مسافة السكة .. الكلمة التى قلبت الدنيا

 16 May 2014

  مسافة السكة .. الكلمة التى قلبت الدنيا

————————————-

 كلمة قالها المشير السيسى وهو يبتسم إبتسامة الهادئ الواثق من نفسه ، فانقلبت الدنيا رأساً على عقب ، وإشتعلت حرب التصريحات والتحليلات سواء على الفضائيات أو فى مواقع التواصل الجماعى .. ولكن … لماذا هذه الثقة !؟؟ وماهو مدلول الكلمة !؟

 كما أوضحنا فى مقال سابق أن السيسى لن يقول أو يشير إعتباطا إلى أى شيئ مستقبلى ، .. وإذا أضفنا إلى ميزان الأمور تلك الثقة التى يتحدث بها المشير ، نجدنا أمام أفعال قيد التنفيذ إن لم تكن قد نُفذت بالفعل .. وتعالوا كدة نتكلم بالعقل ، عن الإعلان المفاجئ منذ عدة أشهر عن مناورات بين الجيش المصرى والجيش الإماراتى فى خلال ثلاثة أيام ومن بعده الجيش السعودى بعد أسبوع ، والذى أشرنا إليه فى حينها:

 ألم نتحدث فى وقتها عن أن ذلك ليس مجرد مناورات وإنما إعادة إنتشار قوات !!؟؟

 ماهى أوجه الإستفادة القتالية التى سيجنيها الجيش المصرى المصنّف عالمياً ، من مناورات عسكرية مع الجيش الإماراتى !!؟؟

 أن يتم الإعلان بهذ الشكل المفاجئ فى وقتها عن مناورات فى خلال ثلاثة أيام ، أليس ذلك معناه أن هذه المناورات يتم الإعداد لها منذ شهر على الأقل !!؟؟ .. ولّا هى عشرة طاولة هانخلّصها فى قعدة على القهوة !!؟

 سمعنا جميعا آن ذاك بأن القوات المصرية قد غادرت إلى الإمارات .. فهل سمع أحد عن عودة هذه القوات ، من خلال أي تصريح أو تلميح من أى مصدر من المصادر !!؟؟

 الأقاويل التى تضاربت عن إنشاء قاعدة عسكرية للجيش المصرى بتكلفة تتحملها بالكامل دول مجلس التعاون الخليجى وبتسليح روسى مائة بالمائة ، .. فهل كانت هذه قنبلة إختبار أم فرقعة إعلامية ، .. أم هى رسالة كان المطلوب أن تصل إلى أطراف معينة !!؟؟

 وماحدش يقوللى إن حديث المشير السيسى عن الجزائر وعن سلطنة عمان زى ما قولنا قبل كدة ، كان مجرد كلام فى الهوا .. لأن المشير السيسى كان وزيرا للدفاع بخلفية مدير مخابرات حربية .. يعنى عارف إمتى يقول إيـــيـــه ، … وإمتى …… وإمتى يغمز بــ عينيه .. 🙂

 مش كدة وإلّا إيييييييييييييييه !!؟؟

لمتابعة تعليقاتكم