مصر تقتحم الولايات المتحدة

20 Sep 2016

مصر تقتحم الولايات المتحدة .. !!

—————————–

مصر فى ثوبها الجديد اصبحت أمراً واقعاً على مستوى العالم .. فى نفس الوقت اللى اصبحت فيه بــ تشكل كابوساً مزعجاً لكل أعدائها ، وكل من يرغبون فى الإطاحة بها وإسقاطها .. ومعاهم “تابعهم قفة” من الكارهين والحاقدين ، و ده اللى واجعهم أوى و بشكل اصبح يفوق حتى قدرتهم على الإحتمال .. وأصبح كل اللى بيقدروا عليه هو السباب والشتائم .. و ده بيفكرنى بالمثل العربى القديم اللى بيقول .. “ما رُبط جروٌ ، إلا عوى” … يعنى حتى ماحصلش “……” وإلا بلاش خلينا مؤدبين 🙂

خلونا نؤكد إن أى حد عنده شئ من العقل و بــ يفكر ، و بــ يمتلك أدنى مستوى من المعرفة السياسية .. يقدر قول ويفهم إن زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة الأميريكية ، بــ تحمل دلالات قوية جداً ، … تعبر عن اعتراف عالمى باستقرار مصر ، ودور رئيسها فى استعادة تأثير مصر الإقليمى والدولى .. ولو تلاحظوا هــ تلاقوا الزيارة المرة دى أكثر أريحية من الزيارة السابقة ، والتأييد والترحيب اللى قوبل به الرئيس المصرى من أبناء الجالية المصرية ، واللى إختفى معاه الطرف الأخر .. بيحمل رسالة للعالم كله إن الشعب المصرى كتلة واحدة ، ومازالوا خلف رئيسهم وبيدعموه … وعلى فكرة .. كل الدوائر السياسية والأجهزة الأمنية فى كل الدول اللى تهمنا ، عارفين كدة كويس أوى .. بغض النظر عن اللى إعلامهم بيقوله وبيحاول يبثه فى العقول .. واللى هو موجه بشكل كبير للداخل المصرى

الشئ اللى يفرحنى ويخلينى فخور ببلدى دايما .. إن مصر بتثبت فى كل محفل دولى بتشارك فيه إنها مش دولة هفأ ، ولا كمالة عدد .. لكنه دولة قوية و محورية ولها كيانها وثقلها السياسى .. و ده ظهر بوضوح فى جدول أعمال (((رئيس مصر))) ….. ياللى مش قادرين تشوفوا بسبب شخصنتكم للخلافات ولأرائكم الشخصية ، إن اللى بيحصل ده شرف لكل مصرى .. ده إذا كنتم تعرفوا معنى كلمة الشرف !! 😉 ..

– رئيس مصر بيحضر بصفته وشخصه الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك

– رئيس مصر بصفته وشخصه يترأس قمة مجلس السلم والأمن الإفريقى التى تعقد على هامش أعمال الجمعية العامة فى ضوء تولى مصر لرئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقى خلال شهر سبتمبر الجارى

– رئيس مصر بصفته وشخصه يترأس جتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ، والتى بــ تناقش نتائج مؤتمر أطراف اتفاقية باريس حول تغير المناخ، فضلاً عن التحضير للدورة القادمة للمؤتمر التى ستعقد فى مراكش خلال شهر نوفمبر 2016

– رئيس مصر بصفته وشخصه يشارك فى إجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين اللى بيتناول سبل التوصل لحلول فعالة للتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين نتيجة الصراعات القائمة

– رئيس مصر بصفته وشخصه يشارك فى قمة مجلس الأمن حول التطورات فى الشرق الأوسط، واللى هــ تركز على الوضع فى سوريا وليبيا

– رئيس مصر بصفته وشخصه يجرى العديد من اللقاءات مع رئيسة وزراء بريطانيا ورؤساء فرنسا والعراق ورومانيا والأردن وفلسطين ومالطا وأوغندا ولبنان ومقدونيا ..

– رئيس مصر بصقته وشخصه .. يلتقى مع المرشحان الرئاسيان فى الإنتخابات الأميريكية المقبلة واللى واحد منهم هــ يكون هو رأيس أميريكا القادم على الأقل لمدة 4 سنوات .. لكن الأهم من وجهة نظرنا هو لقاءات الرئيس السيسى مع مجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكى، سواءً كانوا مسئولين سياسيين أوعسكريين أو قيادات مراكز الأبحاث ، أو رجالات دوائر الفكر بالولايات المتحدة الأمريكية ، أو ممثلى غرفة التجارة الأمريكية ، أو رجال مجلس الأعمال للتفاهم الدولى … والهدف المعلن للقاءات دى هو “سبل الدفع قدماً بالعلاقات الاستراتيجية التى تربط بين مصر والولايات المتحدة” … واخدلى بالك من الكلام ده !؟ 🙂  .. وطبعا المصاحب لده كله كمان بعض اللقاءات التلفزيونية والصحفية زى قناة “بي.بي.إس” الأمريكية … وعلشان كدة عنوان المقال بتاعنا كان “مصر تقتحم الولايات المتحدة”

وماتستغربوش إننا قولنا إن اللقاءات دى من وجهة نظرنا ، أهم من لقاءات مرشحى الرئاسة ، .. لأن لقاء الرئيس مع كلينتون وترامب هى لقاءات من عينة محاولة رؤية الخصم عن قرب وإستكشاف شخصيته ودراسة ردود أفعاله .. وإن كان ده مش شئ طبيعى مع دولة المفروض إنها دولة من دول العالم الثالث .. إقتصادها بــ ينهار ، وعلى وشك الإفلاس ، وجيشها بــ يعمل مكرونة وبــ يتاجر فى لبن الأطقال ، ودولة كلها على بعضها ماتسواش حاجة علشان الأخرين يعملوا عليها مؤامرة و ….. وكدزة =D =D =D

والشئ الملفت من وجهة نظرنا فى لقاءات مرشحى الرئاسة الأميريكية هى التصريحات اللى خرجت تعبر عما تم مناقشته خلال القاءات .. لأن ترامب مجمل كلامه كان إنه معجب بالرئيس السيسى لقدرته على مواجهة الإرهاب وإنقاذ مصر من السقوط فى مستنقع الفوضى اللى سقطت فيها المنطقة .. وقال إنه فى حالة نجاحه فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية هــ يقوم بدعم مشروع القرار الحالى المعروض على الكونجرس الأمريكى باعتبار الإخوان جماعة إرهابية محظورة … فى حين إن هيلارى كلينتون كان حديثها منصب على مساجين الرأى وحقوق الإنسان وحق التظاهر  .. بالرغم من غنها ختمت كلامها إن مصر أصبحت دولة مدنية حديثة ، قائمة على احترام القانون ومؤسسات الدولة والحقوق والحريات …. ماعرفتكيش أنا كدة بقى =D … و ده بيوضح شكل و أسلوب العلاقات المصرية الأميريكية فى المرحلة القادمة بعد فوز أحد المرشحين 🙂 … ياترى عرفنا بقى إييه سبب تأوهات يتامى البنا ، ونشطاء الغبرة من عينة باسم يوسف وجميلة إسماعيل وغيرهم ، .. ولييه بيدعموا هيلارى كلينتون بالشكل ده !؟

الأجمل بقى إن الرئيس فى كل لقاءاته وخطاباته وكلماته الرسمية كان بيتكلم بمنتهى القوة والتقة ، ويعطى تبريرات وشرح بالحقائق والأرقام للصورة الفعلية اللى عليها مصر علشان العالم كله يشوف ويسمع ..

مصر تسير بقوة .. وخطواتها واثقة .. من أول إجتماع الجمعية العامة السابق ، للإجتماع الحالى ، لمؤتمر قمة العشرين لمؤتمرات القمة العربية والأفريقية ، لترأس مصر للعديد من اللجان الإقليمية والدولية .. لعضوية مصر فى مجلس الأمن .. ألخ ألخ ألخ .. بس إوعوا تنسوا إن الإينكيلاب بيترنح ومصر بتنهار =D =D  

وإوعوا تنسوا هاشتاج #السيسى_مشرف_مصر 🙂

لمتابعة تعليقاتكم