زكيبة الفلوس الإخوانية ، وأزمة الدولار

 23 Oct 2015

 زكيبة الفلوس الإخوانية ، وأزمة الدولار

————————————–

 إمبارح أعلنت الجهات الأمنية القبض على رجل الأعمال الإخوانى الشهير حسن مالك .. واللى مايعرفش مين هو حسن مالك ، فــ أحب أقول له أن حسن مالك ده هو زكيبة الفلوس الإخوانية اللى كانت بتمول أنشطة الإخوان فى الفترة السابقة ، وحتى فى فترة حكم الإخوان على عكس ما الناس كانت فاهمة إنه خيرت الشاطر هو الى كان بيقوم بالدور ده ..

 صحيح خيرت الشاطر هو رجل الجماعة القوى ، وعقلها المدبر !! .. لكن الفارق بين خيرت الشاطر وحسن مالك فى الفرع الإقتصادى فى الجماعة ، زى بالضبط الفارق بين المرشد محمد بديع ، ومحمود عزت فى الملف السياسى والتنظيم السرى للإخوان !! .. يعنى بمعنى أوضح .. حسن مالك هو المسئول عن إختراق المنظومة الإقتصادية للدولة ، والسيطرة على مفاصل إقتصادية ذات خطورة معينة تمكن تنظيم الإخوان من ضرب الدولة فى مقتل عند اللزوم علشان ترضخ للإبتزاز السياسى الإخوانى 🙂

 وعلشان كدة ، هــ تلاقى حسن مالك هو المسئول عن نشاط العملة بدليل إنه كان بيتحكم فى أنشطة 16 شركة صرافة من أكبر شركات الصرافة الموجودة فى مصر بالتنسيق مع 106 شركة صرافة إخوانية مسئولة عن رفع سعر الدولار فى السوق السودة .. وهو برضوا اللى كان بيقوم بشراء الأراضى والعقارات ايام نظام حكم الإخوان ، وخصوصاً العقارات المحيطة بقصر الإتحادية .. وهو الممول الرئيسى للعمليات اللى كان مخطط لها للسيطرة على القطاع السياحى عن طريق شراء العديد من الفنادق ، بالذوق أو حتى بالعافية بالضغط على رجال الأعمال المالكين للفنادق ، زى ما كلنا تابعنا اللى كان بيحصل لشراء فندق سميراميس القاهرة .. 🙂 🙂

 وكمان هو اللى كان منوط به عملية محاولة شراء أرض مدرسة الــ (E.G.C) وكلية الهندسة فى الأسكندرية وكان ده بمساعدة سياسية من نائب المحافظ الإخوانى حسن البرنس وبعض القيادات الإخوانية اللى تم دسها فى المنطقة التعليمية !!

 حسن مالك أيضا هو المسئول عن التنسيق مع التنظيم الدولى ، ووضع الخطط لضرب الإقتصاد المصريى عن طريق تمويل عمليات إقتصادية قذرة منها السيطرة على السيولة الدولارية المتاحة في السوق المصرى بأي ثمن ، لخلق أزمة فى العملة وضرب الإحتياطى النقدى للدولة ، وكمان القيام بعمليات تهريب واسعة عن طريق التنسيق مع بعض الشركات المملوكة له و لرجال الأعمال الإخوان ، واللى هــ يؤثر بشكل مباشر على مستوى الأسعار بهدف خلق موجة غلاء كبيرة تضرب فى أساسات المجتمع المصرى داخلياً

 ومش كدة وبس .. لكن كمان التلاعب فى سوق العقارات ورفع الاسعار حتى بالنسبة لمواد البناء بالإضافة لزيادة عمليات الإستيراد ، واللى هدفها إستنزاف السيولة الدولارية ، وخصوصاً مع إستيراد بدائل للإنتاج المصرى علشان تخلق حالة من الكساد الداخلى ، يخلخل الإقتصاد المصرى الضعيف ، وبالذات بعد بداية ظهور مؤشرات عن تحسن الإقتصاد المصرى برفع المستوى التأمينى لمصر مرتين فى خلال السنة اللى فاتت طبقاً لمؤشرات موديز العالمية ، وإرتفاع معدل النمو ليتخطى 4% لأول مرة من عام 2011 ، وكمان زيادة الإيرادات الدولارية العامة للدولة طبقاً لقراءات السنة المالية الحالية مقارنة بنفس الفترة من العام السابق !

 بيان وزارة الداخلية اللى صدر حول عملية إلقاء القبض على الإخوانى حسن مالك ، بــ يلخص الموضوع كله لما تم ختام البيان بتأكيد زارة الداخلية إصرارها على حماية أمن وإستقرار الوطن ومقوماته الإقتصادية والتصدى بكل حسم لكل من يحاول العبث بمقدرات الشعب المصرى وبنيته الإقتصادية ! .. يعنى مافيش أوضح من كدة 🙂 🙂

 السؤال بقى اللى بيشغل الجميع ، واللى تلاقى المشككين بيسألوه وهم رافعين حاجب ومنزلين حاجب وكأنهم جابوا الديب من ذيله .. ليه لم يتم القبض عليه و سابوه الفتره دي كلها .. !!؟؟ …. والإجابة مرة تانية وببساطة خالص هو إن المعركة خارجية مش داخلية .. وحسن  مالك و غيره في فريق واحد .. فريق المؤامرة على المنطقة كلها وفى القلب منها مصر .. و كلهم بيحموا بعض من أول أوباما لغاية أقل واحد في خليه من اللى بيتمسكوا كل يوم … وإفتكروا لما أوباما إتجنن ، و طلب الافراج عن أحمد ماهر بالإسم في كلمة أمريكا من علي منبر الامم المتحدة =D =D

 وعلشان كدة كل خطوة بــ تتحسب بميزان من دهب و لها وقتها بعد ماتكون تأكدت إنك غطيت كل المداخل و التبعات بتاعه الخطوه دي خارجياً وحققت اقصى إستفادة منها .. وإفتكروا لما الجهات الأمنية سمحت لمحمد بديع مرشد الإخوان من دخول رابعة والخروج منها أيام الإعتصام … والكلام ده يثبت ان مصر ماشية بخطى ثاااابتة ، والصقور عارفين كويس أوى هم بيعملوا إييه ..

 القصه مش قبض علي عصابة و خلاص !! لأ .. دي حرب دولية  .. و إوعوا حد يفتكر إن المعركة سهلة ، وإنهم هــ يسمحوا لمصر بكل بساطة إنها تخطّى للأمام (أتحدث عن اميريكا والغرب والصهاينة وكلابهم الإخوان فى الداخل وبعض الدول المتواطئة فى المنطقة) ، لأن مصر هى اللى هدمت كل مختطاتهم بالنسبة للشرق ، و أصبحت هى حجر العثرة الوحيد أمامهم للوصول إلى أهدافهم .. وبإذن الله مصر هــ تفضل واقفة لهم بالمرصاد طول ما الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة 🙂 🙂

لمتابعة تعليقاتكم