مشروع القرار

17 Dec 2017

مشروع القرار .. !!

——————-

دائماً وابداً تبقى مصر هى الدولة المحورية فى الشرق الأوسط صاحبة الأفعال لا الأقوال ..

دائماً وأبداً تبقى مصر هى الدولة التى تترفع عن الصغائر .. ولا تسقط ابداً فى فخ المزايدات

دائماً وأبداً تبقى السياسة المصرية صاحبة نظرية الصمت والصبر الإستراتيجى .. حتى وإن إختلف بعضنا أو كلنا مع هذه السياسة التى نعتقد أنه فى ظل حروب الجيل الرابع والخامس أنه آن الأوان لكى تتغير بعض الشئ .. لأن اللعبة الإعلامية والدعائية اصبح لها سحرها وتأثيرها .. ولكن يبقى للقيادة المصرية بعد النظر ووضوح الرؤية على المدى البعيد

ومع أزمة مدينة القدس .. والإعلان الأميريكى احادى الجانب والذى يقضى بالإعتراف بمدينة القدس عاصمة أبدية لإسرائيل .. وكل ما ترتب على هذا الإعلان من أحداث وتداعيات ، أقل ما يمكن أن توصف به أنها مخزية ولا تخرج عن نطاق المزايدات  والكلام الحنجورى .. والإجتماعات التى لا تفضى إلى أى نتائج مؤثرة .. يمكن أن تجبر دولة البلطجة العالمية على التراجع عن قرارها .. وفى ظل كل ذلك تظل مصر هى الدولة المحورية التى إذا ضربت ، أوجعت .. وإذا تحركت سياسياً .. أحدثت الصخب الكافى الذى يتضائل بجانبه كل الصخب الحنجورى الذى لا يهدف إلا للمزايدات الفارغة ، والتلاعب فقط بمشاعر البسطاء والمغيبين وتجار الدين

مصر بحكم مكانتها ، وموقعها وعضويتها فى مجلس الأمن .. ونقلا عن وزارة الخارجية المصرية ، وموقع BBC الإخبارى وقناة France 24 .. قامت يوم السبت بطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولى يقضى بإبطال الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل .. وأن كل قرار أحادي الجانب فيما يخص القدس ليس له أي مفعول قانوني وينبغي إبطاله. كما يشدد القرار على أن أي حل لمسألة القدس يجب أن يتم عبر المفاوضات .. ويؤكد أن “أية قرارات وأعمال تبدو وكأنها تغير طابع أو وضع أو التركيبة الديمغرافية للقدس ، ليس لها أي مفعول قانوني وهي باطلة ويجب إلغاؤها” … ويرى الخبراء والدبلوماسيون أن مجلس الأمن يمكن ان يبدأ التصويت على مشروع القراراعتباراً من يوم الاثنين القادم .. اللى هو بكرة .. يعنى بعد بكرة على أقصى تقدير بتوقيت أميريكا

ده بقى اللى بــ يسمّوه الاحترافية السياسية

ده اللى بــ يسمّوه تحركات مدروسة لدولة لها ثقلها السياسى … دولةعارفة بــ تعمل إييه إمتى وإزاى ..

دولة بتعرف إزاى تستغل الكروت اللى فى إيديها علشان تحقق أهدافها .. أو كأضعف الإيمان تحاول تحقق أهدافها بدون مزايدات فارغة … وخصوصاً لما نعرف إن قوانين الأمم المتحدة تقضى بإن أى دولة من الدول الأعضاء الخمسة الدائمين ماتقدرش تستخدم حق النقض “فيتو” طالما كانت هى طرف فى الموضوع .. يعنى أميريكا ماتقدرش تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار اللى قدمته مصر … مع الوضع فى الاعتبار ان مشروع القرار المصرى عام .. يعنى ضد أى قرارات أحادية الجانب فيما يخص وضعية مدينة القدس بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولى

يا ترى بقى حد من كذابين الزفة عمل اللى عملته مصر !!؟

ياترى بتوع القمة الاسلامية عملوا إييه !!!؟

ياترى بتوع الخلافة عملوا إييه !!؟

ياترى بتوع ع القدس رايحين شهداء بالملاليم عملوا إييه !!؟

ياترى اللى بقالهم 80 سنة بيتاجروا بشعارات تحرير القدس وما إفتكروش إنهم عايزين يحررورها غير سنة 2017 ، و هم بيتحاكموا .. ياترى دوول عملوا إييه !؟

ده اللى عملته مصر ….. هم بقى عملوا إيييييييه !!؟

هناك فرق بين مصر .. وبين المزايدين .. وبغض النظر عما إذا كانت الخطوة اللى قامت بيها مصر على الصعيد السياسى هــ تجيب نتيجة أو لأ .. لكن ده اللى عملته مصر ….. هم بقى عملوا إيييييييه !!؟ 

ولا عزاء للمزايدين … 😉

لمتابعة تعليقاتكم