صباح النصر لمصر

06 Oct 2016

صباح النصر لمصر

————————– 

وصباح النصر على شعب مصر .. أحلى وأجمل شعوب الأرض

الشعب اللى كان هو مفتاح النصر فى 1973 وفى 2013 .. ولسة بيصنع النصر لغاية النهاردة وبيكتب تاريخه وتاريخ المنطقة كلها بحروف من نور ، بتضامنه مع جيشه ضد كل حاجة وأى حد بيهدد أمن بلدنا ..

((((((((((مــصـــر))))))))))

ولعل أجمل الكلمات هى التى خرجت من الزعيم الراحل أنور السادات فى خطاب النصر فى رسالة واضحة جامعة مانعة ليست للمصريين فقط .. أو للعدو الصهيونى المتغطرس فقط والذى تم كسره .. بل إذلاله فى حرب أكتوبر والذى جعل جولدا مائير تخرج بنداء (Save Israel) ولكن كانت كلماته للعالم أجمع ..

تلك الكلامات التى قال فيها:

لست أظنكم تتوقعون مني أن أقف أمامكم لكي نتفاخر معاً ونتباهي بما حققناه في أحد عشر يوماً من أهم وأخطر بل وأعظم وأمجد أيام التاريخ ..

وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهي ولكن لكي نتذكر .. وندرس .. ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه .. ومرارة الهزيمة وألآمها .. وحلاوة النصر وآماله..

نعم سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه، وكيف حمل كل منا الأمانة .. وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتي نستطيع أن نعبر الجسر ما بين اليأس .. والرجاء.

الكلام ده كان فعلا كلام فى الصميم .. نعيد نشره ، ونحن نشعر كما لو أنها كلمات كانت تستشرف المستقبل الذى عشناه فى الثلاثة اعوام الماضية .. ومازلنا نعيشه فى تحديات الماضى والمستقبل لنحمل مشاعل النور لمصر ولشعب مصر كى تضئ المستقبل لنا جميعا ..

وخلّيكم دايما فاكرين إن عظمة حرب أكتوبر  مش علشان هى نصر عظيم على أى مقياس عسكرى .. و اللى فى حد ذاته إنجاز يستحق التبجيل .. لكن عظمة حرب أكتوبر انها إتولدت من رحم هزيمة ثقيلة ، وكسرة نفس ، وعجز إقتصادى ، وفقر امكانيات ، وضعف تمويل ، وحرب نفسية من دول عظمى بتتكلم عن الجيش الإسرائيلى الذى لايقهر ، وشوية مصريين مخابيل على شوية يسارجية وكولجية السبعينات اللى كانوا بيشتموا فى رئيس الدولة وبيسخروا من الجيش المصرى طول الوقت وبيتهموه بالعجز وقلة الحيلة .. ومع ذلك مصر تحدت نفسها وقامت بملحمة شعبية وعسكرية كسرت كل حدود المستحيل.

إوعى تسمح لحد إنه يهزمك نفسياً أبداً … و زى ماجيش وشعب مصر حققوا المستحيل فى أكتوبر 1973 وقدروا يعبروا الجسر بين اليأس والرجاء .. فــ قد إستطاعنا وإستطاعت مصر بجبشها وشعبها من 2013 لحد النهاردة ، ولسة مكملين كلنا .. أن نعبر ذلك الجسر ما بين اليأس .. والرجاء !!!

لمتابعة تعليقاتكم