العاشر من رمضان يوم العبور … و عام الحسم

05 Jun 2017

  العاشر من رمضان يوم العبور … و عام الحسم

————————————————- 

كل سنة و الشعب المصري بخير و سلام بعيد العبور العظيم في العاشر من رمضان … و بداية الاحتفال الاول بعيد نكسة الربيع العربي في الخامس من يونيو بعد الاعلان عن حصار المدعوه قطر سياسيا حاليا و بعدها …. و ….. 🙂

 و عشان لا نسفه الامور بالتركيز على صغائرها … احنا حنط ليكم نقط بسيطه مباشره للربط و التحليل .

  بقالنا 3 سنين و احنا بنشرح و بنبعت ليكم رسايل ان 2017 هو عام الخلاص و المواجهه …. و ان المواجهه ستكون مباشره.

 اللى حصل لقطر النهارده هو مجرد بداية … لان المواجهه الحقيقيه مش للكيان الصغير ده … المواجهه خلف الكواليس لمن يدير شئونها و يخطط لخراب العالم …. فاللي كان بقاله 4 سنين عمال يقول ليه سايبين النظام القطرى .. و سايبين تركيا و سايبين الاخوان … و فين رد الدوله المصريه على اللى بيعمله النظام القطري ….. و كنا بنقول ان مصر لما ترد …. يبقي لازم ترد الرد اللى متناسب مع اللى بيشغل النظام القطرى نفسه و بيديره … لان مشكلتنا مش مع العاهره … و لكن مع من يسرحها و يسوقها و يدير مقابلاتها.

  و بما ان الرد لازم يكون بحجم قيمة مصر و بحجم من يدير العاهره ….. فكان لازم الاول نقف على رجلنا و نقف قدام اشرس تنظيم سياسي ارهابي في التاريخ الحديث الذي يتحكم في دول عظمي بكل امكانياتها … و نصارع منتخب العالم في الارهاب …. و نعدي مصاعب كتير … و نثبت ارجلنا في النظام العالمى الجديد كشريك فاعل … و في القلب منه ….. عشان لما نضرب الضربه … تكون ملهاش تانيه.

 و مع اكتمال تمدد مصر و سيطرتها السياسيه في عمق مجالها الحيوي … اكتشفنا ان السيسي خدعنا كلنا لما قال ان الجيش عنده القدره انه يفرد في مصر كلها في 6 ساعات ….. لما اكتشفنا ان الكلام مكانش على مصر بس …. ده طلع ان الكلام على المجال الحيوى بالكامل …. ففي الوقت اللى الناس قاعد تتريق على عمارة اسكندريه و بتتفرج على رامز عجل البحر ……. فمن اول رمضان و حتي اللحظه اللى بنكلمكم فيها …..  الجيش المصرى بيسطر بطولات لا يمكن ان تتخيلوها ليصيب الجميع بالذهول من القدره و الكفاءه و الدقه …. و  بيكنس ليبيا من الارهاب اللى فيها بالمعنى الحرفي للكلمه ….. و بيدمر لحلف الشيطان استثمارات حقيقيه بعشرات المليارات من الدولارات سواء في المعدات او الافراد او السلاح او المعسكرات او حماية الثروات النفطيه …. و كذا فرض الاراده المصريه على من يوملون الارهاب في ليبيا بالقوه المسلحه.

 و بعدها بيتم خنق الحنفيه بتاعة التمويل اللى اسمها قطر … و الاجراءات اللى كان لا يمكن تنفيذها من سنوات سابقه ضد قطر بسبب النظام العالمى وقتها …. مصر فرضت معادلات جديده … و اصبحت الاجراءات الان قابله للتطبيق و بقوه على الارض.

  و زى ما دايما بنقولكم … حضروا الفشار لان الفرجه حتكون عجب …… و على فكره ….. احنا مش قصدنا قطر خاااالص 🙂 🙂   ….كلمه “اما اكبر حضربك” إللى قالها السيسى في يوم من الأيام فى شكل حدوتة ….  مالهاش دعوه بقطر خاااااالص 🙂 🙂 دى على محور الشر كله ….. و بكره تعرفوا مصر عملت ايه و بتعمل ايه و بتواجه مين !

 كده كلمة مصر في الرياض و بعد اقرارها كخطه عمل للامم المتحده بتتنفذ بالحرف …. ان جميع الدول التى تدعم الارهاب بالمال و السلاح و التدريب يجب ان تعاقب فلا مجال للمصالحه او المجامله.

 من الان المواجهه حتكون مباشره و بجنون ….. فهي حلاوة روح كيانات ارهابيه تلفظ انفاسها ….. اتفرجوا و استمتعوا …. قدامنا 6 شهور مثيره .

 اخد الحق صنعه مش بلطجه و مصر لما بتضرب …  بتبقي بالقاضيه   في الوقت و الزمان اللى تحدده هي

 تحياتنا للجميع

 تحياتنا

لمتابعة تعليقاتكم