22 Feb 2019
عندما ضرب ممثل الإسلام ، الصهاينة المتأسلمين .. فأوجع .. !!
—————————————————————
حالة سعار حقيقية أصابت كل المنتمين لجماعة الإخوان المجرمين ، سواء كان هذا الإنتماء بالنشأة ، أو بالعقيدة ، أو بالفكر ، أو بالتعاطف ، أو أنا مش إخوان بس بــ أحترمهم … على مدار اليومين اللى فاتوا … مش علشان تنفيذ حكم الإعدام فى قتلة النائب العام المستشار هشام بركات ، واللى أصابتهم فى مقتل فعلا … لكن الأقوى والأوجع والأشد نكاية ، كان ما قامت به دار الإفتاء المصرية من نشر مجموعة من البوستات والتويتات ، سواء على موقع دار الإفتاء على تويتر ، أو على صفحتهم الرسمية على الفيسبوك .. بتهاجم فيها جماعة الإخوان المجرمين بشكل واضح وعلنى وبتكشفهم على نحو صريح بوصفهم إنهم خوارج العصر وإنهم جماعة من الضالين ، و بــ تؤكد على مبدأ الوطن والمواطنة ..
حالة السعار دى ظهرت فى حجم التفاعل والهجوم اللى حصل على مجموعة بوستات دار الإتاء المصرية ، من كل من ينتمى لجماعة الإخوان المجرمين ، بــ كمّ غير طبيعى من الشتائم والبذاءات والقذف ، واللى بــ تعبّر بشكل واضح جداً عن المستنقع الفكرى والبيئى والأخلاقى اللى بــ يغذى كل المنتمين للفكر الإخوانى ، و بــ يفضح مدى الضلال اللى هم عايشين فيه ، وحجم الخلل العقلى اللى أصابهم ، واللى توارثوه على مدار عقود من أول نشأة جماعتهم على إيدين حسن البنا لحد النهاردة …
هم مش بيطبقوا حتى أبسط قواعد الدين واللى ظهرت فى لما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله .. ما الدين .. قال: “حسن الخلق” ….. كدة … وبمنتهى البساطة ، لخص نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم معنى الدين فى كلمتين .. “حسن الخلق” .. واللى قال عن نفسه فى حديث أخر “إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق” …. وإذا كان المنتمين لجماعة الإخوان مش بــ يطبقوا ابسط الأساسات القائم عليها الدين الإسلامى .. فكيف بهم فيما يخص ما سوى ذلك من معاملات وتوجهات دينية وفكرية
والسؤال هنا … لييه حالة السعار دى حصلت لكلاب أهل النا دوول ، من كلمتين كتبتهم دار الإفتاء على موقعها الرسمى !!؟؟ …. أقولك ياسيدى …
الإخوان المجرمين أو الصهاينة المتأسلمين دوول ، عارفين حجم الأزهر الشريف كويس جداً ، وعارفين مدى ما تتمتع به مؤسسة الأزهر كأكبر وأعرق مؤسسة دينية ، من سمعة ومصداقية على المستوى العربى والإفريقى والدولى .. و حجم شيخ الأزهر ومكانته الدينية ، التى لا يضاهيها فى العالم غير بابا الفاتيكان ثم بابا الكنيسة المصرية … لكن الأهم من كل ده ، إنهم عارفين مايمثله الأزهر ككيان دينى بالنسبة للمصريين كلهم سواء كانوا مسلمين ، أو مسييحين ، وإن كلمته مسموعة .. ويوم ما الأزهر يطلع يقول الناس دى كخةّ .. الكل هــ يمشى وراه ، و هــ يستند لكلامه المبنى على قاعدة دينية لا شك فيها.
و لو أضفت على كدة بقى ، حالة الخزى السياسى اللى هم فيها ، وضياع أملهم تماما فى حلم السيطرة والجلوس على عرش مصر والمنطقة ككل .. هــ تفهم لييه كانت حالة السعار اللى حصلت دى … وصف السعار اللى بــ ينطبق ويتماشى مع توصيفهم بإنهم بالفعل كلاب أهل النار … ثم حديث رسول الله عن أبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك رضي الله عنهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( سيكون في أمتي اختلاف و فرقه ؛ قوم يحسنونَ القيلَ ، ويسيئون الفعلَ ، يقرءونَ القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرّميّة ، لا يرجعون حتى يرتد على فُوقِهِ ؛ هم شر الخلق والخليقةِ ، طُوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم )). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
المقال ده مش مقال تحليلى سياسى . ولا مقال دينى .. ولكنه مقال داعم للأزهر ومؤسساته … ياريت تشيروه على صفحاتكم ، وتدخلوا على لينكات البوستات دى وتدعموا دار الإفتاء بنفسكم وبتعليقاتكم ، و هــ تشوفوا بنفسكم لما تدخلوا كم الشتائم والسفالات والسفاهات اللى طالت مش الأزهر بس ، ولكن كل المصريين … فياريت تدخلوا تدعموا البوستات اللى هــ ننشر بعضها .. وياريت تبقوا عافين قبل ما تدخلوا مستوى القاذورات اللى هــ تشوفوها … لأنهم جماعة الإخوان المجرمون .. الصهاينة المتأسلمين .. كلاب أهل النار .. 😉🙂
- جماعة الإخوان الإرهابية تجسسوا على أوطانهم، وتحالفوا مع أعداء بلادهم.
- جماعة الإخوان الإرهابية خوارج العصر أعداء مصر، نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، لم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، اللهم إلا الشعارات الجوفاء والخطب الرنانة
- الادِّعاء بأن إيواء الإرهابيين إعانة على “الجهاد في سبيل الله”: ذلك كذب وتدليس على الشرع الشريف ، فإن “الجهاد في سبيل الله” مفهوم إسلامي نبيل له دلالته الواسعة في الإسلام ، فهو يطلق على مجاهدة النفس والهوى والشيطان، ويطلق على قتال العدو الذي يُراد به دفعُ العدوان وردعُ الطغيان
إدعموا الأزهر .. فهى ليست معركة الأزهر .. ولكنها معركة وطن