إشتغل أحبيبى إشتغل

10 Jul 2016

إشتغل أحبيبى إشتغل … !! 🙂

————————-

ناس كتير منتظريين مقال مطوّل وتحليل عميق … لكن الموضوع مش محتاج كل ده ، ولا محتاج الهزة اللى البعض حاسس بيها ، لأن الموضوع ابسط من كدة بكتير … ومتوافق تماماً مع مقال  “عندما تتحرك القطعة الأهم على رقعة الشطرنج” ، واللى نشرته صفحتنا من يومين عن زيارة نتنياهو لأفريقيا .. وسيبكم من اى حد بيهرى .. وخليكم دايما فاكرين ، إننا ما دمنا فى حرب بقاء ، فاللى هــ يكسب فى الحرب دى هو الأذكى ، والأجرأ ، والأهدئ أعصاباً !!

.

إحنا النهاردة مش هــ نكتب مقال .. لكن هــ نقول كلام فى الصميم 🙂  …. وزى ما الرئيس السيسى ساب زيارة نتنياهو اللى كل الناس مخضوضة منها .. إحنا كمان هــ نتفرج النهاردة على نهائى اليورو بكل أعصاب هادئة .. وهــ نستمتع وإحنا بــ نشوف الساحرة المستديرة مع منتخبات فرنسا والبرتغال وهــ نشجع ونهتف ……… تحيا مصر =D =D

هم 5 نقاط مافيش غيرهم …..

– الزيارات الدولية على مستوى الملوك والرؤساء والقادة ووزراء الخارجية بــ يتم التنسيق فيها بين الدول ، والإعداد لها قبلها بفترات طويلة قد تصل إلى شهور .. يعنى مش يالا بينا .. أنا جاى بكرة .. فــ ياريت نسيبنا من كلام قعدات قهاوى النت و المخرّافاتية بتوع “اصل مصر رايحة تبوس إيد إسرائيل بعد ما إتعلّم عليها فى أفريقيا علشان مايبنوش السد” لأن العلاقات الدولية مش زى علاقتك بواحد صاحبك .. !

– اللقاءات والمباحثات الدولية فى الأمور الشائكة والهامة دايما بتكون على مستوى النظراء .. يعنى رئيس دولة يقابل ملك أو رئيس دولة .. ووزير خارجية يقابل وزير خارجية .. ووزير دفاع يقابل وزير دفاع …. ولما وزير الخارجية بتاعنا يروح يقابل رئيس الوزراء الإسرائيلى (طبقا للقانون الإسرائيلى فرئيس الوزراء هو أعلى منصب سياسى فى الدولة) .. علشان يجرى مباحثات يتبعها مؤتمر صحفى ، يبقى ده يعطينا إنطباع عن مستوى مصر وقوتها ، وقوة الملفات اللى مصر ممسكة بيها فى مواجهة إسرائيل ! 😉 🙂

– الهدف المعلن لزيارة اسد الخارجية المصرى سامح شكرى لإسرائيل هو: “محاولة وضع حد نهائي للصراع الطويل فى ملف القضية الفلسطينية لتحقيق سلام شامل وعادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي” .. والكلام ده على خلفية الرؤية أوالمبادرة اللي أطلقها وعبّرعنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في السابع عشر من مايو الماضى … يعنى ولا افريقيا ولا أستراليا ولا يحزنون … ولما نربط الكلام ده والزيارة دى بإن الإتحاد الأفريقى ككيان سياسى قارّى ، رفض يقابل نتنياهو لأن مشكلة فلسطين لسة قائمة ما اتحلتش ، وإن من مبادئ الاتحاد الافريقي عدم التعامل مع دولة إحتلال .. فــ ده يخلينا نعرف مدى قوة المفاتيح والنقاط التفاوضية اللى بتمتلكها القيادة الساسية المصرية !

– مع فرض إن فيه جزء من الزيارة غير معلن و خاص بأفريقيا .. و ده مش صحيح ، لأننا مش من حقنا نتدخل فى سياسة دول بتبنى علاقات خارجية وإقتصادية مع دول أخرى حتى ولو كنا متأكدين إن الكلام ده موجه لينا إحنا .. فــ للأسف نفس الناس اللى كانوا إمبارح بيصوتوا وبيصرخوا وبــ يقولوا مصر نايمة فى العسل ، وأفريقيا بــ تضيع ، وفين التحركات الدبلوماسية المصرية .. هم هم نفس الناس اللى بــ تصرّخ النهاردة وبــ تسخر وتتريق ، وبــ تقول هأ هأ هأ .. وزير الخارجية بتاعنا فى إسرائيل 🙂 …. الناس اللى زى دوول ، لازم نبوسهم من بُقهم ونحطهم جنب الرصيف =D =D

–  أخيرا وبدون مزايدات .. المفروض إنه طبقا لإتفاقية كامب ديفيد ومن منطلق مسئولية مصر التاريخية فيما يخص القضية الفلسطينية .. المفروض إنه فيه علاقات دبلوماسية بين مصر وإسرائيل ومن خلال القنوات الشرعية .. ومصر بتتحرك فى إطار إتفاقية السلام مش أكثر لأن حل القضية الفلسطينية يصب فى مصلحة مصر أمنياً وعسكرياً ….. بس على الأقل مابعتناش جواب نقول فيه “صديقى العزيز شيمون بيريز” 🙂

مصر كبيرة أوى .. وإوعى تخلى حد يخليك تشوف الصورة بالمقلوب .. و زى ما قولنا فى المقال اللى فات .. إن الهدف الرئيسى هو (((أنت)))

روحو إتفرجوا على الماتش =D =D =D

لمتابعة تعليقاتكم