أصل الحدوتة فى ثورة مصر المحروسة

 21 Jan 2015

 أصل الحدوتة فى ثورة مصر المحروسة

 ————————————————-

من حوالى 4 شهور كانت صفحتنا بدأت سلسلة من المقالات عن 25 يناير 2011 ، نشرنا منهم مقالين وبعدين توقفنا نظراً لتزاحم الأحداث ، وكان فيه حاجات كتير لازم نتكلم عنها فى توقيت حدوثها علشان نبقى مواكبين لما يحدث على أرض الواقع ، ..     وعلشان نوصّل رأينا ووجهة نظرنا فى كل ما يحيط بوطننا الحبيب مصر ..

لكن دلوقتى جاء معاد الحديث عن 25 يناير ، وتوضيح كل الملابسات المحيطة بها ، وخصوصا بعد الكلام والرغى الكتير قوى قوى فى الأيام اللى فاتت عن الإستعداد لــ 25 يناير جديدة ، .. وإن الموجة القادمة لا يمكن أن تقارن باللى حصل فى 2011 لأنها هاتكون أقوى بكتيييييير ، وإن الجيش المصرى بأكمله مش هــ يقدر يقف أمام الجحافل الثورية اللى نازلة يوم 25 القادم

نفس اللى قالوه فى يوم 28 نوفمبر الماضى عن الثورة الإسلامية الشاملة ، واللى بــ يدل على تخلف عقلى ، و فكر عقيم ، وناس بتردد وخلاص من غير ما تفكر على نفس مبدأ “هم اللى جالولى” … من أول الشرعية والشريعة لغاية “يوم السبت العصر مرسى راجع القصر” .. والمؤسف إن اللى عايم على عومهم هم اللى بيطلقوا على نفسهم الثوريين الأحرار الى بيضحكوا على نفسهم لما بيقولوا إنهم ضد الإخوان ، بالرغم إنهم مش بيقولوا حاجة ولا بيرددوا إلا اللى بيرددوه الإخوان !!!

يعنى من الأخر كدة إتلم لمتعوس على خايب الرجاء 🙂

الشئ اللى كان واضح للعين واللى مش ممكن يفوت على أى حد لسة بيتمتع بأقل قدر من العقل والتفكير المنطقى ، هو عودة ظهور اللى بــ يسموهم رموز الثورة زى البرادعى ووائل غنيم والعقيد عمر عفيفى ، وبــ يستخدموا نفس الطريقى القديمة فى التصريحات التحريضية ومحاولة الحشد على مواقع التواصل الإجتماعى فى إستنساخ سخيف وقمئ و محاولة اللعب على أوتار الماضى الثورى المزعوم اللى خلاص إتكشف و ماحدش من المصريين العقلاء بقى بــ ينضحك عليه ، أو بــ ياكل من الشعارات الكذابة اللى بــ تتقال 🙂

وطبعا ظهور الأسماء دى مرة ثانية ، متزامن مع عودة يسرى فودة وعلاء الأسوانى ، ومدعمين باللى اسمه محمود سعد …. !!!! … نفس الوجوه القديمة اللى فقدت كل مصداقيتها عند الشعب المصرى

مقالات “أصل الحدوتة فى ثورة مصر المحروسة” بــ تناقش بكل حيادية وموضوعية كل الأحداث والتداعيات والعلاقات المرتبطة بــ 25 يناير 2011 ، .. واللى أعتقد إنها هــ تكون أخر مرة نتكلم فيها عنها ، لأننا وبكل بساطة وبعد 4 سنين اصبح عندنا القدرة على الرؤية الصحيحة وفهم وقراءة جميع الأحداث ، سواء إختلفت أو إتفقت مع حقيقة الأحداث دى

بدايةً من بكرة هــ نقوم بإعادة نشر المقالين اللى تم نشرهم قبل كدة ، مع نشر بعض الفيديوهات اللى لها علاقة بالأحداث كلها ، وهــ نختتم السلسلة بمقال أخير فى يوم 24 يناير بإذن الله علشان نكون بكدة وضعنا كل شئ فى إطاره الصحيح

يوم 25 يناير 2015 هــ يمر كأنه يوم عادى جداً بإذن الله زى بالضبط يوم 28 نوفمبر اللى فات ، لأن مركب الوطن خلاص أبحرت ، شاء من شاء ، وأبى من أبى ، ولن يكون من الممكن العودة مرة أخرى إلى الوراء ..

مصر لديها الكثير من التحديات فى الفترة القادمة ، وعلى الجميع شعباً وجيشاً وشرطةً وحكومةً أن نتحد ونتكاتف لمواجهة كل هذه التحديات ثم نلتفت بعدها لمعالجة أوجه القصور ..

وحتى ذلك الوقت .. فنحن جميعاً على قلب رجل واحد ..

 

لمتابعة تعليقاتكم