وشوف السيسى قاعد بيكتب ومافتحش بقه .. ألخ ألخ ألخ من التراهات دى …. بجد كان مشهد كوميدى بكل المعانى .. ودليل على حالة عدم التوازن اللى هم فيها .. ربنا يخزيهم كمان وكمان
أخر حاجة هــ نقولها النهاردة .. وهى إن كل مصرى النهاردة ، عاصر الفترة دى .. وشاف اللى حصل فيها .. فيه فى رقبته دين كبير للقائد البطل المشير طنطاوى ، اللى قاد سفينة الوطن فى أسوء مرحلة وأحلك ظروف مرت على مصر فى التاريخ الحديث ويمكن فى تاريخنا كله .. وقدر بثباته وحكمته ، وقلبه المؤمن بربه و بولائه لبلده إنه يعدى بالبلد دى وينجو بيها بأقل الخسائر من مصير أسود كان متحضر لها … مصير كان اللى إحنا شوفناه فى العراق وسوريا هــ يعتبر مجرد هزار بالمقارنة باللى كان هــ يحصل فى مصر
صحيح كان وراه القوات المسلحة بالكامل ، ورجال الظل فى الأجهزة الأمنية .. واللى هــ ييجى اليوم اللى هــ نعرف فيه الدور اللى قاموا بيه فى مواجهة المخططات اللى إتعملت على إيدين اعتى أجهزة الإستخبارات فى العالم .. لكن القيادة الحكيمة لهذا الرجل .. هى اللى أنقذت مصر من مصير لا يعلم قسوته إلا الله سبحانه وتعالى …
تحية للمشير طنطاوى .. ورحمة الله عليه .. وشكرا له على إهدائه الإخوان وزير دفاع بطعم الثورة (فكرهم ونكد عليهم 😉😅) .. واللى قدرت البلد على إييديه تتخطى عقبة الجماعة الظلامية وتزيحهم عن حكم مصر … وإلى الأبد
ولسة مكملين مع التسجيلات … رمضان لسة طويل 😉😁
حفظ الله مصر برئيسها وجيشها وشعبها 🙏