معصوم مرزوق وشركاه .. كل هرية وإنتم طيبين .. !!

25 Aug 2018

معصوم مرزوق وشركاه .. كل هرية وإنتم طيبين .. !!

—————————————————-

إنتم مش ملاحظين إننا بقالنا فترة .. ويمكن داخلين على اسبوعين أهو … ومافيش أى شائعات جديدة شغالة فى البلد ن بعد فترة كنا بنتنفس فيها شائعات !!… لعل المانع خير !! 😉 .. وإلا اللجان الأليكترونية ياعينى مشغولين دلوقتى فى الدفاع عن الليرة التركية ، وتجميل وضع الإقتصاد التركى والتسبيح والتهليل فى محراب مولاهم بهلول إسطنبول  😊  !!؟؟ … لكن الحمد لله إننا إتطمنا عليهم إنهم بخير ..  مع إنتشار حالة من التباكى والولولة .. وبدأ هرية جديدة تقودها قناة الجزيرة رأساً .. بعد سقوط بعض أيقوناتهم ، اللى كانوا بيراهنوا عليهم فى الفترة القادمة بعد إحتراق     أيقوناتهم القديمة اللى اصبحوا مجرد وجوه قميئة مكروهة عند عموم الشعب المصرى  !!

على رأس قائمة المقبوض عليهم ، السفير معصوم مرزوق .. واللى مايعرفش مين معصوم مرزوق .. فهو دبلوماسي وسياسي وكاتب مصري. عمل بسلاح الصاعقة في الجيش المصري، وشارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ، وحصل علي وسام الشجاعة من الطبقة الأولى .. وعمل كدبلوماسي في الإكوادور ونيويورك والأردن ثم اصبح سفير لمصر في أوغندا وفنلندا وإستونيا … ألخ … 

وطبعاً الجزيرة ما كدبتش خبر .. وبدأت هى وأبنائها وإخوانها المخلصين ، ولجانهم المنتشرين ، وبعض أو كثير من المغيبين ، فى الهجوم على قرار النيابة العامة ، وتسييس الموضوع ، ووضعه فى صورة تصفية الحسابات ، وإن ده إعتقال سياسى على خلفية دعوة معصوم مرزوق لاجراء استفتاء شعبي على استمرار نظام الحكم الحالي في مصر … برغم إن إجراءات القبض كانت كلها فى إطار القانون ، وبقرار من النيابة العامة اللى قررت حبس معصوم مرزوق ويحيى القزاز ورائد سلامة و4 آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة معهم … ونسبت النيابة العامة للمتهمين المشاركة مع جماعة إرهابية فى الدعوة إلى أهدافها، وتلقى تمويلات بغرض الإرهاب والمشاركة فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية ..

لأ والمضحك المبكى ، إن قناة الجزيرة .. وكل الإخوانجية ، واللى مش إخوان بس بيحترمهم .. والمركوب إخوانياً من اللى بيصدق كلامهم ويردده تحت شعار “مش كل واحد يقول كلمة حق يبقى إخوان” .. كل دوول بيعترضوا على إلقاء القبض على معصوم مرزوق ، بحجة إنه كان ضابط جيش سابق وإنه شارك فى حرب اكتوبر 73 (زى مانتوا شايفين كدة فى صورة المقال) 😉 .. لأ بجد .. ماعرفتكش أنا كدة .. طب ماهو الرئيس الأسبق مبارك كان ضابط جيش وكان قائد القوات الجوية فى حرب 73 .. والفريق شفيق شارك فى حرب 73 .. والمشير طنطاوى شارك فى حرب 73 .. والجيش اللى إنتم بتهاجموه وبتشتموه ليل ونهار ، وبتطالبوا بسقوطه ، هو نفس الجيش والمؤسسة العسكرية اللى صنعت نصر 73 .. وخرج منه أبطال يشار لهم بالبنان … فجأة كدة بقى ضباط الجيش حلوين وكيوت … !! .. لأ بجد عداكم العيب 😅

التهم اللى وجهتها النيابة كانت واضحة .. والداخلية قالت إن التحريات بتتم بقالها كذا شهر … وطالما النيابة العامة قررت حبسهم 15 يوم .. يبقى فيه ادلة حقيقية أمامها ، مش اى كلام … وطالما الجهات الأمنية قالت إن الناس دى تحت الميكرسكوب بقالهم كذا شهر .. يبقى نفهم على طول كدة .. إن الدعوات اللى عملها الأخ معصوم مرزوق .. واللى ليس لها محل من الإعراب لا من حيث الأليات ، ولا من حيث التوقيت ، و لا حتى من حيث قانوينة الدعوة والتحرك .. كانت كلها مجرد حركة إستباقية نصحه بيها اللى بيمولوه من الخارج ، لعمل غطاء إعلامى وشعبى بعد إدراكه إنه هو والمجموعة اللى معاة تحت الميكروسكوب ، وإن سقوطهم أصبح مسألة وقت .. و ده نفس اللى عمله خالد على والفريق عنان فى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة 😊

وعلشان ما ندخلش فى مهاترات .. ونبدأ نتعامل مع الكربلائيات الإخوانية ، وحملات التباكى على اللبن المسكوب .. والمتاجرة بمصطلحات سجناء الرأى والإعتقال والمعتقلات .. وكل الكلمات والمصطلحات اللى بيحاول البعض الترويج ليها علشان تبقى امر واقع … لازم تعرفوا إن مصر مش تركيا ، وحكومتها مش حكومة تركيا اللى إعتقلت نص البلد بدون أى أدلة ، او إتهامات قانونية على خلفية إنقلاب فاشل أو مصطنع أو أياً كان .. واصبح الحدث هو سيف مسلط على الرقاب ، وتهمة جاهزة لكل من يرفع صوته ضد الدولة والنظام 😏

مصر مافيهاش اعتقال و لا معتقلين … المصطلح ده و آلياته مش موجود في مصر اصلا دلوقتى .. لكن فيه قانون و نيابة عامة .. و اللى بــ يتم القبض عليه بــ يكون خالف القانون …. و بــ يتم تطبيق القانون عليه .. اللى بــ يكفل له كل الحماية و الحقوق .. حقوق المجتمع و حقوق الجانى … لأن دولة القانون لا بتفرق بين معارض و لا مؤيد …. و لا بين مواطن عادى و لا بين مسؤول .. القانون مالهوش دعوة بالسياسة ….. والمعارض مالهوش حصانة عشان يخالف القانون و ماحدش ييجي جنبه .. ولو ركزتم شوية هــ تلاقوا إن فيه المئات اللى تم القبض عليهم فى الكام شهر و الكام سنة اللى فاتوا .. و مناصبهم او وضعهم الاجتماعى لم تشفع لهم لما تم اثبات مخالفتهم للقانون … وزراء و محافظين و نواب محافظين و وكلاء وزاره و موظفين عموميين و من يطلق عليهم معارضين … كلهم تم تحويلهم للنيابة العامة .. ومعظمهم إتحبس وبيقضى فترة العقوبة .. يعنى كله بياخد حقه بالقانون ، أو بــ يتاخد الحق منه بالقانون !!

إحنا بنبنى دولة .. والبلد مش سايبة .. ومافيش فى مصر سلطة تنفيذية بتقبض علي حد بمزاجها كدة وخلاص .. احنا دولة قانون و مؤسسات … واللى مش عايز يصدق البيانات الرسمية ، وتحريات الأمن وبيانات النيابة ، واحكام القضاء .. ومش عايز يقتنع بــ منظومة العمل الأمني و القضائي في مصر .. تبقى دى مشكلته هو مش مشكلة الدولة … و هــ يفضل عايش فى إطار من الشك والتشكيك طول عمره .. والمشكلة إنك لو سألت أى حد من الناس دى عن حد يعرفه معرفة شخصية ، تم إعتقاله مش هــ تسمع غير صوت صرصور الحقل الحزين !! ..

والحمد لله إن كل اللى تم المتاجرة بيهم ، وتم تلميعهم كأيقوانات ثورية من اول يناير 2011 مرورا بــ 30 يونيو 2013 .. و لحد النهاردة ..، سواء اللى إتقبض عليهم ، أو اللى هربوا .. ثبت للجميع بالدليل القانونى أو المجتمعى … أو حتى بالإعتراف المباشر على قنوات الإخوان والسوشيال ميديا ، إنهم يا إما إرهابيين يا إما عملاء ، يا إما ممولين من جهات خارجية …

إحنا بنبنى دولة .. وبنوقفها على رجليها ، فى وسط بحر من النار ، وجحيم من الترصّد .. وأى حد هــ يخالف القانون أو هــ يشكل خطر على الأمن القومى المصرى ، لن يتم التسامح معاه …. أبداً … حتى لو كان العالم كله واقف وراه !!

لمتابعة تعليقاتكم